مجلة فرانس فوتبول : تختار الأوكرانى شفشينكو كأفضل لاعب اوروبى لعام 2004
اختارت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية نجم اوكرانيا ونجم ميلان الأيطالى الهداف اندريه شفيشينكو كأفضل لاعب اوروبى فى العام 2004 وجاء اختيار شفشينكو بناء على استفتاء اجرته المجلة وشمل العديد من الصحفيين الممثلين ل52 دولة حيث نال المركز الأول ب175 صوتا وحل البرتغالى ديكو ثانيا ب139 صوتا فيما جاء البرازيلى رونالدينيهو ثالثا ب133 صوتا والفرنسى تيرى هنرى رابعا ب80 صوتا ..
يذكر ان شفشينكو كان قد تحصل على المركز الرابع فى استفتاء الموسم الماضى بعد التشيكى لاعب يوفنتس الأيطالى بافل نيدفد الذى فاز باللقب ..
واندرية شفشينكو اسم كبير فى عالم كرة القدم استطاع بكل قوة ان يشق طريقه بنجاح ليكون واحدا من ابرز الهدافين فى العالم ، تمكن فى اقل من خمسة مواسم ان يحرز 100 هدف فى الدورى الأيطالى المتميز دون غيره بقوة النهج الدفاعى ، وصائد الأهداف يعد الاعب الأوكرانى الأول والوحيد الذى نال لقب دورى ابطال اوروبا ،ايضا الاعب الأجنبى الأول الذى ينهى موسمه الأول فى الدورى الأيطالى بأحراز عدد كبير من الأهداف ..
لاعب منتخب اوكرانيا الأول وفريق ميلان الأيطالى البالغ من العمر 29 عاما تم اختياره من بين الاعبين الثلاثة الذين سيتم اختيار واحد منهم لنيل جائزة افضل لاعب فى العالم لعام 2004 ، وشفشينكو هذا العام الى جانب قيادته الى ميلان الأيطالى فى العديد من الواجهات يهدف الى قيادة منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم بألمانيا عام 2006 ، فهذا الهدف هام جدا بالنسبة له ويسعى لتحقيقه بقوة متسلحا بكل مايملك من مهارات وغريزة تهديفيه عالية المستوى ..
فى السابق ارهب الدفاعات الأوكرانية مع ديناموكييف العريق واستحق من انصاره لقب (( السلاح القاتل )) فى اعتراف كبير بقوته فى التهديف ومعرفته دون غيره بأسهل الطرق المؤدية الى شباك الخصوم ، وبعد ان أنضم الى ميلان الأيطالى عام 1999 قال عنه خبراء الكرة بأنه مكسب كبير وهو لاعب اوكرانى ماهر بسمات لاتينية فى الأداء ...
شفشينكو عندما يدخل ارضية الميدان لايفكر فى شىء سوى فى احراز الأهداف ، يعمل بجد وأجتهاد طوال زمن المباراة وهذا ماكان واضحا وجليا منذ قدومه الى ايطاليا حيث انضم للميلان فى يونيو من عام 1999 ، فبعد ان جمع فى رصيده خمسة بطولات دورى وكأسين وطنيين مع ديناموكييف فى اوكرانيا انضم الى الميلان مقابل 25 مليون دولار وكان سلاحا مرعبا لكل الدفاعات الأيطاليه حيث سجل 24 هدف فى اول موسم له الأمر الذى لم يحققه اى لاعب اجنبى فى اول موسم له بالدورى الأيطالى ومنذ ذلك الوقت اصبحت مكانته عظيمه لدى انصار الميلان الذين رأوا فيه الوريث الممتاز للاعب الهولندى الفذ فان باستن ..
سنوات الفتى الأوكرانى الأولى لم تكن مختلفه عن اقرانه الذين عانوا من التأثيرات الاحقه والمفزعه لكارثة محطة الطاقة النووية تشرنوبيل حيث اجبر فى التاسعة من عمره مع غيره للهروب الى الساحل خوفا من هذه الكارثة ، وعلى الصعيد الرياضى كانت البداية صعبه لهداف ميلان حيث فشل فى الدخول الى اكاديمية الألعاب الرياضية الأختصاصية ولكن سؤ الطالع لم يستمر طويلا بعد ان اكتشفه كشافوا ديناموكييف ليصبح نجما لايشق له غبار ، وببلوغه 17 عاما بدأت خطى شفشينكو تتسارع الى عالم النجاح ليصبح فى اعوام قليلة الفتى الذهبى والبطل القومى لدى جميع الأوكرانيين ...
فى الثامن والعشرين من مايو عام 2003 اصبح شفشينكو اول اوكرانى يحرز لقب دورى ابطال اوروبا بعد ان توج مع الميلان ببطولة الدورى ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل احرز ركلة الترجيح الحاسمة فى مرمى يوفنتس منافس فريقه فى النهائى والتى قال عنها (أنا لن انسى احرازى لهذا الهدف الذى اصبح علامة مضيئة فى تاريخى كلاعب وتاريخ فريقى الميلان )
شفشينكو الهداف يعد اسواء كابوس للمدافعين ، يجيد التهديف بالرجل اليمنى (26 هدف) الى جانب التهديف بالرجل اليسرى (17 هدف ) ويتمتع بقدره عاليه على الأرتقاء ومتابعة الكرات العاليه وأحراز الأهداف الرأسية (26 هدف ) والى جانب ذلك سجل من الركلات الحرة مرتين وهز الشباك من ركلات الجزاء 19 مرة وتضمن ذلك معانقته للهاتريك فى ثلاث مناسبات ..وعلى مستوى المنتخب يقود شفشينكو منتخب بلاده قيادة حسنة فى تصفيات كأس العالم المؤهلة الى المانيا 2006 فأوكرانيا تحتل حاليا موقع الصدارة فى المجموعة الثانية من خلال الفوز فى ثلاث مبارايات والتعادل فى مباراتين من اصل خمس مبارايات وقد كان لشفشينكو نصيب الأسد فى التهديف أذ احرز اربعة اهداف كان اخرها هدفين فى مرمى تركيا ..
اندريه شفشينكو جدد عقده مع ميلان الأيطالى حتى 30 يونيو 2003 وينظر حاليا الى اختياره ضمن افضل ثلاثة لاعبين فى العالم بفخر كبير ويمنى النفس بأن يكون الأول من بينهم وان يتكلل ذلك بقيادة منتخب بلاده الى انجاز تاريخى وهو التأهل الى نهائيات كأس العالم بألمانيا عام 2006 وقد عبر عن فوزه باللقب اليوم اجمل تعبير عندما قال انى فخور بذلك وأهدى هذا اللقب الى بلادى اوكرانيا التى تعشق كرة القدم الى حد الجنون ...
الي معتبرة ايطاليا عدوها الاول وهذا واضح جدا في كأس العالم , الاحظ اغلب الاعبين الحمد لله من الكالتشيو مثل : 
وقريبا موريانس 
