اكتب هذا المقال و في قلبي غصة كبيرة منذ ثلاث ايام وصلت حافلة صغيرة تقل حوالي 25 شخص يؤالفون 4 عائلات عراقيات من الفلوجة تركوا العراق ليس هربا من الاحتلال الاميركي و حسب بل هربا من المجرمين الذين انضموا للمقاومة العراقية و ذلك لتشويه هذه المقاومة الوطنية و يدعون انهم مجاهدين و ان الدين براءة منهم لا اقول جميعهم بل القسم المدسوس فيهم و لنعود الى قصة ترك هذه العائلات العراق يوجد بين هذه العائلات و لن اذكر الاسماء خوفا على اقاربهم الذين ما ذالوا في الفلوجة : عائلة مؤلفة من الاب و الام و ثلاث بنات الكبرى 15 سنة و الوسطى 12 سنة و الصغرى 10 سنوات جاء احد الاشخاص و هو من المجاهدين و طلب يد بناته الثلاثة لثلاث مجاهدين فوافق على تزويج الكبرى فقط لان بناته الباقيات صغار السن فهدده هذا المجاهد فلم يلقي سوى الرفض من الوالد بعد ايام بينما كانت الصغرى ذات 10 سنوات تشتري من محل بجانب منزلها تم اختطافها من قبل هؤلاء و تم قرانها بأحدهم و جاء نفس الشخص ليقول للاب ماذا حصل و طلب البنات الباقيات فأنهار الاب من الخبر و دخل المستشفى و تم تهريب العائلة من الفلوجة و عندما تماثل للشفاء لحق عائلتة و توجه للبنان هذه القصة رويتها لكم كما سمعتها من الاب المفجوع و اكدولي هذه الخبرية العائلات الاخرى اتمنى ان تقولوا لي رأي الدين الحنيف من هذه التصرفات