• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 6 من 6

    الموضوع: د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

    1. #1
      التسجيل
      12-01-2001
      الدولة
      الرياض ... غير
      المشاركات
      4,099
      المواضيع
      1043
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

      د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها
      حوار - علي بن عبدالله الحضان

      بين الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل استاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة والخبير بالحركات الإسلامة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض مكانة العلماء في بلادنا ووجوب احترامهم والاقتداء بهم لأنهم لم يقصروا في نشر العلم داخليا وخارجيا.
      واشار الى نضج هذه البلاد ونضج علمائها بالعقيدة السلفية تعلماً وتعليماً ونفى ان يكون هناك تقصير من العلماء بعدم النزول الى ساحة الشباب ومناصحتهم وقال انه لا يجوز نسبة التقصير الى علماء الشريعة مبينا عدم التسرع بالفتوى والافتاء ومحذراً بعدم الانخداع بالشعارات البراقة وتكفير المسلمين.
      "الرياض" أجرت حوارا مع الشيخ الدكتور علي الشبل والذي تحدث من خلاله عن مكانة العلماء واثرهم ووجوب طاعتهم وعدم الاقدام على الفتوى لأن في ذلك توقيع عن الله سبحانه وتعالى فإلى نص الحوار:
      @ هلا أشرتم الى مكانة العلماء في بلادنا وأثرهم داخليا وخارجيا؟
      - د. الشبل أهل العلم في بلدنا ولله الحمد لم يقصروا ولم يفتروا في بيان العلم لطلابه وبذله لراغبيه فهذه مجالس العلم مقصودة في المساجد فضلا عن المعاهد والجامعات التي تقرر فيها انواع العلوم والفنون التي يحتاجها طلبه العلم من تفسير وتجويد وفقه وحديث ونحو وصرف.. واهم ذلك نضج هذه البلاد وعلمائها بالعقيدة السلفية تعلما وتعليما ودعوة وجهادا ونصحا وارشادا.
      @ الفتوى والافتاء لهما اهتمام عظيم في أوساط المسلمين هلا ابرزتم شيئا عن مكانتها؟
      - أمر الفتوى أمر عظيم له شأنه وخصوصيته في قواعد الشريعة وأصولها وهي وظيفة اهل العلم كما هي مرجعية طالب الفتوى ممن لا علم له كما قال سبحانه في ايتي سورة النحل وسورة الأنبياء {فاسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون..} وإن تنظيم أمور الفتوى وضبطها من مهام ولي أمر المسلمين وعلمائهم وان انشاء فروع لدار الافتاء في اطراف البلاد لمن الامور المهمة والجليلة ولا سيما في هذا الزمان.
      ومازال المسلمون يعتنون بأمر الفتوى كما أن عمل المسلمين وولاتهم من العهد الأول سعى بتعيين المفتين للناس عند الحاجة كالمفتين للحجاج في الموسم وفي الشهر وكان الولاة يتخيرون لهذا المنصب الجليل من به الكفاية في علمه وأمانته وعليه الاطمئنان لدينه وعقله وحكمته، كما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه وهو أعلم الأمة بالحلال والحرام الى اليمن داعيا وقاضيا ومفتيا.
      @ هل من توحيد مرجعية الفتوى في بلادنا انشاء فروع للافتاء تحت رعاية رئاسة الافتاء؟
      - المؤمل من أحداث فروع لدار الافتاء ان يحقق مصالح دينية وعامة منها قضاء حوائج المسلمين والاجابة عن اسئلتهم الدينية من مفتين معتبرين علما ودينا وضبط الفتوى في جهة محددة معتبرة ومضبوطة فتضيق على كل حال دائرة الاضطراب والتفرق في الفتوى وهي الظاهرة الملموسة من خلال القنوات الاعلامية المتنوعة.. ووجود المرجعية الموثوقة للمسلمين في بلدانهم يرجعون اليهم في حوائجهم المختلفة وتعزيز دور أهل العلم في بلادنا وربط المسلمين بهم وايضا بالاستغناء عن الفتاوى والمناهج الوافدة والغريبة على شريعتنا وعقيدتنا.
      @ الافتاء بجهل أو هوى او لتحقيق مصالح حزبية او شخصية ما خطره وأهميته؟
