هجوم إنتحاري يستعمل صهريج وقود محمّل بالقنابل خلّف تسعة قتلى و13 جرح في حيّ دبلوماسي من العاصمة العراقية، بغداد.
بعد وقت قليل من مغادرة رمسفيلد للعراق قتل ثمانية أشخاص وجرح أكثر من 21 آخرين في انفجار صهريج للوقود في حي المنصور غرب بغداد.
وقد أدى الانفجار الذي وقع في شارع الأميرات إلى اشتعال النيران في أكثر من 15 منزلا واحتراق عدد كبير من السيارات. ويضم الشارع عدة سفارات ومنازل لمسؤولين عراقيين.
عمال الإنقاذ فقط كانوا قادرون على حفر الأجسام خارج أنقاض.. ثلاثة بيوت حطّم في الإنفجار الليلي بعد أن إنكسر الفجر يوم السبت.
قال الشهود السائق قاد باتجاه السرعة العالية بالأضوية من قبل إنفجرت القنبلة، على مقربة من سفارة الأردن.
وصف الشهود كرة نارية تصيب في السماء عندما إنفجرت الناقلة
الهدف المقصود ليس واضح لكن الشهود قالوا الناقلة كانت تتوجّه إلى فيللا تسكن سفارة الأردن بشكل مؤقت، الذي دمّر بسيارة مفخّخة السنة الماضية.
الباقون على قيد الحياة أخذوا إلى مستشفى قريبة للمعالجة، بعض المعاناة من الحروق من الدرجة الثالثة.
