أنقل لكم مقالاً كتبه عبدالله محب المجاهدين في موقع البصرة...
ولك أن تصدق أو لا تصدق...
صولات ملحمة (الجيب المهلك) و مفاجئات ملحمة (بركان الرافدين) الفاصلة؟!
قال الله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
صدق الله العظيم سورة الصف – آية 4
شبكة البصرة
عبد اللهمحبالمجاهدين
ملحمة (الجيب الفلوجي المهلك)
استخدم العدو وسائط شيطانية في معاودة اختراق الفلوجة اقتبست من تكتيكات القيادة العامة للمقاومة ؟!!.
فقد بدأت الوحدات الخاصة من كوماندوس المارينز (نيفي سيلز) تشكل مجاميع رباعية حرة ولا مركزية مع نخبة مختارة من علوج المارينز التابعيين للفرقة الثالثة و الخامسة مارينز تقوم هذه المجاميع بالانتشار داخل المنازل المدمرة أو الشبة مدمرة أو حتى غير مدمرة بعد تحصين منافذها بأكياس الرمل أو الركام الناتج عن المنازل المهدمة والشبه والغير مهدمة والجعل من الأبرياء دروع بشرية كما عمل قادة المجاميع المعادية وهم من كوماندوس البحرية إما كقناصين أو مرشدين لغرابين العدو المغيرة على الفلوجة أو خبراء تفجير ومتفجرات أو القيام بعملية التحكم بالآليات الغير مأهولة المسيرة عن بعد الجوية والأرضية
ويساعد المجاميع القتالية الخاصة مجاميع ثنائية مكونة من قناصين متخصصين من وحدة "سكاوت" التابعة للمارينز مع مرشدين قنص أخصائيين أيضاً ...
والعمل الأساسي لهذه المجاميع اللامركزية الخاصة المتسللة و المتحصنة توفير بيئة آمنة لاختراقات العدو الكبيرة و التسير عن بعد لآليات " روبوت " أرضية لتفقد الأبنية بشكل آمن خشية الأفخاخ المتفجرة ...
مضاف إلى ذلك إطلاق كلاب خاصة مهجنة مدربة على مهاجمة المجاهدين تحمل أرقام متسلسلة على شكل أطواق رقبة يوجد بها أجهزة إرشاد لاسلكية في حالة فشل الكلب بمهاجمة خصمه بواسطة طائرات إما مسيرة من نوع المفترس " بريداتور بي " Predator B التي تحمل أربع صواريخ منزلقة على الليزر من نوع هليفاير بي Hellfire B تطلق من مسافات تتراوح ما بين 3 إلى 10 كم و التي تحلق على إرتفاعات شاهقة جداً تصل حتى 60 ألف قدم و لكن يجب أن تنخفض تلك الطائرات حتى ارتفاع 15000 قدم لبدء العملية العسكرية الموكلة لها ، أما النوع المأهولة وهو إما من نفاثات " ثاندربولت " الانقضاضية التحت صوتية أو من سميتات لونغ بو " أباتشي " التي اتبعت استراتيجية القصف المباعد من خلال التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم و إطلاق صورايخ هليفاير إي E Hellfire التي تطلق على مبدأ أطلق و أنسى من مسافات تصل إلى 13 كم مستخدمة الموجات الرادارية الميلمترية في اللحظة الأخيرة ...
وقد زودت سمتيات لونغ بو AH 64D Long Bow هذه المرة و زيادة في الأمن من نيران المجاهدين الموجهة و السمتيه بحاضنات حرب الكترونية من نوع AMASE ( عتاد تعزيز القدرة على البقاء ) يتوضع على جوانب الأجنحة الحاملة للذخائر يعمل على تصغير و تشتيت الأثر الحراري وتضلضله و بعثرته بشكل أنجح مركزياً من مشاعل المغنزيوم الحرارية التي تلفظ خارج الطائرات ...
وقد زودت هذه السمتيات بآلية للتزود الوقود جواً بواسطة سميتات صهريج من فئة تشينووك مما جعلها تأتي من أماكن أكثر أمناً خارج المثلث السني أو من خارج الأراضي العراقية إذا دعت الضرورة ؟! ..
ولكن و بفضل الله القدير تمكنت مؤسسة التطوير العسكري العراقية من انتاج صاروخ متطور جداً من الناحية التقنية سمى " القاهر الجبار " اسقط أول سمتيه من هذه السمتيات الآمنه رغم تعقيدات النجاة فيها علماً أن مدى هذا الصاروخ الجهادي الفرط صوتي يزيد عن 15 كم و سرعته تفوق أربع أضعاف سرعة الصوت ( 4 ماك ) و هو يعتمد مبدأ القصور الذاتي الملاحي في ضبط مساره و برمجة التوجيه و النظام الليفي الضوئي في التوجيه النهائي ...
اجتمعت القيادة العليا للمجاهدين في الفلوجة و تدارسوا هذه المستجدات الميدانية المعادية المقتبسة من تكتيكات المجاهدين و الذي لم يجدي معه القصف المباعد أو حتى تفخيخ الأبنية بشكل كبير ...
