• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 7 من 7

    الموضوع: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

    1. #1
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      خطاب تكذيب عاجل جداً وأشياء أخرى

      معالي وزير التعليم العاليالمحترم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

      بعد تقديمي للخطابالعام رقم 7858 /1 وتاريخ 27/4/1425هـ لوزارة التعليم العالي، وبعد توزيع الخطابالعام لوزارة التعليم العالي مناولة وبالفاكس والبريد الإلكتروني على الكثير منالمؤسسات والمواطنين، وبعد أن قلت في الخطاب العام لوزارة التعليم العالي ما قلت،مثل قولي:

      عار على أي أمة تحارب أحد أبنائها لأن له رأي في الشأن العامبكامله وتنسى أن الأمم المتحضرة التي في المقدمة تفرح وتشعر بالغبطة والسرور عندماتجد أبنائها ينيرون بفكرهم لها الطريق وتكافئهم بالرعاية والشكر والتقدير والإحترام .
      (
      من الخطاب العام)
      عار على أي أمة تحارب أحد أبنائها لأنه من أشدالمطالبين بالإصلاح السلمي الشامل الذي يأخذ الأمة بكاملها، هي وثوابتها، إلىالمستقبل بدلاً من التقوقع والعيش في الماضي ، ليجعلها الإصلاح الشامل تعيش بواقعيةفي هذا العالم وتتفاعل معه وتكسب ثقته وتعاونه وتقديره وإحترامه .
      (
      من الخطابالعام)
      عار على أي أمة تحارب أحد أبنائها لأنه من أشد المطالبين بالتغيير السلميالعام الذي يؤدي إلى تغيير أسلوب الحياة الذي جعل العقول تسكن في الظلام وتعشقالخراب والدمار وتتغذى في كل شؤون حياتها على الإنعزال والإنغلاق والشك والريبةوالجهل والتخلف .
      (
      من الخطاب العام)
      المكان الذي حدث فيه كل ما حدث لم يكنولا يصلح أن يكون في حالته الراهنة هذه "جامعة" وإنما هو مهزلة بكل مواصفاتالمهزلة، ويجب لذلك إصلاح حال هذا المكان المهزلة إدارياً وأكاديمياً قبل فواتالأوان وقبل أن يصبح هذا المكان مشكلة عسيرة على الحل .
      (
      من الخطابالعام)
      وأتحدّى، نعم أقول أتحدّى، أتحدّى أن تجد وزارة التعليم العالي أستاذاًجامعياً واحداً يحترم نفسه وعلمه في هذا العالم كله يقبل أن يشارك في هذه المهزلةحتى لو أعطته وزارة التعليم العالي ميزانيتها السنويّة بكاملها كراتب شهري له .
      (
      من الخطاب العام)
      أنا شخصياً لست مغرماً ولا عاشقاً ولهاناً لهذا النوع منالتعليم العالي ولن أشارك فيه أبداً إلا إذا تعهدت الجامعة بالتعاون لإصلاح علىالأقل القسم الأكاديمي الذي أعمل فيه...
      (
      من الخطاب العام)
      ...
      أقول لوزارةالتعليم العالي ولكل من يهمه الأمر رفقاً بأبناء وبنات هذا الوطن، رفقاً بهم فهميستحقون تعليماً عالياً غير هذا، رفقاً بهم فهم يستحقون تعليماً عالياً حقيقياًيأخذ بأيديهم ليكونوا مثل الآخرين في علمهم ووعيهم وثقافتهم وقدراتهم وإبتكاراتهموإبداعاتهم وهواياتهم وقوة شخصياتهم، رفقاً بهم، فهم مستقبلنا، وأملنا في أن يكونلنا شأن حقيقي بين الأمم غير هذا "البترول" الذي أفسد حياتنا ولم نُحسن حتى الآنإنتاجه، واستثماره، وإنفاقه، رفقاً بهم، وبنا، وبأجيـالٍ ستأتي بعدنا، رفقاً بهم .

