الاخ الكريم عراقي ديمقراطى
انا لست شيعيا، لكني احترم السيستاني كما تفعل جميع شرائح المجتمع العراقي.
ان تكفير مرجع اسلامي كبير يقلده الملايين من المسلمين الذين يتوجهون الى الكعبة اثناء الصلاة خمس مرات في اليوم، و الذين لا يمنع طوافهم حول الكعبة اثناء الحج، و الذين قالوا لا اله الا الله محمد رسول الله لمستعصي علي فهمه مهما قلتم من ان الشيعة لهم بدع و هذه يسميها هم اجتهاد.
بالاول لا يهم سواء اكنت شيعى ام سنى
الامر يتعلق بمسألة يدعى بها السيستانى ان من لم يقم بعمل مستحدث وهو الانتخاب سوف يكون مصيره النار ..؟؟ 
ولنتذكر مقولته:
"المشاركة لها حرمة شرعية لان المخالف يدخل جهنم"
فكيف تكون الانتخابات المبتدعه من العالم الغربي
شئ له حرمه شرعية؟؟
ولم يفى بهذه الفتوى سوى مرجع الشيعه السيستانى؟؟
وكيف من لا يقوم بالتصويت ومهما فعل من تقرب لله من صلاة وزكاة وحج وعمره وتجنب الحرام والحض على الحلال ان يمتنع عن الانتخاب فيدخله السيستانى جهنم وبئس المصير
والله كذب هو ومن صدقه بفتواه تلك
فما يدخل الجنة والنار سوى خالقها سبحانه وتعالى
ولا يعلم بالدنيا من ضمن الجنة سوى العشرة المبشرين بها
فهل اصبح السيستانى خازن للنار ونحن لا نعلم
ما هكذا يؤتى العلم والافتاء
نعم لنا نظرة وموقف اخى العزيز تجاه المذهب الرافضي
وليس الامر متعلق ببدع يبتدعونها مابين حين وأخر
انما ضرب لصميم معتقدات الاسلام وهى ليست محور حديثنا الان
لكن مهما كان تلك الفتوى تفتح المجال للطوائف الاخرى وهو امر من حقهم
ان يتوقفوا كثيرا امام تلك الفتوى التى قالها
وتدخل بناء عليها في صميم مشيئة الله سبحانه
فما يعلم الغيب الا الله
ولا يعلم ساكنى الجنة او جهنم سواه
ولا حتى محمد ابن عبدالله -عليه الصلاة والسلام-
فكيف هو ولا يعنى شئ في امة الاسلام ان يعلم ذلك
وكيف أتته الجرأه ليقول قوله الشاذ على الاسلام ومبادئه الصحيحه
حتى لو أتيت وقلت انه يهدف من وراء ذلك ان يدفع العراقيين للمشاركة بالتصويت عندها اقول لك انه قام بتسييس الاسلام إذا
وإتخذه وسيله وغاية لاهداف في نفسه
ماكان له الحق بها
فغدا عندما يقترب موعد الانتخابات
يفتوى بفتوى اخرى
ان من لم يمنح صوته لسيد محدد او اصحاب العمائم فقط
فهو كافر ووقود لنار جهنم
مهما كان اخى الفاضل
تضاف هذه الزله لزلاته الكثيره ومن ضمنها مسألة تحريم أكل الارنب :icon6:
وتقيد في سجل الفهم الخاطئ للاسلام الصحيح
وتكييف المعممين الدين لمصالحهم الشخصية
من دون وضع الله نصب أعينهم
لكن لا اقول سوى:
أين يفرون من خالق الخلق
فان اطال الله بعمرهم بالدنيا
فلابد ان الموت طارق لباب دنياهم
عندها يعلمون الحق والحقيقة
ويقولون ليتنا كنا ترابا
.
مع تحياتى وتقديرى
اخوك محروم