واشنطن في 22 ديسمبر/ أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا اتهمت فيه كلا من سعد الفقيه، المعارض السعودي الذي يعيش في لندن، وعادل عبدالجليل باترجي بمساندة تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها صنفت الرجلين الفقيه ومقره لندن وعادل باترجي على انهما "إرهابيان عالميان" لتقديمهما دعما مالياً ومادياً لشبكة القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستبعث بهذين الاسمين إلى الأمم المتحدة لإضافتهما إلى قائمة الإرهاب الدولي.
وقالت بيان وزارة الخزانة الأمريكية إن لسعد الفقيه صلة بالقاعدة منذ التسعينات «وصلات شخصية بالتفجيرات في شرق افريقيا في عام 1998. وأضافت وزارة الخزانة إن الفقيه كانت له صلات قوية بخالد الفواز الذي كان يمثل أسامة بن لادن في بريطانيا، وان الاثنين (الفواز والفقيه) كانا يشتركان سويا في مكتب واحد في بريطانيا في التسعينات وقدم الفقيه دعما للفواز أثناء تلك الفترة.
ووفق البيان فإن الفقيه دفع من حسابه الخاص ثمن هاتف قمر صناعي نقله الفواز إلى أسامة بن لادن شخصياً واستخدم في الإشراف على وتنفيذ تفجيرات شرق أفريقيا ضد السفارات الأمريكية.
وقررت السلطات الأمريكية تجميد أموال الاثنين، ومنعهما من دخول الولايات المتحدة «وأيضا من دخول دول أخرى، حسب تفاصيل ستعلن فيما بعد.