بعد التحية والسلام
أرى بعض الاخوة الاعزاء يطالبون بتدخل المشرفين لاغلاق الموضوع وربما حذفه
لكنى لا أرى ان هناك سببا لذلك
الاخت طرحة وجهة نظر تعتنقها فإما أن نوافقها عليها وتظهر ردودنا مؤيده لمضمون موضوعها
وإما إذا كنا نعارضها فنأتى إليها باسلوب حضارى وراقي للنقاش والتحاور وليس التهجم وتسفيه وجهة نظرها
ولنا بالرسول -عليه الصلاة والسلام- أسوة حسنه ومثالا نقتدى به
.
بخصوص موضوع النقيدان
فلا استطيع ان اتطرق له الا بعد ان اتوسع بمقالاته وارائه وأراء مخالفيه
بعد ذلك استطيع ان أأتى لاضع وجهة نظرى
.
لكن استوقفتنى اختى العزيزة جملة ذكرتيها باحد ردودك
اما مسألة تكفير الديانات فأنا لي تحفظ على هذا
عفوا ماذا تعنين ان لديك تحفظ عليها؟؟؟
لن اطيل النقاش حتى لايتحول الحديث عن مساره
لكنى سوف أحضر لك بعض الادله على كفر الديانات الاخرى
إن اليهود والنصارى كفار بناء على مصدرى شريعتنا السمحاء القران والسنه
1-القرآن الكريم:
أ. { لَقَد كَفَرَ الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما مِنْ إله إلا إلهٌ واحد وإن لم ينتهوا عمّا يقولون ليمَسَّنَّ الذين كفروا منهم عذابٌ أليم } [ المائدة / ( 73 ) ]
.
ب. { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) } سورة النساء .
.
جـ.{ وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما }
د.{يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون}
هـ. { ولمَّا جاءهم كتابٌ من عند الله مصدقٌ لِما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين } . [ البقرة / ( 89 ) ] .
** يقول الإمام ابن كثير ـ يرحمه الله تعالى ـ في : [ التفسير ( 1 / 127 ) طبعة مكتبة النهضة ] : ( يقول تعالى { ولما جاءهم } يعني : اليهود . { كتاب من عند الله } وهو القرآن الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . { مصدق لما معهم } يعني : من التوراة . وقوله : { وكانوا يستفتحون من قبل على الذين كفروا } أي : وقد كانوا من قبل مجيء هذا الرسول بهذا الكتاب يستنصرون بمجيئه على أعدائهم من المشركين إذا قاتلوهم ، يقولون : إنه سيبعث نبي في آخر الزمان نقتلكم به قتل عاد وإرم ، … وقال مجاهد : { فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين } قال : هم اليهود ).
.
2- السنة النبوية:
ما أخرجه الإمام مسلم في : [ صحيحه ( 1 / 93 ـ كتاب الإيمان ] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ))
.
3- الاجماع:
وسوف اركز على شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-
أ. شيخ الإسلام ابن تيمية ـ يرحمه الله ـ حيث قال في :[ مجموع الفتاوي ( 27 / 264 ) ]: ( من لم يحرِّم التدين بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم بدين اليهود والنصارى ، بل من لم يكفرهم ويبغضهم : فليس بمسلم باتفاق المسلمين ) .
.
ب. أن كفر اليهود والنصارى معلوم من الدين بالضرورة ؛ قاله شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله في : [ مجموع الفتاوي ( 2 / 368 )] ، والجهل بذلك لا يعذر صاحبه فيه ، بل هو كافر مرتد .
.
جـ. أن من لم يُكفر اليهود والنصارى ، أو شك في كفرهم ، أو سوّغ اتباع دينهم، أو صحح ما هم عليه من اعتقادات باطلة : فهو كافر. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله في : [ نقض التأسيس ( 1 / 447 )] : ( أن الأمر بالشرك كفر وردة إذا كان من مسلم ، وإن مدحه والثناء عليه والترغيب فيه : كفرٌ ورِدَّة إذا كان من مسلم ) وقال في: [ مجموع الفتاوي ( 27 / 463 - 464 )] : ( وهذا كما أن الفلاسفة ومن سلك سبيلهم من القرامطة والاتحادية ونحوهم ـ يجوز عندهم أن يتدين الرجل بدين المسلمين واليهود والنصارى ، ومعلوم أن هذا كله كفر باتفاق المسلمين فمن لم يُقر ظاهراً وباطناً بأن الله لا يقبل ديناً سوى الإسلام فليس بمسلم ، ومن لم يقر بأن بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون مسلماً إلا من آمن به واتبعه باطناً وظاهراً ، فليس بمسلم )
.
.
فقتضي الامر التنويه والايضاح
مع تحياتى وتقديرى
.
ملاحظة للجميع
لا يأتى احد ويعلق على ماذكرت ونوهت عنه
الموضوع عن المدعو منصور النقيدان وليس أمر سواه
اكررها منصور النقيدان وافكاره
ومن يشذ عن الموضوع سوف يتم تحرير رده واتخاذ اللازم معه
المراقب