فتوصلوا إلى تشكيل وحدة فدائية استشهادية منتخبة ( الكميكاز الإسلامي ) تم اختيارها من كل جيش محمد و على وجه الخصوص من كتائب الفداء ( فدائي صدام ) و مجاهدين الله اكبر و خصوصاً من أسود الجهاد و التوحيد ...
و هم عبارة عن وحدات راجلة أو على درجات نارية سريعة الحركة مزودة بأسلحة فردية مناسبة و ستر واقية ضد الرصاص و الشظايا و محملة بكميات كبيرة من مادة C4 البلاستيكية العالية التفجير ...
و قد أوجعت هذه المجاميع الإستشهادية العدو بشكل كبير و جعلته يتقهقر أمام هؤلاء السباع الربانيين ذوي البأس الشديد و قد شهدتم في أخبار مفكرة الإسلام بعض أشكال هذا الفداء الرائع ...
لم يعد أمام العدو بعد فداحة الخسائر التي أصابت نخبته المسلحة سوى اللجوء إلى الحسم من خلال هجوم كبير خاطف باستخدام قوة تقليدية كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القوات الأمريكية المتحصنة داخل الفلوجة و خارجها من تأثير الهجمات الجهادية المباشرة التي يقوم بها الكميكاز الجهادي و الغير مباشرة التي تعتمد على القصف المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و الصاروخي البالستي المباعد المتصاعد يوماً بعد يوم و التي لم تتوقف حممه رغم بدء العدو بإستخدام مناطيد مراقبة هامدة ثابته و متحركة ترصد بواسطة الكمرات الحساسة الحرارية و البصرية أي تحرك للمجاهدين أو أي نشاط صاروخي و خصوصا من النوع بالستي ؟؟!! ..
لذلك حرك العدو قوة هائلة جداً قسم منها تحرك من ناحية الحبانية مكون من 40 ألف علج من قوة الفرسان المتمثلة بالفرقة الرابعة فرسان و المزودة بأكثر من 600 دبابة ابرامز 2 و 200 دبابة اختراق ذات تدريع زائد جعلها ضخمة حيث لبست ببدلات معدنية سلبية موصولة بدروع ارتدادية ( تفاعلية ) خاصة إضافة إلى 500 عربة برادلي ذات التدريع المضاعف أيضاً ...
و تحرك من شمال بغداد قوة هائلة مكونة 32 ألف علج من قوة الخيالة تمثل فرقة الخيالة 18 عبرت من ناحية أبو غريب و كانت مزودة بـ 520 دبابة ابرامز 2 ذات الحماية المعززة مع 600 عربة برادلي و قد تم هذا التحرك في صباح يوم الأحد 12-12-2004 م ، نحو شمال الفلوجة في محاولة إنقاذ 4000 عنصر مارينز محاصرين في أحياء الفلوجة الشمالية و الوسطى ...
و قد استقبلت الأرتال المتجهة نحو الفلوجة بوابل من صواريخ أبابيل 100 و صواريخ الرعد شتت كثير من هذه التشكيلات وأوقفت تحرك جزء كبير منها بعد أن كبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح
وقد كان المراد من هذه الضربات تأخير وصول هذه الكتلة الهائلة و خلق حالة من الانهيار المعنوي في صفوف العدو ، هذا و قد اعتمد العدو خطة جديدة هذه المرة حيث قامت قوة الفرسان القادمة من الحبانية بتشكيل قوس حماية كبير لمنع تمكن النخبة المجاهدة من القوات المسلحة من قيام بحصار مشابه لقوس الحصار الذي أفشل الهجوم الأمريكي على العامرية يوم الخميس 2-12-2004 ..
بدأت قوات العدو بالتمركز في أربع محاور شمال الفلوجة ليتم ترتيب القوات للقتال و إنزال الآليات الثقيلة من الشاحنات الحاملة لها ، لكن المجاهدين التابعين للقوة الصاروخية أطلقوا 64 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية من وسائط ثابتة مموهة غير اعتيادية مع وابل هائل من دانات الهاون و راجمات الصواريخ الموقوتة من داخل الفلوجة لبعثرة هذه التجمعات و نجحوا بذلك إلى حد كبير ...
تدفقت القوة المعادية على مبدأ تكتيك مخالب النسر من أربع محاور غطت القسم الشمالي بشكل كامل و كانوا حسب وسائط الرصد مزودين 477 دبابة و هو أمر يدل أن 43 دبابة إما دمرت أو أعطبت ( 520 دبابة ) نتيجة القصف الصاروخي المباعد و المدفعي و الصاروخي القريب أثناء المسير أو التمركز القتالي ...
