بسم اللّة الرحمن الرحيم
تفوح بالأفق هذة الأيام أحداث متسارعة جداً على الساحة السعودية في بلاد الحرمين بداً بأعلان حركة الأصلاح
المعارضة قيام مظاهرات سلمية وقيام الحكومة السعودية بستأجار 8000جندي أردني من قوات مكافحة الشغب
وأيضاً قدوم قوات باكستانية ايضً من قوات قمع المظاهرات(المصدر قناة الجزيرة)فقدوم قوات اجنبية لحماية
نظام حكم الاسرة الحاكمة أمر خطير جدا جدا فإن دل يدل على هشاشة البنية العسكرية في بلاد الحرمين وأن
الحكومة السعودية لم تعد تثق في جنودها بعد أقتحام أحصن قنصلية بالعالم في جدة فالأحداث تنذر بكارثة
بيوم ماأسمتة المعارضة (يوم الزحف الكبير )فسوف بتحول هذا اليوم إلى يوم القتل والدماء الكبير فالحكومة
السعودية نظامها يهدد وسوف تفعل أي شي في سبيل أبعاد الخطر حتى لو كان على جثث ودماء تسيل بشوارع
الرياض وجدة والمتظاهرون أناس لو يجدو قوت يومهم ويرون غيرهم يتمتع في ملذات الحياة وهو تعيسون لا
يجدون مايسد رمقهم في أغنى دولة بالنفط بالعالم فالتفسير النفسي للمتظاهر انة سوف يكون مظغوط ومشحون
نفسياً وينتظر يوم ينفجر فية ويفرغ مافية جوفة من انكبات شديد فإذا كانت الحكومة بتضخي في سبيل نظامها
والمتظاهرون سيضحون في سبيل عيش هنيء فهذة معادلة الموت .نأتي الاّن للعناصر الأخرى التي قطعت الطريق
وهي القوات الاردنية والباكستانية التي استعانت بها الحكومة السعودية وليست للمرة الأولى فأكبر دليل على أن
الحكومة مستعدة ان تضحي حتى بالمبادئ الدينية في سبيل حكمها أنة قبل 25سنة حين تم إقتحام الحرم الشرف
من قبل مايسمى (جهيمان) أستعانت الحكومة السعودية برجال كوماندز أردنين و((((وكوماندز أمريكين))) من
من قوات غير مسلمة يحرم شرعأ دخولها مكة المكرمة
فهل سيكون سيناريو المظاهرة أن تقوم القوات الأردنية المعروفة بالقمع الشديد التي دفع للفرد الواحد منها 8000
ريال كراتب شهري لم يحلم فية طوال حياتة بقمع المتظاهرين وظربهم ودعسهم تحت الأقدام وقد يكون قتلهم ايضً؟
وهل ستقوم القوات الباكستانية التي عرفت انها لا تضرب الا على الراس مباشرة بأهدار دم شعب يحاول أن يجعل
لة حيات سعيدة
فمع أختلافنا على توقيت ومكان المظاهرات وأن كنا غير مؤيدين لها
لكن الحكومة السعودية أرتكبت خطأ فادح يظر بالأن الوطني بجلب قوات أجنبية إلى أراضيها
فيبقى السؤال هل تنتصر الحكومة السعودية بدما وجثث شعبها ؟!!
أم ينتصر شعبها بدما وجثث قوات دخيلة على بلادهم؟!!
موعدنا يوم الخميس 16/12/2004
سيقول هنا التاريخ كلمتة