      - الحاجة للفتوى الصحيحة الموافقة للكتاب والسنة ومقاصد الشريعة حاجة ضرورية لأنها حاجة الى الدين نفسه فان الفتوى اعلام بالدين وتوقيع عن رب العالمين وقيام بغرض التعبد للعالم بالفتوى ولغير العالم بالسؤال والاستفتاء على مناط قوله تعالى {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} والفتوى الباطلة وغير الصحيحة ما كانت بهوى أو جهل تفضي إلى فساد الدين والدنيا كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله قتلوه قتلهم الله الا سألوا اذا لم يعلموا فانما شفاء العمى السؤال.
      @ يلاحظ مجازفة بعض من يتصدر للفتوى في الخطوب العظيمة والمسائل العويصة هل من توجيه؟
      - ذكر الشاطبي في كتابه الحافل المانع من الموافقات في فصل عقده لذلك اقوالا واحوالا ومواقف للامام مالك بن أنس امام دارالهجرة في التحرج عن التسرع في الفتوى بل وعدم المبالغة بكثرة قول "لا أدري" مع انه أعلم اهل وقته مع شدة التثبت والتحري ومن ذلك قول مالك - رحمه الله - "اني لا أفكر في المسألة منذ بضع عشرة سنة فما اتفق لي فيها رأي إلى الآن".
      ومن مواقفه رحمه الله ان سأله رجل عن مسألة وذكر انه أرسل بها من مسيرة ستة اشهر من المغرب، فقال له خبر الذي أرسلك انه لا علم لي بها، قال ومن يعلمها؟
      قال: من علمه الله!
      وسأله آخر فلم يجبه، فقال له ياأباعبدالله أجبني فقال: ويحك تريد أن تجعلني حجة بينك وبين الله فاحتاج انا اولا ان انظر كيف خلاصي ثم أخلصك.
      فتأمل أخي القارئ في هذه المواقف العملية الخيرة من كبار علماء الاسلام تعجب عجبا كبيرا من تسارع بعض المتعالمين او غير المتخصصين في الفتوى والافتاء ولو كانوا من الجاهلين بعلوم الشريعة في فروعها ومقاصدها وقد لمسنا هذا واضحا في بلاد العالم ولا سيما في بلاد الغربة حيث تصدر لهذا الامر الخطير من ليس أهلا له ولا كفؤ به من ذوي التخصصات التجريبية، فيؤدي بهم ذلك الى تتبع شواذ الأقوال وغرائب الفتاوى وتطرح الأقوال الضعيفة.
      ومن المعلوم ان ناقل الفتاوى على أحسن احوالها ليس بمفت.
      @ هناك من الشباب من ينخدع ويتبع بعض الشعارات البراقة وتكفير المسلمين من خلال فتوى مجهولة؟ ما توجهيكم؟
      - إن ذم التسرع بالفتوى والافتاء مدرك خطره دينا وواقعا كيف بأثره على المسلمين المعاصرين من جهة العلم والعمل ومن جهة اجتماع المسلمين عليه وانضباطهم العلمي والديني اما التسرع في الافتاء فقد علم بالضرورة من الوحيين التحذير منه وانه تقول على الله وعلى رسوله وهو توقيع عن رب العالمين.
      اما حال السلف في الحذر من المسارعة في الفتوى وخوفهم من ذلك وتدافعهم الافتاء فيما يعلمون فأكثر من أن يحصى قولا وعملا، ومن ذلك ما رواه عبدالرحمن بن المبارك والامام احمد بسنديهما عن عبدالرحمن بن ابي ليلى أنه قال: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فما كان منهم من محدث الا ود أن أخاه كفاه الحديث ولا مفت الا ود ان أخاه كفاه الفتيا.
      وروى مالك الامام عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما قالا "ان كل من أفتى الناس في كل ما يسأون عنه لمجنون" والواقع ان الجسارة على الفتوى أو العجلة فيها سبب لقلة مخافة الله واحلال وحيه وتحمل للانسان حمالة ثقيلة {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}.
      ولذا كان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرع في الفتوى ويود كل واحد منهم ان يكفيه اياها غيره.
      ومن هذه الوجهة وهذا الاعتبار كان الافتاء اعظم تبعة من القضاء يدل عليه ما رواه ابن عبدالله عن ابي عثمان الجداد القيرواني انه قال: "القاضي أيسر مأثماً وأقرب للسلامة من الفقيه - يريد المفتي - لأن الفقيه من شأنه اصدار ما يرد عليه من ساعته بما حضره من القول والقاضي شأنه الأناة والتثبت، ومن تأنى وتثبت تهيأ له من الصواب ما لا يتهيأ لصاحب البديهة.
