بغداد- وكالات
انفجرت قنابل يدوية الصنع بالقرب من خمس كنائس في بغداد صباح اليوم السبت 16-10-2004م, خلال اقل من ساعتين, وأدت إلى حدوث اضرار دون تسجيل اصابات، وذلك فيما قتل شخص وأصيب 9 بجروح في انفجار صاروخي مورتر بالقرب من مستشفى لأمراض القلب وفندقا في العاصمة العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العقيد عدنان عبد الرحمن حول انفجارات الكنائس: "حصلت خمسة انفجارات بعبوات مفخخة بالقرب من هذه الكنائس (التي) اصيبت مبانيها باضرار"، واوضح ان الانفجار الاول وقع في الرابعة صباحا (1.00 ت غ) مستهدفا كنيسة القديس يوسف في غرب بغداد, تبعه بعد عشرين دقيقة انفجار استهدف كنيسة القديس يوسف في الدورة, جنوب العاصمة, ثم في الرابعة واربعين دقيقة (1.40 ت غ) كنيسة القديس بولس في الدورة وبعدها بعشر دقائق انفجرت عبوة بالقرب من كنيسة الروم الارثوذكس في الكرادة (وسط بغداد) وفي الساعة السادسة الا عشر دقائق (2,50 ت غ) قرب كنيسة القديس توما في حي المنصور غرب العاصمة، واضاف ان "الكنائس اصيبت باضرار لكن لا معلومات لدينا حول وقوع اصابات".
الموضوع لا يحتاج الى تعليق اكثر من ان هذه الحثالة التي تقوم بهكذا اعمال لن تجد في النهايه الا جهنم تؤيها مهما تشدقوا به من آيات قرآنية او فتاوي ضالة. هكذا اعمال لا يقوم بها عراقيون، بل مرتزقة اجانب على العراق. انهم باعمالهم هذه انما يأكدون ان ازالة آثار صدام لا تكتمل الا بأزالة هذه الشرذمة الضالة.

