و قد سبق هذا التقدم المعادي بقصف جوي و مدفعي و صاروخي مركز استهدف نقاط مفترضة للمجاهدين أو مسمته بدقة رصدت بواسطة المناطيد الهامدة و الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية حيث شوهدت مجاميع من المجاهدين يدخلون عدد من الأبنية فقامت 12 مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون بضربات جوية جراحية بواسطة 24 قنبلة ذكية منزلقة على الليزر من نوع بيف ووي 3 ( الممهدة ) Pave Way III زنة 500 رطل مستهدفة المنازل التي رصد بها وجود المجاهدين و قد كانت هذه القنابل من النوع المتطور جداً من حيث التدمير و الدقة بسبب التدعيم بثلاثة نظم توجيه هي الضبط بالأقمار الصناعية و القصور الذاتي الملاحي و الانزلاق على الليزر المضبوط بذاكرة مساريه في حالة انقطاع الإضاءة بالليزر نتيجة الأحوال الجوية السيئة أو إشتداد خطر المضادات الأرضية ؟؟!! ..
و لكن كانت المفاجأة التي أذهلت العدوأنه مع تقدم هذا الأخير نحو الفلوجة من الشمال و إنجاز غربانه مهمة القصف التمهيدي الذكي و العشوائي الأصم و السمتي هي خروج مفاجئ للمجاهدين من أبنية أخرى و من نفس الأبنية المدمرة أيضاً ؟؟!! متمثلين بمجاميع جهادية مدفعية و بأعداد كبيرة تفوق الأعداد المرصودة بكثير لتفتح على العدو وفق مبدأ الصاعقة و الذهول بوابات جهنم ...
و الحقيقة أن الأمريكان لا يعون بشكل جيد دهاء القيادة المركزية للمجاهدين في العراق بشكل جدي من شدة غطرستهم ، فهؤلاء البواسل من المقاومة المحترفة يعلمون مدى التكنولوجيا المفرطة لدى العدو المتمثلة إما بقدرة الكشف عنده أو بالساعد التكنولوجي المدمر لديه لذلك فإن المجاهدين عندما يدخلون منزل يختفون فيه بمخابئ حصينة معدة مسبقاً كملاجئ بسبب الحرب الطويلة السابقة على العراق أو مستحدثة مع بدء الثورة المسلحة في الأنبار ..
و قد يلجأ المجاهد إلى تكتيك الانتقال إلى مخبئ أخر في منزل أخر من خلال استخدام شبكة أنفاق مستحدثة ضيقة أو جرذانية و من خلال الأقبية الصحية التي تصل منازل المواجهة بعضها ببعض ، و قد ساهمت هذه المناورات التكتيكية الرائعة في امتصاص طغيان العدو و استبداده المفرط ...
و بالعودة إلى الوضع الميداني و بعد تدفق العدو داخل الفلوجة قام المجاهدين بتطويق العدو و تجزيئه و عزله في جيوب محكمة لتسهل إبادتها و تصفيتها و قطع الإمداد عنها بشكل ينهي ذخائرها و يعجل أسر أفرادها الناجين من الهلاك ...
و قد حاول العدو فك أسور الحصار عن علوجة و لكن دون جدوى أمام تكيتك الجرذ الأبيض في المناورة المتبعة من قبل المجاهدين ...
و قامت مجاميع أخرى في الأماكن القريبة و المحيطة بالفلوجة بهجمات متفرقة و كمائن ضد تجمعات و أمكان توضع الغزاة بغية شد أنظارة و لتقطيع جسم الأفعى ...
و قد قوبل القصف المعادي بقصف جهادي مدفعي و صاروخي لنقاط العدو المحاصرة من قبل المجاهدين ...
ولاحظ المجاهدين بدء العدو المحاصر بلبس بدلات ووسائط الوقاية من الأسلحة الكيميائية و الانكفاء داخل آلياتهم مما أكد أن العدو ينوي استخدام الأسلحة الكيميائية فسارع المجاهدين إلى استخدام الأقنعة الواقية العسكرية المختصة و أقنعة الصوف و الأقمشة المبللة بالماء و الخل ؟؟!! ..
إضافة إلى التحصن في الأماكن المقفلة أو الشبة مقفلة السرية الخاصة بالمجاهدين ؟؟!! ...
و قد استخدم العدو أنواع كثيرة و بكميات كبيرة من الغازات الكيميائية القاتلة الأعصاب و الثنائية التأثير و الخانقة و الخاصة بشل القدرة ......... الخ .
و قد ساهمت إرادة الله بشكل مفصلي بخفي ألطافه سبحانه مع جنده بالذود عنهم من خلال تسخير رياح و أمطار غزيرة حالت دون الضرر الكبير و قد قررت قيادة الجهاد إنهاء هذه الجولة بفتح المجال أمام قوى الشر للوقوع بفخ محكم معد من قبل من خلال إخلاء معظم الأحياء الشمالية بعد أن دمرت أسوده أكثر من 150 آلية منها 76 دبابة أبرامز ؟؟!! ، و قتلت مئات العلوج و أضعاف مضاعفة من الجرحى و تم أسر العشرات من العلوج ...