يُقيدُ البعضُ هنا الغةَ بسوارٍ خانق ! ..
شأني :
أنا مُراقب هنا ، ويهمني الحفاظ على الكُل و المُساعدة ، وما جُعلت إلا لأخدمكم و أُساعد من يحتاج ، ولذلك من واجبي أن اشجع على الأقل ، وم التشجيع " نَفيُ " إساءات كهذه ..
لكن لا يحق لأي شخص أن ينفي أي شخصٍ عن بحر شعره ،،
هناك خلل سيدي الفاضل في فهمك للجملة
النفي هُنا : الإبعاد والطرد ،،
والشعر بحرٌ واسعة شواطئه ، وهنا أعني أنه ليس من حقِ " فلان " من الخلق أن ينفي " فلاناً " الآخر ، ولا مانع من تكرير " أي شخص " لغوياً كونها تعبير عن العموم ، لذلك أنت تنفي شخصاً عن بحر ( شعره هوَ ) .
( أُلاحظ أنك تصطاد هفوات الردود لغوياً وتبتعد عن المضمون ..

)
لا تناقض بين الثرثرة و البداية الموفقة ،،
كون المحاولة بداية جيدة فعلاً ، فأول الألف ميلٍ خطوة ، و إن كانت عاثرة ، و محاولة الإبحار ( إبحارٌ ) و إن غرقت ،،،
في الرد السابق ، لم أقل " خفف من تجريحك للكاتب " أو " للنص " ، بمعنى أنك تتخذ النقد سلاحاً دوماً ، و قد قلت : إليك عن الشعر ، و الشعر سُلم ، نصعده والزمن ( والكثيرون يتجاوزون المراحل بطبيعة الحال ) ،،
نعم ،، الشعر يُقسم ( إقليمياً ) وهذا شيءٌ معترف به منذ الأزل ، حين كان يُقسم الشعر حسب القبيلة ، و الآن يُقسم الشعر العربي كذلك ( إقليمياً ) إلى : شعراء حسب دولهم ، وشعراء المهجر ،،
يا سيدي ، كُتب في الشعر القصيبي رسالتي ما جستير بينما لم يحضَ أي شاعر آخر على القليل من الإكتراث ،،
في الواقع ، المرءُ يُنفى عن الشعر ! ، و ينفيه النُقادُ و القراء ، والشعر لا وجود له ، إلا في أذواق قراءه و النقاد ، ،
و قراءتك للقصيبي ( ما دمت تراه منفياً عن الشعر ) ، - و أصر على أن المرء هو من ينفى عن الشعر ! - ، تكسبك حساً نقدياً ، و رؤية ثابتة نحو ثغوره التي تنفيه عن الشعر ! ..
مسألة الشعر و ماهيته ، أشاركك الرأي في أن " النبطي " ليس شعراً ، كذلك "التفعيلة " و أنا من رافضي الحداثة " أدبياً " ،،،
و الصغيرُ لا يكبر إلا إذا قُتل ومثل هذا يمارسُ هنا الآن ! ،،
ومتى قلت أن هذا شعر ؟
وصفي إياهُ بالبداية ، لا يعني إطلاقي صفة الشاعرية عليه ! ،، ( شاعرية : أي حس شعري ) .
سيدي : شهاب .
ردي على نقطتك موجود هنا ،،
البداية الموفقة ليستْ : أبياتَ بدايةٍ موفقة !
.
.
.
.
.
.
..
جميلٌ هو النقاش الهادف " كهذا " ،،

..