      @ ما آثار العلماء في اجتماع الكلمة ووحدة الصف وبيان الخلاف واعتباراته؟..
      - ان من مقاصد الشريعة العظمى ترك الخلاف بل والتحذير من كما ان من مقاصد الديانة الاجتماع والوحدة على دين الله تعالى.. ولذا أثنى الله في القرآن الأمر بذلك والنهي عن ضده.
      ففي سورة آل عمران {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}. بل وحذرنا سبحانه شأن الأمم قبلنا ولا سيما أهل الكتابين اليهود والنصارى في ذلك فقال سبحانه في آية آل عمران {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البينات}..
      وقال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}.
      والسنة النبوية الصحيحة ملئة بالأدلة المتكاثرة في التحذير من الفرقة والافتراق كأحاديث الافتراق واتباع الأئمة المضلين وتسليط بعضهم على بعض.. الخ ولذا فالخلاف الموصل الى الفرقة غير معتبر ولا يسوغ لأن الخلاف في اصله وآثاره شر كما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لما أتم الرباعية في منى مع عثمان رضي الله عنه في الحج وقال قولته المسددة "الخلاف شر" وكذلك الخلاف في أصول الملة وقواعد الدين كمسائل العقيدة وأبواب الايمان واركان الاسلام والواجبات كالبر والصدق والوفاء بالعهود والمحرمات ككبائر الذنوب من الزنا وشرب الخمر والسرقة والربا والعقوق فان هذه لا يصح فيها الاختلاف ولا يسوغ فان وقع فهو غير معتبر.
      وكذلك الخلاف في الكتاب وان كان المختلفان محقين فهو منهي عنه شرعا لما يوصل له ويؤدي اليه من الخلف في القرآن والسنة ومصادر الله ومعاقد الديانة ومثل هذا ما رواه البخاري عن النزال عن سيرة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رجلا قرأ آية سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها "فأخذ بيده" فانطلقت به الى النبي فذكرت له ذلك فعرفت في وجهه الكراهية" وقال "كلاهما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا".
      @ ما واجبنا نحو العلماء الموكل اليهم شأن التوجيه والفتوى؟
      - لابد أن يعلم ان المفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم".
      ولأنه مبلغ عنه صلى الله عليه وسلم لما في البخاري في خطبته صلى الله عليه وسلم بمنى حيث قال في آخرها "ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب".
      فلابد أن تكون هذه الحقيقة في قلب المفتي أولا ليتقي الله عز وجل ولابد ان يقدرها قدرها وهو موقع عن رب العالمين في ايقاع أحكامه الشرعية ونافذ امره ثم الأمة لابد ان تقدر ذلك وتعتبره لأمره سبحانه بطاعة أولي الأمر وهم قطعا الامراء والعلماء كما في آية النساء {ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
      فأمر سبحانه بطاعتهم لكن قيدها بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذا لم يكرر الفعل معهم!
      @ نرى انحرافات فكرية وعلمية وشبهات وشهوات تعصف في المجتمع وخصوصا اوساط الشباب فما السبب؟
      - هناك أسباب متعددة اهمها العزوف عن العلم والتعلم ومجالسة العلماء والأخذ منهم والصدور عنهم قبل أن يفقدوا بالموت فان ذهابهم ذهاب للعلم وفقد له كما صح في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم "ان الله لا يقبض العلم انتزاعا من صدور الناس لكن يقبضه بقبض العلماء فاذا ذهب العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالا فسألوا فأفتوا فضلوا واضلوا والمظنون بشباب المسلمين ولا سيما في ايام الفتن والمحن ان يعتنوا بالعلم ويلازموا أهله ويصدروا عنهم ويردوا امورهم ومشاكلهم اليه فتنالهم العصمة بهذا العلم عن الوقوع في براثن الفتن بالجهل فأهل العلم ابعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها فمستقل ومستكثر.