    2. #2
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      (من الخطاب العام)
      وبدلاً من أن تفهم وزارة التعليم العالي من أجل المصلحةالعامة لهذا الوطن وأهله ما ورد في الخطاب العام الذي تم تقديمه إليها، وبدلاً منأن تفهم وتخجل وزارة التعليم العالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله منالمستوى المخزي علميّاً وتعليميا وأكاديميا وتربويّاً وبحثياً وثقافياً وإداريّاًلجامعاتها، وبدلاً من أن تفهم وتسأل وزارة التعليم العالي نفسها من أجل المصلحةالعامة لهذا الوطن وأهله عن الأسباب التي جعلت وتجعل أساتذة جامعاتها إمّا مهاجرينأو لاجئين أو مسجونين أو مهمشين أو منعزلين أو من العمل مفصولين أو مستقيلين...(إلخ )، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارة التعليم العالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطنوأهله على إلغاء ما يسمى باللائحة الموحدة للجامعات، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارةالتعليم العالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله على إستقلالية جامعاتهاوتطويرها وحل مشكلاتها والاهتمام بمكتباتها ومراكز أبحاثها وترجماتها، وبدلاً من أنتفهم وتتعلم وزارة التعليم العالي من الأمم الأخرى من أجل المصلحة العامة لهذاالوطن وأهله الطريقة المناسبة للتعامل مع أساتذة الجامعات، وبدلاً من أن تفهموتتعلم وزارة التعليم العالي من الأمم الأخرى من أجل المصلحة العامة لهذا الوطنوأهله أن أساتذة الجامعات هم عقول أي أُمة ولذلك يجب إحترامهم وإعطائهم الفرصةالكاملة لخدمة الأمة بكاملها دونما تدخل من أحد أيّاً كان، وبدلاً من أن تفهموتتعلم وزارة التعليم العالي من الأمم الأخرى من أجل المصلحة العامة لهذا الوطنوأهله أن أساتذة الجامعات في جميع أنحاء العالم ليسوا موظفين عند أحد بعينه وإنماهم علماء مستقلون يعملون للأمة ولا يتبنون رأياً أحاديّاً لأيٍّ كان ولأي سببٍ كانولا يحكمهم بعد دينهم إن كانوا من المتدينين الّا علمهم وعملهم الأكاديمي ومدارسهمالفكرية وبحثهم وإنتاجهم الفكري العام، وبدلاً من أن تفهم وتتعلم وزارة التعليمالعالي من الأمم الأخرى من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله معنى أن يكون أحدأفراد الأمة أستاذاً جامعياً له رأي مستقل يُبديه نظرياً أو عمليّاً متى شاء وأينماشاء ودونما خوف أو وجل من مراقبة أو محاسبة أو ما تسميه وزارة التعليم العالي لدينا "تأديب" (تأديب العلماء يا وزارة التعليم العالي؟!)، وبدلاً من أن تفهم وتتعلموزارة التعليم العالي من الأمم الأخرى أن المكان الطبيعي لأساتذة الجامعات ليسالسجون ولا القبور ولا المعتقلات وإنما هو قاعات المحاضرات والمؤتمرات والمكتباتومراكز الأبحاث والترجمات ولا يجوز أبداً إنتزاعهم من مكانهم الطبيعي لأي سبب كانالّا مؤقتاً وبموافقتهم وضمان عودتهم وأن يكون في ذلك تكريماً لا عقاباً ولاإذلالاً ولا إهانة لهم، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارة التعليم العالي على تحسينالأوضاع المادية والمعنوية لأساتذة جامعاتها، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارةالتعليم العالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله على إنشاء جامعات في كلمناطق البلاد دونما أي إستثناء لاي منطقة، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارة التعليمالعالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله على إلغاء مكافأة الطلاب والطالباتفوراً وإستبدالها بنظام الإقتراض وبنظام المنح الدراسية ونظام صندوق التكافلالاجتماعي ونظام تشغيل الطلاب والطالبات، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارة التعليمالعالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله على تطوير نفسها وعلى توأمةجامعاتها مع جامعات في دول متقدمة، وبدلاً من أن تفهم وتعمل وزارة التعليم العاليمن أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله على الاستعانة بخبراء التعليم العالي في أيمكان كان كي تكون وزارة التعليم العالي فعلاً وزارة للتعليم العالي إسماً على مسمىولا تكون كماهو واقعها الحالي "وزارة التخلف العالي"، وبدلاً من أن تفهم وتفعلوزارة التعليم العالي من أجل المصلحة العامة لهذا الوطن وأهله كل ذلك كوظيفة أساسيةلها تقوم بها باستقلالية تامة ومسئولة عنها أمام جميع أفراد المجتمع فإننا جميعاًلا نرى الّا سلسلة طويلة جداً من التخبط الأكاديمي والإداري المزمن لوزارة التعليمالعالي وجامعاتها ولا نرى جميعنا الّا سلسلة طويلة جداً من الأفراد الذين يراقببعضهم البعض أكاديميا وإداريا، هذا يراقب هذا، وهذا يراقب ذلك، وذلك يراقب الصغير،والصغير يراقب الكبير، والكبير يراقب الصغير، وهكذا دواليك إلى أن تنتهي السلسلةبماذا قال فلان وماذا قال علان وصارت العملية الأكاديمية والإدارية للوزارةوجامعاتها مجرد هرج ومرج وتصيُّد للأخطاء وشك وعدم ثقة ونميمة وتقارير يومية عنالتافه من القول والعمل، فأين هي إذا وزارة التعليم العالي وأين هي جامعاتها في هذهالمعمعة؟ أين هي وزارة التعليم العالي وأين هي جامعاتها ونحن لا نرى إلا لجنة أومجلس من عدة أفراد يوجهون ويحدِّدون مصير جامعات يفترض أن تكون هي وليس أحداًغيرها، هي الجامعات التي تحتوي على العقول التي تقود الأمة إلى المستقبل وإلى مافيه مصلحة عامة للجميع؟ نعم، أين هي وزارة التعليم العالي وأين هي جامعاتها ولمصلحةمن قد تم إلغاء دور ووظيفة الجامعات في المجتمع؟ أين هي هذه الوزارة وأين هيجامعاتها التي يستطيع عالم متميز في هذا العالم كله يطمح مثلاً إلى الحصول علىجائزة نوبل أن يراها حتى لو إستخدم أدق وأفضل أنواع المناظير و"التلسكوبات" و"المكرسكوبات" والعدسات؟ أين هي هذه الوزارة لنراها؟ وأين هي هذه الجامعات لنستفيدمنها؟ وقد قلت سابقاً في أحد مقالاتي التي نشرت قبل سنوات في بعض الصحف والمجلات: "أنّ الجامعة تعبِّر دائماً عن حال أي أُمة، فإن كانت الجامعة في أحسن حال، فأيأُمة كذلك ، وإن لم تكن، فأي أُمة لم ولن تكون"، فهل في واقعنا ما يؤكد أن لديناوزارة تعليم عالي وأن لدينا جامعات؟ بدون أي تردد، الجواب سيكون بالنفيالمطلق.

