أدى عرض اسباني باهت آخر في المباراة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف مع ليتوانيا في تصفيات كأس العالم إلى انقلاب الصحافة الاسبانية ضد المدير الفني لويس اراجونيس الذي كان يحظى بدعمها.
وكان المدير الفني البالغ من العمر 66 عاما قد حظي بدعم شبه جماعي من الصحافة بعدما ساعدت في الإطاحة بسلفه ايناكي سايث عقب الخروج المخيب للآمال من الدور الأول لكأس اوروبا 2004 .
لكن بعد خمس مباريات تحت قيادته فشل اراجونيس في تحقيق تقدم في أداء الفريق وأصبح الآن هدفا لانتقاد شديد ممن كانوا يؤيدونه.
وقالت صحيفة ماركا الرياضية المؤثرة في افتتاحيتها يوم الخميس "تحت لويس (اراجونيس) لم تلعب اسبانيا بصورة جيدة في أي مباراة."
وأضافت "لم نعد نعرف إذا ما كنا نفتقر للاعبين الذين يظهرون روحا قادرة على الفوز أم لمدرب يعرف كيف يجعل الفريق أكثر قدرة على المنافسة."
وكانت صحيفة اس المنافسة اكثر انتقادا.
وقالت "هذا الفريق يزداد سوءا مع كل مباراة." واضافت "يخشى الناس الان تشغيل جهاز التلفزيون خوفا مما قد يرونه."
وتابعت "هذا الفريق لا يلعب كرة قدم. انه ليس فريقا بارعا.. انه ليس فريقا مقاتلا.. انه لا يلقي بثقله في الهجوم..انه لا يؤمن نفسه في الدفاع ويلعب على الهجمات المرتدة.. انه لا يفعل شيئا." وكان اراجونيس قد بدأ مباراة ليتوانيا بتشكيل مختلف للمرة الخامسة في خمس مباريات بالمجموعة السابعة من التصفيات الاوروبية ورغم ان فريقه احتكر الكرة الا ان خصومهم الاكثر تواضعا كانوا هم الاخطر والاكثر ابتكارا في الهجوم.
http://www.reuters.com
S1A4L0E7H@HOTMAIL.COM