      كلمة ستيف جوبز التي ألقاها في جامعة ستاندفورد.




    2. #2
      التسجيل
      22-08-2004
      الدولة
      منييه
      المشاركات
      201
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Perfect Chaos
      د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها
      حوار - علي بن عبدالله الحضان


      بين الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل استاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة والخبير بالحركات الإسلامة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض مكانة العلماء في بلادنا ووجوب احترامهم والاقتداء بهم لأنهم لم يقصروا في نشر العلم داخليا وخارجيا.
      واشار الى نضج هذه البلاد ونضج علمائها بالعقيدة السلفية تعلماً وتعليماً ونفى ان يكون هناك تقصير من العلماء بعدم النزول الى ساحة الشباب ومناصحتهم وقال انه لا يجوز نسبة التقصير الى علماء الشريعة مبينا عدم التسرع بالفتوى والافتاء ومحذراً بعدم الانخداع بالشعارات البراقة وتكفير المسلمين.
      "الرياض" أجرت حوارا مع الشيخ الدكتور علي الشبل والذي تحدث من خلاله عن مكانة العلماء واثرهم ووجوب طاعتهم وعدم الاقدام على الفتوى لأن في ذلك توقيع عن الله سبحانه وتعالى فإلى نص الحوار:
      @ هلا أشرتم الى مكانة العلماء في بلادنا وأثرهم داخليا وخارجيا؟
      - د. الشبل أهل العلم في بلدنا ولله الحمد لم يقصروا ولم يفتروا في بيان العلم لطلابه وبذله لراغبيه فهذه مجالس العلم مقصودة في المساجد فضلا عن المعاهد والجامعات التي تقرر فيها انواع العلوم والفنون التي يحتاجها طلبه العلم من تفسير وتجويد وفقه وحديث ونحو وصرف.. واهم ذلك نضج هذه البلاد وعلمائها بالعقيدة السلفية تعلما وتعليما ودعوة وجهادا ونصحا وارشادا.
      @ الفتوى والافتاء لهما اهتمام عظيم في أوساط المسلمين هلا ابرزتم شيئا عن مكانتها؟
      - أمر الفتوى أمر عظيم له شأنه وخصوصيته في قواعد الشريعة وأصولها وهي وظيفة اهل العلم كما هي مرجعية طالب الفتوى ممن لا علم له كما قال سبحانه في ايتي سورة النحل وسورة الأنبياء {فاسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون..} وإن تنظيم أمور الفتوى وضبطها من مهام ولي أمر المسلمين وعلمائهم وان انشاء فروع لدار الافتاء في اطراف البلاد لمن الامور المهمة والجليلة ولا سيما في هذا الزمان.
      ومازال المسلمون يعتنون بأمر الفتوى كما أن عمل المسلمين وولاتهم من العهد الأول سعى بتعيين المفتين للناس عند الحاجة كالمفتين للحجاج في الموسم وفي الشهر وكان الولاة يتخيرون لهذا المنصب الجليل من به الكفاية في علمه وأمانته وعليه الاطمئنان لدينه وعقله وحكمته، كما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه وهو أعلم الأمة بالحلال والحرام الى اليمن داعيا وقاضيا ومفتيا.
      @ هل من توحيد مرجعية الفتوى في بلادنا انشاء فروع للافتاء تحت رعاية رئاسة الافتاء؟
      - المؤمل من أحداث فروع لدار الافتاء ان يحقق مصالح دينية وعامة منها قضاء حوائج المسلمين والاجابة عن اسئلتهم الدينية من مفتين معتبرين علما ودينا وضبط الفتوى في جهة محددة معتبرة ومضبوطة فتضيق على كل حال دائرة الاضطراب والتفرق في الفتوى وهي الظاهرة الملموسة من خلال القنوات الاعلامية المتنوعة.. ووجود المرجعية الموثوقة للمسلمين في بلدانهم يرجعون اليهم في حوائجهم المختلفة وتعزيز دور أهل العلم في بلادنا وربط المسلمين بهم وايضا بالاستغناء عن الفتاوى والمناهج الوافدة والغريبة على شريعتنا وعقيدتنا.
      @ الافتاء بجهل أو هوى او لتحقيق مصالح حزبية او شخصية ما خطره وأهميته؟