      بعد كل ذلك القول الذي قلته في الخطاب العام وبدلاً من كل ما يجب أنتفعله دائماً وزارة التعليم العالي خدمة لهذا الوطن وأهله، وفي يوم الأربعاء،وبتاريخ 2/7/1425هـ، أتى إلى مقر سَكني المؤقت في السكن المخصص لأعضاء هيئة التدريسمبعوث من وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعة يحمل معه أصل خطاب رسمي وصورة لذلكالخطاب وطلب منّي الاستلام والتوقيع بالإستلام على صورة الخطاب ، قرأت صورة الخطابالمؤرخة 2/7/1425هـ، ولم أستطع بعد قراءتي إلّا أن أبتسم وأن أطلب من مبعوث وزارةالتعليم العالي ممثلة في الجامعة أن يعود من حيث أتى وأن يعيد أصل الخطاب معه منغير حتى أن أطَّلع عليه ويبلِّغ من أرسله تحياتي وسلامي ويبلِّغ من أرسله أيضاًأنني قد رفضت إستلام ذلك الخطاب وسأكتفي فقط بالإحتفاظ بصورة ذلك الخطاب من بابالعلم بالشيء لا أكثر.

      قد يسأل كل من يقرأ خطاب التكذيب هذا: لماذا إبتسمتبعد قراءتي لصورة الخطاب؟ ولماذا أعدت الخطاب إلى وزارة التعليم العالي ممثلة فيالجامعة؟ ولماذا رفضت إستلام ذلك الخطاب؟

      كإجابة مختصره على هذه التساؤلاتالمنطقية التي قد تدور في ذهن أي منا، أقول أولاً أن ما ورد في خطاب وزارة التعليمالعالي ممثلة في الجامعة برهان صارخ على أن بيننا من يجعلنا لا نستحق حتى أن نكونمن العالم الثالث، برهان صارخ على فساد وهذيان وتخريف إداري خطير جداً وغير مسبوقأبداً، برهان صارخ على ما قلت بتاريخ 26/4/1425هـ في الصفحة الخامسة من الخطابالعام لوزارة التعليم العالي، حيث قلت: "وزارة للتعليم العالي ممثلة في جامعة تداربإسلوب غريب وعجيب وإدارة أُعطيت للأسف مكاناً يسمى"جامعة" ومسؤوليات وصلاحياتلتعبث بجميع ذلك كما يعبث الطفل بألعابه".

      ولنقرأ الآن شيئاً من خطاب وزارةالتعليم العالي ممثلة في الجامعة، يقول الخطاب:

      ...
      موافقة مجلس الجامعة فيجلسته الخامسة المعقود بتاريخ 21/11/1424هـ على تكليفكم بعمل إداري لمدة خمس سنواتإعتباراً من تاريخ قرار بمجلس الجامعة بجلسته العاشرة في العام الجامعي 22/1423هـالمعقود بتاريخ 20/3/1423هـ

      وكتعليق على هذا القول لوزارة التعليم العاليممثلة في الجامعة أقول لكل مواطن / لكل من يهمه الأمر :


    3. #3
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      (1).أن هذا كذب، كذب، كذب، كذب، هذا إدّعاء، هذا تبرير، هذه فبركة، هذا القولممكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون حقيقة، يشهد الجميع أن هناك أستاذاً جامعياً قالوفعل وكتب من أجل المصلحة العامة ولأنه قال وفعل وكتب تمّت محاربته أكاديمياًوإداريّاً منذ البداية وتم تهميشه وبقي في منزله سنوات من دون عمل، والآن وبعدتقديمي للخطاب العام لوزارة التعليم العالي وبعد توزيع الخطاب على المؤسسات وعلىالمواطنين تريد وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعة، بفبركة إدارية لن يعجزها هيولا غيرها القيام بها، تريد إقناعنا أن ذلك كله بسبب تكليفي (إنتدابي) بعمل إداري،هكذا تكون الفبركة وإلا فلا يا وزارة التعليم العالي، ولنفترض جدلاً أن ذلك صحيحاً،فكيف لي أن أُنتدب لعمل ما منذ 20/3/1423هـ كما يقول خطاب وزارة التعليم العاليممثلة في الجامعة ولا أعلم أنا عنه ولا يعلم عنه أحد؟ وكيف لي أن أُنتدب لعمل ماولم أقم به ولم يشاهدني أحد أقوم به؟ هذا الإدّعاء يا وزارة التعليم العالي ممثلةفي الجامعة ليس أكثر من محاولة يائسة لتبرير ما حدث من ظلم وقمع وإستبداد وإضطهادرسمي يعلم عنه الجميع وسكت أنا عنه بإختياري سنوات عديدة من باب لعل وعسى أن يتراجعالمخطئ عن خطأه وتقديراً للظروف التي تمر بها الأمة في أيامنا هذه، ولكن ولأسباب قدذكرتها بالتفصيل في الخطاب العام لوزارة التعليم العالي فالوقت قد حان الآن ليعلمكل مواطن عن هذا الفساد الأكاديمي والتربوي والتعليمي والإداري، وهذا التبرير "التكليف الإداري" الذي تدعيه وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعة لا يستند إلىأي دليل بل هو حجة أكاديمية وإدارية دامغة تدين وزارة التعليم العالي نفسها بشكلعام وتدين وزير التعليم العالي نفسه بشكل خاص، أليس وزير التعليم العالي برغبته أوبرغبة غيره هو نفسه رئيس مجالس الجامعات و يفترض أنه يعلم عن كل القرارات لمجالسالجامعات ؟

