أوراق تلوح بالوداع
كتبت في رسالة ضلت طريقها الى قلوب المحبين ان تلميذي العزيز لوح لي بأوراق وضعها امامي وانشغل بالبحث بين الصور ولما غادرني وفرغت من عملي امسكت بالاوراق تلوتها واقسمت ان ان اقذف بها الى قلوب عشاق الحياة كي يوقفوا هذا النزيف من الدموع ونحقق معاً معني جديداً للتلاقييقول تلميذي النجيب :()()صباحك قمح .. وماء .. وبسملة
وركعتين في محراب الحياةسأدعو لك أن يهرع الكون اليك .. متدثرا بتسابيح الياسمينيحمل لك نتف .. احلامك .. أفراحك .. ورغيف خبز!!!وشطائر زعترونبيذ معتق .. وقيثارةوشرائط ملونةوحزمة أوراق ........ تنتظر بدايات الحكايةأود أن أشكركأود أن أشكرك ..... واعتذركنت ارغب في بناء حكايةوما افلحتكانت ذاكرتيأو هكذا قصصي بلا خاتمة بلا تفاصيل وبلا نهاياتسأشكرك مرة اخرى كلما حفر الالم اسمه في صدركوكلما احتضن الرصيف مشرداًيتسول وطناً ورغيفاًيا ترى كم مسمار يكفي لصنع جسر؟وكم جسرا نحتاج .. لنعبر من ضفة الحلم الى يقين الحكاياتاكتب وترسم .. ولا ارى سوى رماد يسقط علي بياض اشرعتييغطيني الصمتودلف الى عالم بلا خرائطنحن نتنفس للضرورةفالعالم ياصديقي الرسام .. ليس انيقاَ مادامت الأحذية التي تنتعل الرؤوساكثر منها في الاقدامسألوح لك بيدي المتعبةشاكراً لك حسن الصمت ..





























