السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
.....
الله يعطيك العافية يالغالي على الموضوع الجميل
في الحقيقة .. لما عرفت ان موضوعك يتحدث عن ..
.. ماذا لو كان الفاروق بيننا الآن ؟
قمت اتخيل ... ( عاد أنا من النوع اذا تخيلت شي , أعيش فيه )
أتخيل الحلم الجميل ...
أتخيل العزة ترجع للمسلمين من جديد ..
و الكفر ... يُذل من جديد ..
و تعلو كلمة ...
لا إله إلا الله محمد رسول الله
و قمت اتخيل ..
يا ترى ....
ماذا سيفعل بامريكا ... ؟!
....... أكيد مثل ما فعل بالفرس !
و قمت اتخيل ماذا سيفعل باليهود ؟!
أكيد سيخرجهم من فلسطين , كما أخرجهم منها من قبل !
و قمت أتخيل و أتخيل و .. و.. و...
ثم أوقفني أمر ... !
أمر ... , عندما انتبهت له ..... لم يسعني الا قول ....
.....
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ !!!
قد تستغربون ..!!
و لكن فعلا ً ..
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أسألوا أنفسكم ....
يا ترى ...
بمن سيقاتل ( عمر ) امريكا و اليهود ؟
ما هذا السؤال ؟؟ ..... بالطبع سيقاتل بنا نحن !
نحن ....!
نحن ؟؟؟؟
فلماذا ... لا نقاتلهم اذا ؟
نقاتلهم الآن .... و بدون عمر ...
من كان يظن ان المسلمين هزموا الفرس بعمر ...... فهو واهم !!
نعم .... واهم !
إنما نصرنا الله عليهم بتمسكنا بديننا ... و ليس بعمر
باخلاصنا لله ... و ليس بعمر ..
بتقوانا ....... و ليس بعمر ..
ماذا ننتظر ؟؟
لماذا لا نجاهد ..؟
لماذا لا نقاتل ؟
أتنتظرون عمر يقوم من قبره ...؟
أسألك بالله ...
لو أن عمر الآن موجود ...
ماذا ستفعل ؟
لا تقل لي بأنك ستجاهد .. !
لانك لو اردت الجهاد ... لما انتظرت عمر حتى يفيق من قبره !
لا تبحث عن عذر .. و تقول
و لكن ابواب الجهاد مغلقة ...
و لا أستطيع الذهاب الى فلسطين , او الفلوجة
و لا استطيع أن أتصدق .. لان اللجان منعت الصدقات ....
... و ... و ... و ...
فالذي يريد بأن يجاهد .. لا يعوقه شيء في الدنيا عن الجهاد ..
من أراد أن يتصدق ... لا يعوقه شيء عن التصدق بماله ..
هناك ... مئة طريقة وطريقة
كما فعل الذين ذهبوا الى الفلوجة ..
قل لي ...
كيف ذهبوا الى هناك .. بينما انت لا تستطيع ..؟؟
لأنهم أرادوا الجهاد حقا ً ... و أنت لم ترد الا الحياة الدنيا !
سامحوني ... و لكن هذه هي الحقيقة
...
في النهاية .. أقول لكم ..
لا تتعبوا أنفسكم في البحث عن عمر ..
لانكم لن تجدوه في الخارج
بل .. ابحثوا عنه بداخلكم ..
و عندما نجده كلنا .. لا تستطيع أي قوة في الارض أن تقف في وجهنا
....
و سلامتققققققققققققققققققققققم