أكد لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الانكليزي راين غيغز انه لم يسع لتحقيق الانجاز الذي
حاز عليه أخيراً وهو لعب 600 مباراة لمصلحة "الشياطين الحمر", "بالتأكيد لا يوجد
لاعب يضع ضمن اهدافه اللعب 600 مباراة لأن هناك اموراً كثيرة تتدخل في هذا الشأن,
لكنني فخور بالوصول لهذه المرحلة وأنا محظوظ باللعب مع الكم الهائل من النجوم في
عدد لا يحصر من الفرق العريقة".
وعن شعوره حيال تحقيقه هذا الانجاز قال: "انا سعيد لوجودي في الفريق طوال هذه الفترة
خصوصاً في الفترات التي كنا ناجحين فيها وحيث ان ظهوري للفريق اول مرة كنت في
السابعة عشرة والآن انا في الـ30 من عمري وما زلت اساسياً, هذا يعني انني خلال
السنوات الثلاث او الاربع عشرة الماضية كنت ثابت المستوى".
ولفت غيغز الى ان افضل لحظاته خلال مسيرته الناجحة مع مانشستر يونايتد يدين بها لنفسه
"هذه الحقيقة" فأنا لم اجلس على مقاعد الاحتياط كثيراً فلقد تدرجت بسرعة من فريق
الشباب للفريق الاول وحقيقة انني استطعت البقاء في الفريق ذاته بعد ذلك فهذا يعد حظاً
عظيماً لأنني طورت مستواي لأصبح لاعباً افضل وهذا الشيء هو الغرض الرئيسي الذي
يعطي شخصي الكفاية الاعظم".
وأشار الجناح الويلزي الى انه ما زال يتذكر افضل لحظاته مع مانشستر يونايتد
"ليلة فوزنا بلقب الدوري بعد غياب 26 سنة, ما زلت اتذكر عند مرور الحافلة
متجهة للنادي والجماهير تحيطنا من كل صوب. لقد استغرق وصولنا وقتاً طويلاً كالسنوات
وشعرنا بأن كاهلاً انزاح عن اكتافنا".
واستطرد غيغز "ولا يمكن ان ننسى فوزنا ببطولة ابطال الدوري الاوروبي عام 1999
امام برشلونة فغرفة الملابس كانت مليئة بالابتسامات بعد المباراة لأن الجميع لم
يصدق ما حدث!".
ورفض غيغز ان تكون التحديات اكثر صعوبة مع تقدمه في العمر "اللاعب الصغير يلعب
بالفطرة ويفعل ما تمليه عليه دون التفكير بالعواقب ولكن مع التقدم بالسن تبدأ التفكير
اكثر والفطرة التي كنت عليها تكون قد اختلفت" تكون خبرتك قد ازدادت اضافة لاشياء اخرى
تجعلك لاعباً كاملاً افضل وعندما تحدث لك الاصابات او انخفاض في المستوى تستطيع ان
تسيطر على الوضع وتعود لمستواك. هذه الصفات تجعل اللاعب يطور مستواه بثبات خلال
مسيرته الرياضية".
وأبان صاحب الـ600 مباراة ان لحظة قدومه للأولد ترافورد لم يكن هناك الكثير من اللاعبين
الصغار وعلى العكس من ذلك الحاصل الآن "الوضع مختلف الآن عندما اتيت كنت أنا ولي
شارب الناشئين الوحيدين اللذين اخترقا عالم الكبار, ولكن الآن المخضرمون هم القلة
ولكني كنت محظوظاً للغاية لأني تلقنت دروساً كثيرة من عمالة مانشستر يونايتد في ذلك الوقت
ستيف بروس ومارك هيوز وبراين روبسون, والآن حان دوري وروي كين وغاري نيفل
بأن نلقن اللاعبين الصغار هناك الكثير من الضغط وإذا ما ارادوا التوجيه فأنا جاهز".
ولم يخف اللاعب الاكثر نجاحاً في تاريخ مانشستر يونايتد ان للسير اليكس فيرغسون اليد
الطولى فيما وصل اليه الآن "المدرب كان له تأثير كبير علي عند قدومي للنادي للمرة الاولى
وبعد ان شاهدني للمرة الاولى اسر لي بأنه لا يريدني بأن ابزغ في الـ26 او الـ27 من
عمري بل ارادني أن اكون في أفضل حال في الـ30 وهذا ما انا عليه الآن اصبحت لاعباً
افضل مع مرور السنين.
أنا مدين بالفضل للسير اليكس الذي عرف كيف يتعامل معي وانا في سن صغيرة كان
يرضيني في بعض المباريات ويبعدني عن الصحافة وجعلني اعيش مراهقتي".
وأعلن اللاعب العصري أن مانشستر يونايتد والسير اليكس فيرغسون قد لخصوا
اهدافهم بنقطتين "الاولى الحصول على بطولة الدوري الانكليزي والأخرى الفوز ببطولة
ابطال الدوري" هذه اهدافنا في المستقبل القريب منذ فوزنا ببطولة ابطال اوربا ونحن نتمنى
تكرارها واذا لزم علي فعل امر اخير سيكون الفوز ببطولة ابطال الدوري الاوربي. النجاح
الدولي هو الذي لم احققه ولكن اذا خيرت بالفوز ببطولة اخيرة ستكون ابطال الدوري
S1A4L0E7H@HOTMAIL.COM
............................
............................
F.C.B
N