بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد .
قال الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنْ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }
من خلال هذه الآية المباركة ، أبدأ كلامي مع أولئك الذين ينشدون منا أن نتحد مع الروافض الأنجاس ، وأولئك الذين سوّل لهم الشيطان مايسمى بـ (( التقريب بين السنة والشيعة )) ، فأقول :
لن تجد قوما يئسوا من الآخرة كالروافض الأنجاس .
لن تجد قوما حرّم الله عليهم الجنة كالروافض الأنجاس .
لن تجد قوما لعنهم الله وغضب عليهم وأعد لهم من العذاب مالايلعمه إلا هو تبارك وتعالى كالروافض الأنجاس .
هل تجنيت في هذا القول ؟؟؟ هل بالغت ؟؟؟ هل تماديت ؟؟؟ اللهم لا .
وقد يقول قائل : وإذن ماذا أبقيت لليهود وللنصارى وللمشركين والكفار ، فأقول :
كل من ذكرتم أهون شراً من أولئك الأنجاس أولاد المتعة ، ولذلك لسببين :
الأول / أن من ذكرتم كفار بالأصالة وهؤلاء كفرهم بل وحتى شركهم طارئ ومعلوم أن صاحب الكفر الطارئ أشد عذابا من الكافر الأصلي .
الثاني / أن من ذكرتم ليجلون ويقدرون ويفتخرون بأتباع أنبيائهم ، فاليهود ليجلون أصحاب موسى بما يجاوز الحد ، والنصارى ليعتزون بأتباع عيسى أيما اعتزاز ، ولكن هؤلاء الأنجاس لن تجد مثلهم في الحقد والكره والسب والقدح في أصحاب سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
فهل بعد كل هذا تريدون منا أن نضع أيدينا في أيدي هؤلاء الأنجاس أحفاد رؤوس الكفر والشرك والإلحاد ؟؟؟!!! .
وبعد كل هذا تدعوننا للتقرب من هؤلاء الأنجاس أهل الغدر والمكائد والدسائس والمؤامرات ؟؟؟!!! .
والله أني لأكرهم كم أكره حرف ( الشين ) الذي في أول كلمة ( شيعة ) حيث لاتجد هذا الحرف إلا في بداية ( شنار ، شك ، شؤم ، شر ، شح ، شرر ، شدة ، شحناء ، شرك ، شيطان ، شناعة ، شتات ، شجار ، شغب ، شقوة )
وللتدليل على ماأقول أنظر إلى الصور المرفقة بالموضوع واقرأ مامكتوب عن إمنا السيدة عائشة ( رضي الله عنها وأرضاها ) في مجلة تصدر في لبنان وتوزع في أغلب الدول العربية وأسمها ( المنبر )
وهذا هو رابط المجلة :
فأقرأ واعتبر يامسلم ، وانظر أي قذارة يحملها هؤلاء الأنجاس ( لعنهم الله لعنة دائمية أبدية سرمدية ، لاأول لها ولاآخر ، لايسبر قعرها ولايعلم سرها ، فوقهم وهم أحياء ومعهم وهم جيف ، اللهم آمين ) انتقاما لصحابة وأزواج نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
-