      قائمة إتهاماتي لوزارة التعليم العالي طويلة جداً وأتحدى وزارةالتعليم العالي مسبقاً وعلناً وأمام الجميع أكاديمياً وتعليمياً وتربوياً وإدارياًأن تستطيع أن تكون بريئة في أي من هذه الإتهامات، وهذا هو "الميدان يا حميدان"، هذاهو الميدان يا وزارة التعليم العالي، لنرى جميعاً وعلناً ما لدى وزارة التعليمالعالي، لنرى ونعرف جميعاً وعلناً الأسباب التي جعلت وزارة التعليم العالي تعاملأستاذاً جامعيّاً بهذه المعاملة منذ عام 1994 م وحتى الآن 2004 م، جميعنا كمواطنيننريد أن نعرف، من حقنا جميعاً أن نعرف الحقيقة ولا شيء آخر غير الحقيقة، نريد أننعرف لماذا؟ ونريد أن نعرف كيف؟ آن الأوان أن نعرف جميعنا الحقيقة، حقيقة كل شيء،وليس فقط حقيقة هذه الفبركة وهذه المعاملة بل حقيقة كل شيء.

      ويجب أن أقولهنا لوزير التعليم العالي أنني منذ 1994م وحتى الآن 2004م أسأل كل من أتحدث إليهوخاصة الأكاديميين هذا السؤال:"لو كنت [أنا] قريباً للعنقري [وزير التعليم العاليالحالي] كان صار لي كل ما صار(للأمانة والموضوعية أوردت السؤال هنا كما أقولهدائماً )؟" والغريب أن كل من سألته كانت إجابته:"[أنت] تسألني سؤال تعرفإجابته".

      فما هي الإجابة التي يعتقد كل من سألته هذا السؤال أنني أعرفها ياوزير التعليم العالي؟ نريد جميعنا كمواطنين أن نعرف الإجابة على هذا السؤال وعلى كلسؤال مشابه لكل مواطن في جميع أركان هذه البلاد مع الإختلاف بطبيعة الحال فيالأسماء والأشخاص والمسئوليات والظروف والمسببات والحاجات، نريد أن نعرف، آن الأوانأن نعرف، يجب أن نعرف، وسنعرف، عاجلاً أو آجلاً سنعرف، جميعناسنعرف.

      (2).
      تقول صورة خطاب وزارة التعليم ممثله في الجامعة:"...موافقة مجلسالجامعة...على تكليفكم..."، ولأن كل من لديه ذرّة عقل يعلم أن "الموافقة" على أيشيء مادِّي أو معنوي لا يمكن لها أن تكون إلا بعد "طلب"، و"الطلب" لا يمكن له أنيكون إلَّا بناء على "رغبة"، و"الرغبة" لا يمكن لها أن تكون إلا لكائن حي يعبر عنهاباللغة بتعريفها العام كما هو الحال بالنسبة للإنسان أو بالغريزة بتعريفها العامكما هو الحال بالنسبة لبقية الكائنات الحية، وعلى هذا فالأسئلة التي تفرض نفسها هناهي: على ماذا قد تمت "موافقة مجلس الجامعة" ؟ من طلب هذه الموافقة؟ فأنا لم أطلبهذه الموافقة، رغبة من هذه؟ فأنا لم أُبدي حتى الآن أي رغبة أبداً في أي عمل إداري،ما هو السر الذي وراء هذه "الموافقة" الغير مبنية على "طلب" أو "موافقة" أو "رغبة" منّي؟ من هو الذي طلب؟ ومن هو الذي رغب؟ ومن هو الذي وافق؟ نريد جميعاً كمواطنين أننعرف الإجابة على هذه الأسئلة يا وزارة التعليم العالي، نريد أن نعرف، يجب أننعرف.

      لا أُنكر أبداً أن لي إجتهادات ورسائل وأراء وإنتقادات إدارية وحتىسياسية معروفة وغير معروفة ومنشورة وغير منشورة في وسائل الإعلام ولكن ذلك كله ليسإلّا تنظيراً فلسفياً للمصلحة العامة لهذا الوطن وأهله، لا أكثر ولا أقل، ولا يعنيذلك بالضرورة أن لي رغبة في أي منصب إداري أو إستشاري أو سياسي أيّاً كان، هذه هيالحقيقة على الأقل في الوقت الحاضر، إهتماماتي الآن أكبر وأهم من أي منصب إداري أوإستشاري أو سياسي، إهتماماتي الآن علمية وأكاديمية وتعليمية وتربوية وثقافيةوتنظيرية فلسفية عامة.

      (3).
      لقد أعدت أصل خطاب وزارة التعليم العالي ممثلةفي الجامعة مع مبعوثها وأحتفظت فقط بصورة الخطاب ليكون لوزارة التعليم العالي ممثلةفي الجامعة فرصة أمام الجميع للتراجع عن كل ما ورد في خطابها لأنه لا قيمة شرعية/ إدارية لصورة أي مستند رسمي، هذا لأن ما ورد في خطاب وزارة التعليم العالي ممثلة فيالجامعة، ما ذكرته هنا في (1)و(2) أعلاه وما لم أذكره بعد إلى أن يكون الوقتمناسباً لذلك، إثبات على فساد إداري وأكاديمي يصل إلى درجة الفضيحة، وأين؟ في جامعةأو هكذا تسمّى، وأين؟ في وزارة أو هكذا تسمّى.