      - الحاجة للفتوى الصحيحة الموافقة للكتاب والسنة ومقاصد الشريعة حاجة ضرورية لأنها حاجة الى الدين نفسه فان الفتوى اعلام بالدين وتوقيع عن رب العالمين وقيام بغرض التعبد للعالم بالفتوى ولغير العالم بالسؤال والاستفتاء على مناط قوله تعالى {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} والفتوى الباطلة وغير الصحيحة ما كانت بهوى أو جهل تفضي إلى فساد الدين والدنيا كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله قتلوه قتلهم الله الا سألوا اذا لم يعلموا فانما شفاء العمى السؤال.
      @ يلاحظ مجازفة بعض من يتصدر للفتوى في الخطوب العظيمة والمسائل العويصة هل من توجيه؟
      - ذكر الشاطبي في كتابه الحافل المانع من الموافقات في فصل عقده لذلك اقوالا واحوالا ومواقف للامام مالك بن أنس امام دارالهجرة في التحرج عن التسرع في الفتوى بل وعدم المبالغة بكثرة قول "لا أدري" مع انه أعلم اهل وقته مع شدة التثبت والتحري ومن ذلك قول مالك - رحمه الله - "اني لا أفكر في المسألة منذ بضع عشرة سنة فما اتفق لي فيها رأي إلى الآن".
      ومن مواقفه رحمه الله ان سأله رجل عن مسألة وذكر انه أرسل بها من مسيرة ستة اشهر من المغرب، فقال له خبر الذي أرسلك انه لا علم لي بها، قال ومن يعلمها؟
      قال: من علمه الله!
      وسأله آخر فلم يجبه، فقال له ياأباعبدالله أجبني فقال: ويحك تريد أن تجعلني حجة بينك وبين الله فاحتاج انا اولا ان انظر كيف خلاصي ثم أخلصك.
      فتأمل أخي القارئ في هذه المواقف العملية الخيرة من كبار علماء الاسلام تعجب عجبا كبيرا من تسارع بعض المتعالمين او غير المتخصصين في الفتوى والافتاء ولو كانوا من الجاهلين بعلوم الشريعة في فروعها ومقاصدها وقد لمسنا هذا واضحا في بلاد العالم ولا سيما في بلاد الغربة حيث تصدر لهذا الامر الخطير من ليس أهلا له ولا كفؤ به من ذوي التخصصات التجريبية، فيؤدي بهم ذلك الى تتبع شواذ الأقوال وغرائب الفتاوى وتطرح الأقوال الضعيفة.
      ومن المعلوم ان ناقل الفتاوى على أحسن احوالها ليس بمفت.
      @ هناك من الشباب من ينخدع ويتبع بعض الشعارات البراقة وتكفير المسلمين من خلال فتوى مجهولة؟ ما توجهيكم؟
      - إن ذم التسرع بالفتوى والافتاء مدرك خطره دينا وواقعا كيف بأثره على المسلمين المعاصرين من جهة العلم والعمل ومن جهة اجتماع المسلمين عليه وانضباطهم العلمي والديني اما التسرع في الافتاء فقد علم بالضرورة من الوحيين التحذير منه وانه تقول على الله وعلى رسوله وهو توقيع عن رب العالمين.
      اما حال السلف في الحذر من المسارعة في الفتوى وخوفهم من ذلك وتدافعهم الافتاء فيما يعلمون فأكثر من أن يحصى قولا وعملا، ومن ذلك ما رواه عبدالرحمن بن المبارك والامام احمد بسنديهما عن عبدالرحمن بن ابي ليلى أنه قال: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فما كان منهم من محدث الا ود أن أخاه كفاه الحديث ولا مفت الا ود ان أخاه كفاه الفتيا.
      وروى مالك الامام عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما قالا "ان كل من أفتى الناس في كل ما يسأون عنه لمجنون" والواقع ان الجسارة على الفتوى أو العجلة فيها سبب لقلة مخافة الله واحلال وحيه وتحمل للانسان حمالة ثقيلة {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً}.
      ولذا كان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرع في الفتوى ويود كل واحد منهم ان يكفيه اياها غيره.
      ومن هذه الوجهة وهذا الاعتبار كان الافتاء اعظم تبعة من القضاء يدل عليه ما رواه ابن عبدالله عن ابي عثمان الجداد القيرواني انه قال: "القاضي أيسر مأثماً وأقرب للسلامة من الفقيه - يريد المفتي - لأن الفقيه من شأنه اصدار ما يرد عليه من ساعته بما حضره من القول والقاضي شأنه الأناة والتثبت، ومن تأنى وتثبت تهيأ له من الصواب ما لا يتهيأ لصاحب البديهة.
