فلم يستطع العضو ان يصدق ما يسمع بانه اختير من قبل الامير شخصيا
وايضا لحبه اللامحدود في الشهادة فاجهش في البكاء.
على اية حال،جهز الاعضاء الفدائي وحملوه 20 كيلوغراما من ال T.N.T.
واعطوه لاسلكيا لتلقي الاوامر ومسدسا للدفاع عن نفسه اذا انكشف امره
ذهب الفدائي و هو من شديد حبه وولائه لجماعته يحس بانه سيطير فرحا
لانه لم يبق بينه وبين الجنة الا امتار!
عموما....وصل الفدائي الى ساحة التحرير وسط بغداد واتصل بالقاعدة في الفلوجة لاسلكيا ( قبل الاحداث الاخيرة )،فدار هذا الحوار:
الفدائي : يا امير، اهنانة متواجدين هواي عالم وناس.....هل انتحر؟؟؟
زرقاوي: كم ناس تكدر تكتل؟؟
الفدائي : بالميت 20!!
زرقاوي:ولك اثول،اكو واحد ينتحر ويكتل روحة علمود 20 نفر؟لا لا.....لا تنتحر، روح دورلك غير مكان!
بعد نصف ساعة اتصل الفدائي مرة اخرى و جرى هذا الحوار
الفدائي :يا امير،اني هسة بقاعة اعراس و اكو هواية ناس....هل انتحر؟؟
زرقاوي:كم ناس تكدر تكتل؟؟
الفدائي:لو اروح بين اللي يركصون،اكيد راح يموت 50 نفر !
زرقاوي:ولك زمال،اكو واحد ينتحر و يكتل روحة علمود 50 نفر؟لا لا....لا تنتحر،روح دور على غير مكان!
بعد ساعتين،اتصل الفدائي وهو يصيح فرحا!
الفدائي :يا امير ابشر ! اني هسة بملعب الشعب،ونادي الزوراء تلعب وية الجوية،والملعب مليان عبالك البرازيل والمانيا!
زرقاوي:عفية عفية والنعم....بس كم ناس تكدر تكتل؟؟
الفدائي :اقل شي اقل شي 1000...هل انتحر؟؟
زرقاوي وهو يبتسم ابتسامة غامضة :على بركة الله..انتم السابقون للجنة يا الشهداء ونحن بكم ان شاء الله لاحقون!
الفدائي ودموع الفرح تنساب من عينيه:بشرك الله يا امير و استودعناكم الله.
اخرج الفدائي المسدس الذي اعطوه للدفاع عن نفسه اذا انكشف امره قبل ان يتمم العملية...وركض الى وسط الملعب وهو يصيح ( اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه اكبر )
توقف اللعب واندهش الجميع لهذه الصيحات والجميع يراقبونه بذهول...الى ان وصل لوسط الملعب.
صوب المسدس على راسه وصاح باعلى صوته.....( اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه اكبر )
( طررراااق ) ضرب راسه بطلقة و ........ و انتحر !
******************************************************************************************
ملاحظة:
النكتة وما اقصد بها ،بان هناك من الشباب المسلم الكثير الذين اجرى لهم الزرقاوي عمليات لغسل للدماغ وأضلهم باسم الاسلام والشهادة،وما هؤلاء القلة القليلة من الجماعة الا ضحايا لجهات اغوتهم...وما كانوا ليقوموا بالاعمال تلك الا حبا للشهادة و غيرة على دينه !! حسبهم الله من الشهداء باذنه تعالى !