      (4).
      بناء على ما تقدم في (1)و(2)و(3)أعلاه، يجب أن تعلم وزارة التعليم العالي أن كل ما ورد في خطاب وزارةالتعليم العالي ممثلة في الجامعة رقم 1099/4/10 وتاريخ 2/7/1425هـ مرفوض، مرفوضتماماً، هذا التكليف/ الإنتداب الإداري مرفوض تماماً، وكل ما فعلته وزارة التعليمالعالي منذ عام 1994م وحتى الآن 2004م لأستاذ جامعي لم يقل ولم يفعل ولم يكتب إلاما فيه مصلحة لهذا الوطن وأهله مرفوض تماماً، وإن كانت وزارة التعليم العالي تهدفمن وراء هذا التكليف/ الإنتداب إيجاد حل للخلاف الأكاديمي والإداري المعروف لدىالجميع فالحل الوحيد لهذا الخلاف قدمته بجميع خطواته في الخطاب العام لوزارةالتعليم العالي، فلتقرأ وزارة التعليم العالي الخطاب العام مرة أخرىلتفهم.

      (5).
      خطاب وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعة المذكورهنا جعلنيأتذكر أنني قبل فترة تزيد على العشر سنوات، كنت أتحدث في المملكة المتحدة مع أحدالزملاء من أبناء هذا الوطن عن التعليم في ما يسمى جيوسياسيّاً "العالم العربي"،ومن ما قلته لزميلي عطفاً على الوضع العام لـ"العالم العربي" أن:"الدكتوراة كبيرةجداً على "العالم العربي" "، فقال زميلي متسائلاً وكأنه معترض: "كبيرة جداً حتىعلينا [في بلادنا]؟" قلت له: "نعم، كبيرة جداً حتى علينا" ولو سألني زميلي في هذاالتاريخ 1425هـ/2004م ذات السؤال لقلت له ذات الجواب، فهكذا نحن فيما يسمى "العالمالعربي" ، دائماً هكذا، يمرّ الوقت ونحن كما نحن لا نتغيّر ولا نتقدم ولا نتطوّر،جمود مستمر، جمود محزن، جمود مخجل، جمود قاتل، جمود بطعم الفساد العام بكل أنواعه،جمود في كل شيء إلى درجة أن الإنسان العملي والمنتج والمفكر والمخلص منّا ليس لهإلا أن يهاجر أو يصطدم بالواقع أو يمرض من الواقع أو يموت من الواقع، جمود بطعمالفساد العام بكل أنواعه يبرر في واقعنا الميئوس منه إلى حدٍ كبير إرتفاع نسبةالإنتحار والعنوسة والبطالة والفقر والطلاق والتعاطي والحوادث والجريمة بشكل عاموالأميّة وأمراض النفس والعقل والجسد كالسكر والضغط والقلب والسرطان والفشل الكلويوالسكتات والجلطات ونقص المناعة والإكتئاب والوسواس والفصام والخوف والقلقوالجنون…(إلخ).


    4. #4
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      يجب ملاحظة أنني عندما كنت أتحدث إلى زميلي عن "الدكتوراة" كنت بطبيعة الحال أعني الدكتوراة الحقيقية وليس أي دكتوراة فخبراء التعليم العاليفي الدول المتقدمة هم وحدهم الذين يعلمون أن الدكتوراة مثل البصمةالوراثية.

      هل فهمت وزارة التعليم العالي شيئاً من هذا الحديث؟ وهل لديها ولوخبير واحد في التعليم العالي يستطيع أن يفسر لها ما لم تفهمه؟ لا أعتقد أبداً أنوزارة التعليم العالي قد فهمت أي شيء ولا أعتقد أبداً أن لديها ولو خبير واحد فيالتعليم العالي، حال الوزارة وحال جامعاتها يؤكد ذلك.

      (6). خطاب وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعة المذكور هنا جعلني أتسائل: ما هو السر يا وزارة التعليم العالي الذي يجعل بعض المناصب الإدارية العليا تعطىللمتخصصين في "الجغرافيا" ؟ وزير التعليم العالي ومدير جامعة أم القرى ومدير جامعةنايف العربية مثلاً، هل هي سياسة جديدة تجعلنا نوصي الجميع بالتخصص في "الجغرافيا" من الآن فصاعداً؟ أم أنها عنصرية علمية أو مجاملة من الوزارة بحكم التخصص الأكاديميللوزير ؟ أم أنه إكتشاف علمي جديد أثبت أن المتخصصين في "الجغرافيا" هم الأفضلوالأقدر؟ أم لأن المتخصصين في "الجغرافيا" من النوع الذي لا يرى ولا يسمع ولايتكلم؟ أم ماذا يا هذا؟ نريد أن نعرف، أليس من حقنا كمواطنين أن نعرف الإجابة علىكل الأسئلة الممكنة في هذا العالم كهذه الأسئلة مثلاً عن المتخصصين في "الجغرافيا"؟عقول أفراد الأمم الأخرى مليئة بالإجابات على كل الأسئلة الممكنة، وهذا هو السببالذي جعل الأمم الأخرى واعية ومتحضرة، وعقولنا نحن وحدنا المليئة بالأسئلة التي لاإجابة لها، نموت وتموت معنا الأسئلة، السؤال ممنوع، والجواب ممنوع، و"يا قلب لاتحزن"، مأساة، مأساة، مأساة، لا شك أبداً في أنها مأساة، ولقد آن الأوان من أجلمستقبلنا ومصلحتنا جميعاً أن نصلح حالنا بطريقة شاملة وسريعة وأن نتغيّر بشكل عامكي لا تغرق السفينة، وعندما أتحدث هنا أو في أي مكان آخر عن التعليم العالي كناقدله أكاديمياً وإدارياً فما ذلك إلا كمثال وإلًا فإن الشأن العام بكامله بحاجة إلىإعادة نظر.