      @ ما آثار العلماء في اجتماع الكلمة ووحدة الصف وبيان الخلاف واعتباراته؟..
      - ان من مقاصد الشريعة العظمى ترك الخلاف بل والتحذير من كما ان من مقاصد الديانة الاجتماع والوحدة على دين الله تعالى.. ولذا أثنى الله في القرآن الأمر بذلك والنهي عن ضده.
      ففي سورة آل عمران {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}. بل وحذرنا سبحانه شأن الأمم قبلنا ولا سيما أهل الكتابين اليهود والنصارى في ذلك فقال سبحانه في آية آل عمران {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البينات}..
      وقال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}.
      والسنة النبوية الصحيحة ملئة بالأدلة المتكاثرة في التحذير من الفرقة والافتراق كأحاديث الافتراق واتباع الأئمة المضلين وتسليط بعضهم على بعض.. الخ ولذا فالخلاف الموصل الى الفرقة غير معتبر ولا يسوغ لأن الخلاف في اصله وآثاره شر كما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لما أتم الرباعية في منى مع عثمان رضي الله عنه في الحج وقال قولته المسددة "الخلاف شر" وكذلك الخلاف في أصول الملة وقواعد الدين كمسائل العقيدة وأبواب الايمان واركان الاسلام والواجبات كالبر والصدق والوفاء بالعهود والمحرمات ككبائر الذنوب من الزنا وشرب الخمر والسرقة والربا والعقوق فان هذه لا يصح فيها الاختلاف ولا يسوغ فان وقع فهو غير معتبر.
      وكذلك الخلاف في الكتاب وان كان المختلفان محقين فهو منهي عنه شرعا لما يوصل له ويؤدي اليه من الخلف في القرآن والسنة ومصادر الله ومعاقد الديانة ومثل هذا ما رواه البخاري عن النزال عن سيرة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رجلا قرأ آية سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها "فأخذ بيده" فانطلقت به الى النبي فذكرت له ذلك فعرفت في وجهه الكراهية" وقال "كلاهما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا".
      @ ما واجبنا نحو العلماء الموكل اليهم شأن التوجيه والفتوى؟
      - لابد أن يعلم ان المفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم".
      ولأنه مبلغ عنه صلى الله عليه وسلم لما في البخاري في خطبته صلى الله عليه وسلم بمنى حيث قال في آخرها "ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب".
      فلابد أن تكون هذه الحقيقة في قلب المفتي أولا ليتقي الله عز وجل ولابد ان يقدرها قدرها وهو موقع عن رب العالمين في ايقاع أحكامه الشرعية ونافذ امره ثم الأمة لابد ان تقدر ذلك وتعتبره لأمره سبحانه بطاعة أولي الأمر وهم قطعا الامراء والعلماء كما في آية النساء {ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
      فأمر سبحانه بطاعتهم لكن قيدها بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذا لم يكرر الفعل معهم!
      @ نرى انحرافات فكرية وعلمية وشبهات وشهوات تعصف في المجتمع وخصوصا اوساط الشباب فما السبب؟
      - هناك أسباب متعددة اهمها العزوف عن العلم والتعلم ومجالسة العلماء والأخذ منهم والصدور عنهم قبل أن يفقدوا بالموت فان ذهابهم ذهاب للعلم وفقد له كما صح في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم "ان الله لا يقبض العلم انتزاعا من صدور الناس لكن يقبضه بقبض العلماء فاذا ذهب العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالا فسألوا فأفتوا فضلوا واضلوا والمظنون بشباب المسلمين ولا سيما في ايام الفتن والمحن ان يعتنوا بالعلم ويلازموا أهله ويصدروا عنهم ويردوا امورهم ومشاكلهم اليه فتنالهم العصمة بهذا العلم عن الوقوع في براثن الفتن بالجهل فأهل العلم ابعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها فمستقل ومستكثر.






