طرد فتاة خليجية لحجابها
عيد شكر ساخن في أميركا وأزمة في مطار ميامي
فتاة خليجية طردت بسبب حجابها من فلوريدا


الجمعة 26 نوفمبر 2004

سيدة سعودية تتعرض لمضايقات أثناء دعمها لكيري

المصدر:إيلاف - عبدالله المغلوث من فلوريدا:
تعرضت فتاة خليجية تدرس في ميامي بولاية فلوريدا(جنوب أميركا) أمس الأول إلى الطرد من مدرسة لتعليم التنس الأرضي بسبب ارتدائها الحجاب داخل حرم المدرسة.
واستنجدت الفتاة بالمركز الإسلامي في جنوب فلوريدا ليرفع بدوره قضية إلى المركز الرياضي، الذي رفض متابعة الفتاة للتدريب بناءً على طلب المدرب. ويقول عضو المركز الإسلامي في جنوب فلوريدا عاطف عمر لـ "إيلاف" إنه لم يشهد مثل هذه الحادثة على الرغم من أنه يعيش في الولايات المتحدة منذ حوالي 32 عامـًا.
وقال عمر "أعيش في أميركا منذ نحو 32 عاما، لم أشاهد طوال السنوات الماضية اي عنصرية سوى في العامين الأخيرين، أذكر أن سيدة سعودية قبل شهرين تعرضت لمضايقات أثناء حفل انتخابي لصالح المرشح الديموقراطي الخاسر جون كيري".
وأضاف عمر "وجهت سيدات أميركيات كلمات عنصرية للأستاذة خلود الخليل بسبب حجابها، واليوم نواجه مشكلة جديدة بسبب الحجاب في فلوريدا، لن نصعد الموضوع إعلاميـًا، لكن لن نستكين وسنجري اتصالاتنا القانونية حتى تعود لاستكمال تدريباتها بحجابها بعد الحصول على اعتذار خطي من إدارة المدرسة".
وفي فلوريدا أيضًا، شارك مسلمون لأول مرة في احتفال كنسية كاثرين ريكسي بمناسبة عيد الشكر في خطوة للتقريب بين الأديان، وقال السيد عبدالرحمن من الجمعية العربية إن "هناك فهم خاطئ للإسلام" مشيرا الى ان الجمعية لبت الدعوة في محاولة منها لـ"شرح وجهة نظرنا بعيدًا عن التزييف الذي تمارسه بعض الأجهزة تجاه الإسلام".

مارغريت اندريسون (79 عاما) في حوزة رجال أمن المطار

وعلى بعد خطوات قليلة من الكنيسة ألقت أجهزة أمن مطار فورت لودر ديل الدولي القبض على السيدة مارغريت اندريسون 79 عاما بعد أن اكتشفت في حقيبتها مسدسًا مع 7 طلقات داخل علبة على شكل كتاب.
من جانب آخر، قدم رئيسا نشرة الأخبار في شبكتي "إن بي سي" و" سي بي إس" توم بروكاو ودان راذر استقالتهما رسميـًا اليوم بعد نحو عقدين من الزمن أفنياهما في نقل وإدارة الأخبار في أكبر شبكتين تلفزيوتين في العالم. ويقول المذيع لاري كينغ: "خسارتنا فادحة بغيابهما في هذا العيد، اعتقد أن أميركا كلها تحبهما".
توم بروكاو
يذكر ان توم بروكاو، وهو مواطن من ساوث داكوتا تخرج من جامعة ساوث داكوتا في العلوم السياسية، بدأ العمل في مجال الصحافة في ولاية أوماهو وأطلنطا قبل الانضمام إلى أخبار "إن بي سي" في عام 1966. وكان بروكاو مراسل البيت الأبيض لأخبار إن بي سي أثناء الووترجيت، ثم ترأس أخبار "إن بي سي" من عام 1976 إلى 1981. وشغل تلك الفترة منصبي رئيس ومدير التحرير الوحيد لأخبار إن بي سي الليلية مع توم بروكاو منذ 1983. وفاز بروكاو بجوائز كبيرة في الصّحافة الإذاعية منها دبونتس وجائزة بيبودي وعدة إميس. ويعيش في نيويورك ومونتانا.

إستقالة رئيسي نشرة الأخبار في أكبر شبكتين تلفزيونيتين في أميركادان راذر

ويعتبر دان راذر (73عامًا) من أبرز الصحافيين الأميركيين وقد حاور خلال مشواره الصحافي الكثير من الشخصيات البارزة في العالم في منعطفات بارزة من حياتهم، منهم الرئيس نيكسون أثناء فضيحة ووترغيت. وتمكن من اجراء مقابلة مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في ظروف تعتبر هي الأسوأ في تاريخ الشرق الأوسط، وأصبح بذلك أول صحافي أجنبي يجري مقابلة مع صدام منذ 12 عامًا وقبل خوض الحرب الأخيرة بشهور قليلة.
ويرجع مراقبون استقالة دان راذر إلى الضغوط التي تعرض لها طوال الشهر الماضي بعد أن اعترفت أخبار شبكة "سي بي إس" التليفزيونية أنها لا تضمن صحة الوثائق التي بثها المقدم راذر في برنامجه(60 دقيقة) وأثارت الشكوك حول خدمة الرئيس جورج واكر بوش في الحرس الوطني أثناء حرب فيتنام. وصرح رئيس أخبار شبكة "سي بي إس" أندرو هيبو أرد في بيان صحافي آنذاك "لم يكن من الواجب أن نستخدم الوثائق، كان ذلك خطأ، نأسف بشدة".
وأشار البيان إلى أن الوثائق منسوبة إلى جيري كيلايان ضابط الحرس الوطني الجوي في تكساس، قائد سرب بوش عامي 1972 و 1973 ، ومات عام 1984.
راذر الذي اعتذر، ووجهه طافح بالخيبة استقبل المعلومات التي أذاعها من فاكس وصل فريق إعداد البرنامج، قال والدموع تخنقه: "من المفترض أن أتأكد من صحة المعلومات، خطأ لايغتفر". وعلى الرغم من استقالته من الأخبار الرئيسة، إلا أنه سيبقى مقدمـًا لبرنامجه الشهير(60 دقيقة) لسنوات قليلة مقبلة.