      هل فهمت وزارة التعليم العالي شيئاً؟ أكاد أجزم أنها لم تفهمشيئاً وإلا لما كان هذا هو حالها وحال جامعاتها، ولذلك ربما قراءة وزارة التعليمالعالي لـ "قصيدة البشارة" التالية قد تساعد وزارة التعليم العالي على أن تفهم بعدكل هذه السنين وبعد كل ما قلته لها ولجامعاتها ما لم تفهمه حتى الآن:


    5. #5
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      "قصيدة البشارة" مستلة من ديواني "يا أمتي تكلمي"

      قصيدةالبشارة
      د. عبد العزيز بن سعيد الغامدي
      ستشرق
      وتشرق
      وتشرق
      كيتشرق
      وتشرق
      وتشرق
      إلى أن تشرق دائماً
      كي لا تخرج الأحقادالدفينه
      وكي لا تنتهي النفس الأمينه
      وكي لا تغرق أبداً هذهالسفينه
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي تكون الجباه دائماً عاليه
      وكي تكونالأرواح دائماً غاليه
      وكي لايقول أحد هذا ماليه
      وهذا سلطانيه
      وهذهأرضي
      و أرض آبائي
      وأرض أجداديه
      وكي لاترقص الأخلاق أبداً عاريه
      وكيلاتكون الكرامات أَمة جاريه
      وكي تكون ألوان الحياة دائماً زاهيه
      وكي لايحكمالطهارة أبداً طاغيه
      ستشرق
      x x x

      ستشرق
      كي لا يكون للخطأ "سَمْ "
      و"أبشر"
      و" أنت أعرف"
      و" اللّي تشوفه "
      و" سمعاً وطاعه"
      و" حاظر "
      و" طال عمرك"
      و"سيدي"
      و"مولاي"
      و"بالروح"
      و" بالدم"
      و" أمْركعلى راسيه"
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي تكون المقاصد دائماً ساميه
      وكييكون بين الخير
      والشر
      معركة دائماً حاميه
      وكي لاتكون " الأنا" أبداً " نحن" لأشياء باليه
      وكي لاتكون "الأنت" أبداً "أنتم" لأشياء خاليه
      وكي لايكونالعالي للواطي طريق
      وحريق
      وشمعة باكيه
      وكي لايكون العالِم للجاهل غريق
      وبريق
      وزهرة شاكيه
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي لا تموتالأسئله
      وكي تُحل المسأله
      ستشرق
      قريباً
      ستشرق
      شمس جديده
      ستشرق
      شمس مختلفه
      ستشرق
      قريباً
      ستشرق
      لامحاله
      ستشرق
      شمسالإصلاح
      ستشرق
      شمس التغيير
      ستشرق
      شمس الحريّات
      ستشرق
      شمسالشفافيه
      ستشرق
      شمس الحقوق
      ستشرق
      شمس المحاسبه
      ستشرق
      لامحاله
      ستشرق
      كي ينتحر الليل الطويل
      وتذوب الكوابيس
      والأصنام
      والألام
      ويكون الحُب خطوة تاليه
      ستشرق

    6. #6
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      x x x
      ستشرق

      كي تمسح الدموع التي فيالقلوب
      والعيون
      وكي تشبع العقول
      والبطون
      وكي تضحك الأيادي
      والجفون
      وكي تكون الأحلام
      والإبتسامات
      فنون
      وكي تكونالأسرار
      والهمسات
      جنون
      وكي تختفي الشكوك
      والظنون
      وكي يكون الكل للكلحنون
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي يكون القادم وصفة شافيه
      ستشرق
      كيلاتسير الفرحة بعد اليوم على الشوك حافيه
      ستشرق
      كي تختفي من الوجود "لا" النافيه
      وكي يحاسب أعضاء
      وعشاق
      وشركاء
      "
      المافيه"
      ستشرق
      كيلاتكون الحقيقة خافيه
      وكي تكون الحقوق وافيه
      وتكون النواياصافيه
      والكفاءات كافيه
      والحرية من القمع
      والظلم
      والإضطهاد
      والإستبداد عافيه
      وسلام يكون في الكلام
      والعمل
      قافيه
      ستشرق
      كيلاتكون الصدور بعد اليوم غافيه
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي تهتزالأرض
      بالطول والعرض
      ويقول الناس للظالم:
      خذ هذا دَينك منّا فرض
      وزيادةخذ هذا منّا قرض
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي يموت الظلام
      ويرقصالسلام
      ويغرد الكلام
      ويدفع الثمن من عليه وحده الملام
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      كي لا تكون المظلمه
      وكي تدوم الأسلمه
      ستشرق
      x x x
      ستشرق
      وتشرق
      وتشرق
      كي تشرق
      وتشرق
      وتشرق
      إلى أن تشرقدائماً
      كي لا تخرج الأحقاد الدفينه
      وكي لا تنتهي النفس الأمينه
      وكي لاتغرق أبداً هذه السفينه
      ستشرق


    7. #7
      التسجيل
      03-11-2004
      المشاركات
      33
      المواضيع
      18
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: خطاب تكذيب وأشياء أخرى

      (7). خطاب وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعة المذكور هنا يجعلني أقول فيالحقيقة أن الواحد منّا هذه الأيام قد صار في حيرة كبيرة من أمره ، حيرة فيما وممايسمع وحيرة فيما وممّا يشاهد ، حيرة سببها الإحتقان الخطير في نفس كل مظلوم ،الإحتقان الذي يجده ويسمع عنه الواحد منّا أينما ذهب ، إحتقان خطير ظاهر للعيان فيكل مكان وكأن هذا الإحتقان كائن حي يقول :"إما أن يُوصل الواحد صوته إلى من يهمهالأمر في مثلاً جمعيات حقوق الإنسان في الدول المتقدمة ليرفع عن نفسه الظلموالإستبداد والإضطهاد وبذلك فمن المؤكد أنه سيجد أمامه منتفعاً وصولياً تافهاًوحقيراً ليصف تصرفه هذا على أنه سماح للآخرين بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ،أو أن يصمت فتضيع حقوقه التي لم يعد بالإمكان الحصول عليها إلاّ ربمّا فقط بالواسطةوالرشوة والمحسوبية ،ليكون صمته الناتج عن ظلم أصابه إحتقان نفسي مدمر له ولمن حولهوللمجتمع الذي ينتمي إليه ."