      يمكن دعاية شماغ ( المراسيم ) انت دائماً وسيم :icon6:
      ...

    3. #3
      التسجيل
      26-02-2003
      المشاركات
      884
      المواضيع
      104
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاخ الفاضل / خــشب

      حبيبي يا شاطر هذا قسم الاخبار

      اضغط على الرابط في الاسفل للدخول في منتديات الالعاب

      هنا منتديات الالعاب لحبيبي الشاطر خشب


      سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك

    4. #4
      التسجيل
      22-08-2004
      الدولة
      منييه
      المشاركات
      201
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ceaser
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      الاخ الفاضل / خــشب

      حبيبي يا شاطر هذا قسم الاخبار

      اضغط على الرابط في الاسفل للدخول في منتديات الالعاب

      هنا منتديات الالعاب لحبيبي الشاطر خشب


      سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك
      مااقول الا الله يسامحك ويوفقك
      وتربح شقة في جدة
      (مع عكاظ انت الرابح ( دائماً )) :icon6:
      ...

    5. #5
      التسجيل
      07-10-2004
      المشاركات
      7
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

      نطبق كلام الشافعي أحسن إذا كنت تعرف وش قال في ......

    6. #6
      التسجيل
      26-02-2003
      المشاركات
      884
      المواضيع
      104
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: د. الشبل: أهل العلم أبعد الناس عن الفتن وأهل الجهل والطيشان أولغ الناس فيها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاخ الفاضل / خــشب

      كل ما ادخل موضوع جدي او اخباري القى لك رد لا يفيد الموضوع لا من قريب

      ولا من بعيد راجع بعض تعليقاتك الاخيرة ,

      يمكن دعاية شماغ ( المراسيم ) انت دائماً وسيم
      تعليقك على موضوع يتحدث عن شخص قتل طفلا

      يمكن دعاية عصير ريتا ( المزاز بالداخل )
      ردك على موضوع القبض علىشابين في حالة غير طبيعية

      يمكن يسوون دعاية لبن ( المراعي )
      موضوع محكمة الشيخ عائض القرني

      أخواني المسئلة واظحة السعودية والاردن اكثر من أهان واذل وعذب علمائهم على اشياء اكثر من تافهه
      موضوع نقلة كبيرة سيشهدها قطاع المعلومات في السعودية

      يمكن دعاية هاف طقطق
      موضوع سقوط مسلح في تبوك

      يمكن ماكلوا ( مندي )
      موضوع الظلم يغذي الارهاب

      يمكن دعاية هايلوكس ((( طله اقوى , والناس أدرى )))
      ما نقول الا الله يهدينا واياك , ودع عنك هذه التعليقات وحاول ان تكون اكثر جدية في مثل هذه المواضيع

      ويوجد القسم الترفيهي وقسم الالعاب يمكنك التعليق بما شئت وان اردت ان تكون (مصرقع ) يوجد قسم

      خاص بالصرقعة .


      سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •