أنكشف دعاة الصليب و المسيحية داخل مصر، أتفضح أمرهم و أنكشف تعصبهم وظهر تناقض أفعالهم مع ما أقوالهم في المعاناة مع المسلمين، وظهر كذب ما يدعون من تقييد الحريات في مصر
ففي ضربة جديدة لهم جميعا سيبكون عليها طيلة عمرهم، أشهرت وفاء قسطنطين- زوجة القس يوسف عوض في أبو المطامير بمحافظة البحيرة شمال جمهورية مصر العربية- أشهرت إسلامها الأسبوع الماضي
وعقب هذا تظاهر مئات الأقباط داخل الكاتدرائية البابوية بالعباسية بمحافظة القاهرة، ونددوا بما حدث و هاجموا الحكومة المصرية بلا سبب
ولا نعرف حتى الآن ما هي علاقة الحكومة المصرية و ما هي علاقة الرئيس مبارك بإسلام هذه السيدة
وهل مبارك هو الذي أمر زوجة القسيس بأن تعتنق الإسلام؟
و أعتقد أيضا أن من تظاهر من المسيحيين لا يعرفون لماذا هم يهتفون في المظاهرات ضد الحكومة المصرية و الرئيس مبارك، ولا يعرفون الهدف من وراء كل هذا الهراء الذي يفعلونه
و الحقيقة من تظاهرهم أنهم فقط أرادوا أن يخرجوا انفعالاتهم لشعورهم بالخزي و العار لما حدث
فأخرجوا هذه الانفعالات في صورة مظاهرات كبيرة وهتافات متخلفة لا علاقة لها بالموضوع من الأصل
فقد ظلوا يهتفون داخل الكاتدرائية
يا مبارك يا طيار--- قلب القبطي مولع نار
وطالبوا الرئيس مبارك بوقف هذه المهزلة
أي مهزلة هذه- الله أعلم
أي هتافات يقولها هؤلاء المجانين؟
هم في الحقيقة سيموتون غيظا بسبب ما حدث، ولا يعرفون ماذا يفعلون، فانخرطوا في مظاهرات بلا هدف ولا معنى، شاكين الاضطهاد و المعاناة في مصر، ولم يسأل أحدهم نفسه ما علاقة هذا بإسلام السيدة وفاء قسطنطين
يا من تشكون من عدم الحرية داخل مصر، أليس من الحرية أن يختار كل فرد دينه؟
فما هو موقفكم يا أخوة الشيطان ويا أيها الضالين من الحملات التبشيرية الأجنبية التي تزور مصر باستمرار و يضحكون على البسطاء في صعيد مصر بأضواء الليزر ويرسمون صورة العذراء في الهواء بهذه الأضواء ليقولوا لهم أن العذراء تناديهم و أنها تباركهم وهم غلابة يصدقون ما يحدث، فهم لم يروا مثل هذه الأضواء طيلة حياتهم؟
أين موقفهم من الحملات التبشيرية في مصر و الدول العربية؟ ولماذا لم يعلقوا عليها؟
ولماذا لم يقولوا أنها حملات تجبر الناس على تغيير دينهم؟
فهل حملات نشر المسيحية حلال لهم، وعندما نتكلم نحن عن الإسلام يكون حرام علينا؟
أين حرية الفكر و حرية الرأي و الرأي الآخر التي طالما ناديتم بها طيلة عمركم؟
أليس من أبسط حقوق الإنسان أن يختار الدين الذي يريده؟
و المثير للضحك، أنهم يتهمون المسلمين بخطف هذه السيدة لإجبارها على الإسلام، وفي الحقيقة أنها مختفية الآن خوفا من البطش الذي ستتعرض له إذا رجعت للقس زوجها، لأن بالطبع أهلها سيقتلونها كما فعلوا في حوادث كثيرة من قبل، فلذلك تركت المحافظة بالكامل وهربت
ومن غبائهم يتهمون المسلمين بخطف الفتيات في مصر و إجبارهم على الإسلام، فمن هذا الذي يجبر شخص آخر على تغيير دينه؟
وإذا كان هذا صحيح كما يقولون، كيف لشخص مؤمن بدينة أن يغير دينة بسبب الخطف؟ لو كان هؤلاء مؤمنين بالمسيحية كما يدعون لظلوا على موقفهم إن كان قد حدث لهم إجبار على الإسلام، فقد رأينا المسلمون الأوائل الواحد فيهم تنشر عظامه ولا يغير دينه،
لم يضعوا احتمال أن هذه السيدة رأت زوجها القسيس الذي يغفر الذنوب للناس داخل الكنيسة تصرفاته متناقضة مع ما ينصح به الناس
المصدر:http://http://www.alezah.com/alezah-...cle.php?mpd=85
