      إحتقان يجعل الواحد منّا في حيرة ، وحيرة تجعلالواحد منّا في حالة دهشة وذهول وإستغراب وتعجب ، حيرة قد تجعل المظلوم يقول ما لايريد ربمّا أن يقول وتجعله يتمنى ما لا يريد ربمّا أن يتمنى وتجعله يفعل ما لا يريدربمّا أن يفعل ، فهل يعي كل من يهمه الأمر خطورة نتائج الإحتقان الذي يترعرع فينفوس المظلومين ؟ البطالة في أي بلد غني ظلم ، الفقر في أي بلد غني ظلم ، الجوع فيأي بلد غني ظلم ، الحاجة في أي بلد غني ظلم ، الحرمان من الحقوق في أي بلد ظلم ،عدم المساواة في أي بلد ظلم ، عدم تكافؤ الفرص في أي بلد ظلم ، عدم التوزيع العادلللثروة في أي بلد ظلم ، غياب الحريات في أي بلد ظلم ، الإستبداد في أي بلد ظلم ،الإضطهـاد في أي بلد ظلم ، الطغيان في أي بلد ظلم ، البطش في أي بلد ظلم ،السلطةالمطلقة في أي بلد ظلم ، عدم تداول السلطة في أي بلد ظلم ، الجهل في أي بلد ظلم ،التخلف في أي بلد ظلم ، العنوسة في أي بلد ظلم ، الجريمة في أي بلد ظلم ، الفسادبكل أنواعه في أي بلد ظلم ، الظلم في أي بلد ظلم ،غياب الرعاية الصحية المتقدمة فيأي بلد ظلم ، غياب الرعاية الإجتماعية في أي بلد ظلم ، غياب التربية في أي بلد ظلم، غياب الخدمات العامة المتكاملة في أي بلد ظلم ، غياب الشعور بالمسؤولية في أي بلدظلم ، غياب الذوق العام في أي بلد ظلم ، غياب الوعي في أي بلد ظلم ، غياب التكافلالإجتماعي في أي بلد ظلم ، غياب الوفاء في أي بلد ظلم ، غياب العطاء في أي بلد ظلم، غياب الأمانة في أي بلد ظلم ، غياب الأمن في أي بلد ظلم ، غياب السلام في أي بلدظلم ، غياب الحب في أي بلد ظلم ، غياب حقوق الإنسان في أي بلد ظلم ، غياب حريةالرأي في أي بلد ظلم ، غياب حرية الصحافة في أي بلد ظلم ، غياب فصل السلطاتالتنفيذية والتشريعية والقضائية في أي بلد ظلم ، غيـاب الرأي والرأي الأخـر في أيبلد ظلم ، غياب الشـورى/ الديموقراطية في أي بلد ظلم… إلى آخر قائمة الظلم والظلاموالمظالم الممكنة .

      (8).
      خطاب وزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعةالمذكور هنا يجعلني أتذكر أحد أقوالي المعروفة :

