مصيبة إخواني حدثت على جريدة الأهرام اليومية الشهيرة بمصر ،،،
صحفية لها عمود يومي وثقل دنيوي (وثقل أخروي بإذن الله سيلقي بها في جهنم)،،،،
ماذا تقول عزيزتنا إقبال بركة في عمودها" كي لا ننسى" (لا!! صدقيني إقبال الله لا تخفى عنه خافية ولا يضل ولا ينسى وكل مسطور في كتابك بإذن الله).؟؟
في يوم 17 نوفمبر 2004 تحديدا نشر مقالها بعنوان عزاء إلى أم البنات !!!
ترى ما كنه هذا العزاء ؟ عزائها إخواني لأم البنات الخمس اللاتي ذبحهن أبوهن قبل عيد الفطر بعدة أيام(حادثة فريدة من نوعها حدثت بمصر ) طيب اختي مشكورة ،،رجل قتل بناته .ربما مجنون ،،ربما كافر،،،ربما..ربما...أما أنه يكون قد قرأ أحاديث شريفة قبل أن يفعل هذا فذاك الغير وارد على الإطلاق !!!!
دعونا نرى وجهة نظر الكاتبة الثقيلة في مصر...إنها ترى أن تلك ليست حادثة فريدة وأن ملايين من امهات البنات ينتظرن نفس المصير !!
ما السبب إخواني ؟؟السبب ببساطة كما تقول بالنص:
(إن ذنب هؤلاء الشهيدات في رقاب المنافقين الذين تعمدوا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وروجوا أحاديث ضعيفة ومنحولة وتتعارض مع النصوص الصريحة للقرآن الكريم وتناقض نصوصا صريحة للرسول نفسه وهناك العشرات من الأحاديث التي تنسب زورا إلى رسول الله وتملأ العقول الفارغة والقلوب الميتةفي بعض الرجال والنساء وتحضها على كراهية المرأة وازدرائها)]دعونا إخواني نرى أمثلة إقبال التي لا بركة فيها على الإطلاق لتلك الأحاديث:
*"استوصوا بالنساء خيرا ،فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته ، لم يزل اعوج، فاستوصوا بالنساء"
(هذا الحديث عن أبو هريرة ، وفي صحيح البخاري (ح 3331 ) وفي صحيح مسلم(ح 1468) فماذا نجيب تلك الجاهلة التي تقول عنه حديث موضوع يحض على كراهية المرأة لا شئ سوى شفى الله عقولا.
* أنظروا ماذا تقول أيضا تلك الفذة التي لا مثيل لفكرها :
تقول كتب الحديث إن البعض كان يخترع أحاديث وهمية و ينسبونها إلى الرسول الكريم معللا بذلك رغبته في تقويم سلوك المسلمين واستغلال حبهم للرسول واقتدائهم به، ولكن هناك أحاديث أخرى جاءت في كتب لها مكانتها واحترامها لدى المسلمين - وأنتي لستي منهم طبعا- تحتاج لتفسير وتوضيح!!
* دعونا إخواني نرى أمثلة لتلك الأحاديث الموضوعة الشنيعة في نظر البركة إقبال بركة :
عن عائشة رضي الله عنها قالت :"والله ما مست يده صلى الله عليه وسلم يد إمرأة قط في المبايعة، ما بايعهن إلا بقوله قد بايعتك على ذلك " رواه البخاري.
تقول فيلسوفة عصرها أن هذا الحديث يخالف الآية الكريمة القائلة :" إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" ....أرأيتم مدى الجهل عن تفسير آيات القرآن الكريم ،،،سبحان الله وتقول أيضا أن الحديث السابق يتنافى مع حديث آخر رواه أبو داوود يقول فيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى: " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا".
لا حظوا أنتم أيها العقلاءأن مسلمين للتذكير ناهيك عنها تلك المتبجحة . ولا أدري لم يصعب عليها جدا تفهم أن النساء العفيفات لا يقبلن بأي حال من الأحوال مد أيديهن بالسلام لكل من تسول لهم أنفسهم مصافحتهن ، ألا تدري تلك الصحفية أن الإسلام يحفظ حياء المرأة ،،عفوا إخواني نسيت إخباركم أن الصحفية المذكورة تنكر أيضا الحجاب تاج العفة للمرأة المسلمة.
إذن لم ازعج رؤوسكم بأمر تلك المرأة ؟؟؟؟الأمر إخواني أن هذا المقال الذي لا زال يتضمن الكثير من السفه في حق السنة الشريفة لسيد الخلق قد قامت المرأة بعمل مقالين غيره تباعا له أخرهم نشر الأربعاء 1 ديسمبر ،،ولم يرد عليها مسلم واحد أو يعترض على اقوالها الشنيعة وهي إمرأة اساسا لا يحق لها التكلم في الدين فما بالكم بالنقد،، وفي بلد الأزهر لم يحتج عالم أزهري واحد ...وفي جريدة كبرى كالأهرام تركوا لها الحبل على الغارب تنشر سمومها كيفما تشاء ...إلى متى هذا البلاء يا مصر الغالية ؟؟؟يمجد فيك السفهاء ويسب فيكي العقلاء؟؟
أتمنى على الله إخواني أن من يرى سنة الرسول تهان بهذه الطريقة ألا يثبت ساكنا أضعف الايمان دعونا نبعث إيمال للأهرام نطالب بوقف حديث هذه المرأة في أمور الدين لأنها غير متخصصة.
الإيمال هو:
alahram@alahram.org.eg