اسلوب الشيخ رائع وممتع (رحمه الله تعالى)

يبين الشيخ في هذه الكلمة :-

- أصل مسألة الجهاد في هذا الزمن ، و ماهو الجهاد ، و مكانته في هذا الدين ، و لماذا حرص عليه الرسول وصحابته ، وعن حكم الجهاد في زماننا .
2- متى يتعين الجهاد ؟
3- تحدث الشيخ عن الجهاد في فترات متفرقة من التاريخ الإسلامي .
4- تحدث عن الحروب الصليبية .
5- تحدث عن بعض أبطال الإسلام : ملك المجاهدين صلاح الدين ، ألب أرسلان ، طارق بن زياد ، قطز ، وعن مواقفهم البطولية .
6- غزو التتار لبغداد و سبب هزيمة المسلمين ، و جزاء الحكام الذين يتولون الروافض و أعداء الله ، ونهاية المستعصم التي كانت شر قتلة يقتل فيها ملك في التاريخ .


مما قاله الشيخ : قال أبو أيوب الأنصاري : غزونا القسطنطينية و اصطف الروم صفاً و اصطف المسلمون لهم ، فخرج رجل من المسلمين فدخل في صف الكافرين فقال الناس : مه مه إنه يلقي بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب الأنصاري يا أيها الناس : إنكم تتأولون هذه الآية على غير ما نزلت و لقد نزلت فينا معشر الأنصار لما أعز الله الدين و فتح الله على رسوله صلى الله عليه و سلم ، قلنا سراً في أنفسنا نرجع إلى أرضنا ..إلى أهلنا .. فنصلح زرعنا و أولادنا .. فالرسول في غنية عنا ، فأنزل الله على رسوله رداً علينا { .. لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }.. قال أبو أيوب فترك القتال هو التهلكة . و كان حبر الأمة عبدالله بن عباس ممن وجدوا ووافقه في هذا التفسير ، و كذلك عبدالله بن عمر .
التهلكة أن نترك الجهاد { ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم }، قال ابن عباس :دعاكم لما يحييكم ..قال : يحييكم الجهاد .
قال تعالى { و لنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون } قال ابن كثير : يرجعون إلى الجهاد .
فالجهاد هو حياة هذه الأمة .
السلاح هو رائد الدعوة وهو رائد الهداية ، قلوب غلف لا يفتحها الله على نور القرآن وحده ، يفتحها الله على نور القرآن مع السلاح و السيف .
• موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من العلماء الذين لم يقوموا للجهاد ... و قال : الذين يترك الجهاد في زمان وجوبه يرجم كما يرجم اللوطي ..

كما و تحدث الشيخ عن المواقف الدولية المعادية للإسلام ..

رحمه الله تعالى و تقبله في الشهداء ..


اضغط هنا