      كثرة الباطل لا تعني أبداًإنهزام الحق

      باختصار ، وأنا أقول لوزارة التعليم العالي بأن كل ما ورد فيخطابها ممثلة في الجامعة بتاريخ 2/7/1425هـورقم 1099/4/10 عن التكليف /الإنتدابالإداري المزعوم مرفوض تماماً ، أقول دعونا جميعاً من أجل هذا الوطن وأهله نعمل ليلنهار كي نرفع الظلم عن كل مظلوم قبل فوات الأوان وقبل أن يحرق الظلم الحياة ، فكثرةالمظالم والمظلومين لا بد أن تكون عاقبتها وخيمة ، وأقول أيضاً دعونا جميعاً من أجلهذا الوطن وأهله وقبل فوات الأوان نفهم ونتعلم أنه إذا صفت النوايا وكان هدفناجميعاً هو بناء أنفسنا وبلدنا ومستقبلنا وتقاسمنا كسرة الخبز ونسمة الهواء وقطرةالماء وحبة الدواء وعذوبة المواطنة والإخاء في السراء والضراء فليس مهماً أبداً بعدذلك من يكون فينا الحاكم ومن يكون فينا المحكوم ، إذا صفت النوايا وكان هدفناجميعاً هو بناء أنفسنا وبلدنا ومستقبلنا فليس مهماً أبداً بعد ذلك من يكون فيناالمسئول الذي يدير أمورنا بكل إقتدار وعدل وأمانة ومن يكون فينا مستمتعاً بثقته فيالمسئول الكفء ومتفرغاً للقيام برسالة وطنية أخرى تكون لبنة أخرى من لبنات البناءلأنفسنا ولبلادنا ولمستقبلنا ، ليس مهماً ما يكون هذا أو ما لا يكون، وليس مهماً مايكون ذلك أو ما لا يكون ، المهم أن نكون نحن يداً بيد وكتفاً بكتف ، نسير مع بعضنافي طريق البناء جنباً إلى جنب ، نسير مع بعضنا إلى الأمام وكلنا ثقة بأننا لن نحرقأنفسنا وبلادنا ومستقبلنا بأيدينا ولا بأيدي غيرنا أبداً ، نسير مع بعضنا إلىالأمام ونحن نحسن الظن في بعضنا البعض ، نسير مع بعضنا إلى الأمام وإذا أختلفنانناقش اختلافاتنا من غير غضب ولا بطش ولا تشنج ، نسير مع بعضنا إلى الأمام وإذاأتفقنا أتفقنا على أن يكون إتفاقنا من غير غش ولا إيهام ولا خداع ، نسير مع بعضناإلى الأمام والحاكم فينا أياً كان يعرف أن "كبير القوم خادمهم" والمحكوم فينا أياًكان يشعر ويسمع ويرى دائماً أن "كبير القوم خادمهم " ، نسير مع بعضنا إلى الأمامونحن نعلم أننا بشر نخطئ ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أننا يجب أن نعترفبأخطائنا ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أننا يجب أن نعمل على معالجةأخطائنا ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن علينا أن نتعلم من أخطائنا ، نسيرمع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أننا يجب أن نعتذر عن أخطائنا ، نسير مع بعضنا إلىالأمام ونحن نعلم أن خصوصية أي أمة لا تعني أبداً أن هذا العالم لها لوحدها ،نسيرمع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن علينا التعايش والتعاون مع الأخرين واحترامهمواحترام أيضاً خصوصياتهم ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن خصوصية أي أمة قدتعني تميزها ولكنها لا تعني بالضرورة أبداً أفضليتها على الأمم الأخرى ، نسير معبعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن الأفضل هو القادر على أن يكون قدوة في البناء الماديوالمعنوي ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن المرأة يجب أن تكون دائماً نصفالمجتمع في الحقوق وفي الواجبات ، نسير مع بعضنا إلى الأمام والمرأة فينا تقودسيارتها وتقوم بإيصال نفسها إلى مدرستها وعملها وإيصال أطفالها إلى مدارسهم وإلى أيمكان آخر تريده هي وأسرتها وتتحمل مسئولية قراراتها وأخطائها وتحمي نفسها وتختار فيالحياة مستقبلها وشريك حياتها وتتمتع باستقلاليتها وتكون سنداً فاعلاً قويّاًمتعلماً مثقفاً لأسرتها ومجتمعها ووطنها ، نسير مع بعضنا إلى الأمام والمرأة فينالا يُنظر إليها على أنها كتلة من اللحم الفاسد الذي يجب إبعاده عن الرجل كي لاتفسده وكأن الرجل مقارنة بالمرأة ملاك طاهر لم يُخلق هذا الكون إلا من أجله ، نسيرمع بعضنا إلى الأمام والمرأة فينا لا يُنظر إليها وكأنها كائن خرافي أسطوري يجبتغطيته بالكامل وحفظه بشكل دائم في المتاحف التي تسمى تجاوزاً "منازل أو مساكن أوبيوت" ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن أهمية كل منّا تكمن في وطنيتهوكفائته وقدراته وإنجازاته وليس في إسمه ولا في عائلته ولا في قبيلته ولا في وراثته، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعلم أن الفساد بكل أنواعه وخاصة الفساد السياسيوالمالي والإداري والقضائي مدعاة لكل أنواع العنف والجريمة والتخلف ، نسير مع بعضناإلى الأمام ونحن نعلم أن غياب الحريّات العامة يخلق مجتمعاً مريضاً لا يستطيع أبداًالاعتماد على نفسه ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نريد لأنفسنا وطن نتشرفبالإنتماء إليه بما يميزه من صفات ويتشرف هو بنا بما نفعله نحن من أجله ، نسير معبعضنا إلى الأمام ونحن نريد لحياتنا أن تكون دائماً من أجل الاعتدال والحب والأمنوالسلام ولا تكون أبداً من أجل الغلو والكراهية والخوف وسيل الدّماء ، نسير معبعضنا إلى الأمام ونحن نعرف أن المهم هو البناء ولا شيء آخر غير البناء ، نسير معبعضنا إلى الأمام ونحن ندير جميع أمورنا بأيدينا ، ذكورنا وإناثنا وشبابنا وأطفالنا، ولا نستقدم عند الضرورة القصوى الاّ يداً عاملة مدّربة تدريباً عالياً جداًتفيدنا وتحترمنا وتخدمنا في سلوكها وفيما تقوم به من أعمال مشروعة لنا ولبلادناولمستقبلنا ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعرف أن المهم هو الاّ نعطي للحاقدينوالمتربصين الفرصة كي يضحكون ويضحكون ويضحكون بينما الناي الحزين يعزف لحن نهايتناودمارنا وهدمنا بأيدينا أو بأيدي غيرنا ، نسير مع بعضنا إلى الأمام ونحن نعرف أنالمهم دائماً وأبداً هو الاّنعطي البوم والغراب والثعلب والضبع والعقرب والثعبانوالشيطان والكلب والخنزير والثور والبقرة والتيس والعنزة والشاة والخروف والحماروالبغل فرصة كي يرقصون فرحاً وطرباً وهم يشاهدون دموعنا على واقعنا تتساقط بغزارةشديدة وكأنها إعصار وبركان وزلزال وفيضان وعذاب بمطر يُعمي البصر ولا يُبقي ولا يذر .

      أطيب التمنيات بدوام التوفيق،،،


      د.عبدالعزيز بن سعيدالغامدي

      -
      نسخة من هذا الخطاب مع التحية لكل مواطن /لكل من يهمه الأمر 5/8/1425هـ



      ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      *
      بريدإلكتروني:aalghamidi@hotmail.com
      جامعة م.سعود، كلية الآداب، قسم اللغةالإنجليزية ، ص.ب 2456، الرياض 11451
      تلفون 4675430

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •