ماذا تفعل لو لم تستطع مقاومتهابعد كل خطوات العلاج السابقة :-
لا تقلق أيهاالمعاني إذا وجدت أن هذا الأمر صعبا في البداية واعلم أنه من الطبعي جدا انك ستقاوممرة وتنهار مرة ، ستتمكن من طرد فكرة جنسية مرة ولكنها ستستحوذ عليك مرة أخرى وهكذا ... المعركة دائرة والإقلاع عنها لن يكون إلا بالتدريج وباستخدام الخطوات السابقةبشكل عام بالإضافة إلى ما يجب أن تفعله لو انهرت ووجدت نفسك فريسة لخيال جنسي لمتملك مقاومته ؟. لا بأس ولا تجعل الشيطان يستغل ذلك ويوهمك بأنك لن تقوى علىالمقاومة وأنك أصبحت عبدا لها بل على العكس تماما بمجرد أن تنتهي من القذف قمبالخطوات التالية .
*استغفر الله العظيم وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلىالله بالدعاء واصدق النية في ذلك.
*اغتسل من الجنابة وتوضأ وصل صلاة نافلةأو استعد للصلاة المكتوبة.
*اسأل الحليم الكريم أن يعينك على مقاومة وساوس الشيطان ونفسكالأمارة بالسوء بشكل عام ، وان يعينك على الإقلاع عن العادة السرية بشكل خاص وصريحولا تستحي أن تطلب منه سبحانه ذلك فهو القادر وحده سبحانه على ذلك . اسأله تعالى أنيغنيك بالحلال عن الحرام وان يوفر لك من لذة الإيمان وحلاوته ما يغنيك ويريح فكركوعواطفك عن أي لذة ومشاعر جنسية أو غرامية وان يبدل ذلك بحب الله ورسوله ، وانيبدلك خيرا من ذلك بالحور العين وبظل عرشه الكريم وكن واثقا من انه سيجيب هذاالدعاء طالما كنت مخلص النية وراغب فعلا في طريق الاستقامة والهداية وذلك تحقيقالوعد من لا يخلف وعدا حيث قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمعالمحسنين ). آية 69 العنكبوت
قناعات فكرية وأمور أجعلها دائما نصبعينيك ...
فيما يلي عددا من الأموروخلاصات تجارب الآخرين في هذا المجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السرية ( ولاسيما الذكور ) إلى تفكيره وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذاالداء بإذن الله وهذه الأمور ...
تذكر دائما ...........
*أن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقص مقدار منالقدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل .
*أن القدرة على الإقلاع عنها في سنمبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المضيّ شهورا وسنوات على ممارستها لذلك يجبإيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريدالممارس فهذه هي مشكلة من هو غارق فيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع .
*أنالرجل لو حصل على نساء العالم كلْه في ليلة واحدة فانه سيصبح فياليوم التالي يبحثعن المزيد والتجديد فهي رغبة لا تنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فماالفائدة إذا انتهى الأجل والمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع المزعوم فلا هو حقق ما حلمبه في الدنيا ولا كان مرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين فيالجنة.
*أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيال الجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائرالتي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك، فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيالالذي لن يخلّف إلا الندم والقهر؟
*أن النساء مهما اختلفت أشكالهنواغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا لا نقنعبالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لا يعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج .
*أنالجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ منالأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر.
*قد يصور الشيطان أن العادة السريةعملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذاالإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا وسلسلة أخرى منالكبائر فليتنبّه لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كما حدث معالكثيرون.
*قد يصور الشيطان أيضا أن الاستمناء ضروري لإخراج الكميات الزائدة عن حاجةالجسم من المني ( ولا سيما في سن المراهقة ) حتى ينساق المراهق وراء هذه القناعةفلا يكون لديه لا كمية زائدة ولا حتى كمية لازمة ولو كان هناك فائض فعلي يضر بالجسملتم التخلص منه بالاحتلام مثلا.
*ليتم الاقتناع بأن ما يقرأ ويشاهد منمواضيع وصور مثيرة للنساء والرجال في المجلات الهابطة ما هو إلا لسحب النقود وقدأبدع أصحاب هذه المطبوعات في الكذب والضحك على الناس بها وما هي إلا تزوير ومبالغةوتجميل لواقع عفن ومخز لهؤلاء المشاهير.
*أن واقع نساء الفساد والعرض والترويجإنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرين المخدوعين فيه ،إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذورات من هنا وهناكومن كل من ألقى فيه قدرا من تلك الرذيلة والانحطاط . فهلاّ اقتنعت بهذه الحقيقةوتخلصت من انبهارك بهنّ .
*أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنما تعمد أعداؤنا الإبداعفي إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جدا ومن ثم لتصديرها إلىالشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهم من خلالها فهل من ملقبنفسه لهم وبهذه السهولة.
*أن ما يرويه معظم الشباب من روايات وقصص ومغامرات مع أصنافمن النساء والفتيات والغلمان وكذلك ما ترويه الفتيات الساقطات لصديقاتهن إنما معظمهمن نسج خيالهم والبقية معظمها مبالغة جدا فيما تقول والقلة القليلة فقط من العصاةوالذين استحوذ عليهم الشيطان وحققوا جزء يسيرا منها ولا شك أن جهارتهم بالسوء تضاعفعليهم الذنب ولاشك من أنهم سيتحملون وزر كل من يتأثر بكلامهم من المحافظين فليتجنبأمثال هؤلاء تماما.
*أن التخلص الآن من كل الصور والأفلام المحرمة التي في حوزةالمدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصف المشوار وسيثبت بذلك أنه أخلص النيةلله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجمل وأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك ولاتستقبل أيّ إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذين يمولوك بأحدث الإنتاج .
*أنالمرأة إذا فقدت حياءها وانطلقت سافرة متبرجة متسكّعة تتحدى الملأ وتلاحق الرجالبنظراتها تكون قد فقدت كل معاني الأنوثة والجمال وعندها تكون عرضة للذئاب البشريةينتهك عرضها وتلوك الألسنة بالحديث عنها وربما تأتي عليها لحظات تتمنى فيه الموتوالهلاك بحثا عن ستر لمصائبها، وهي همسة في أذن أخواتي المسلمات.
*أن أي عورة من امرأة أورجل وفرها الشيطان بالنظر أو بالحديث أو باللقاء ما هي إلا للاستدراج إلى بحر منسراب لو أبحر إليه سيجعله يلهث ويلهث وراءه ثم يبحث عن نجاة منه ولكن دون جدوى فهويسحب للهلاك حتى تهلك فريسته بمحض إرادتها وتنحرف وهذا ما توعّد به إبليس لعنه اللهعلى بني آدم ثم يقول يوم الحساب أني برئ مما تصنعون .
*أنه بمجرد أن يبدأالمدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منها قد يجد نشاطالشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وما ذلك إلا دليلعلى أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( خزاه الله ) بذلك فانهسيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذا الطريقمتبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة .
*أنالحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أوالىإنسان ضعيف مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوموجنس.
*أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدلهالله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيهأن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين منممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينةوالسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية وليت الممارس يسأل أي شاب منأصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة.
*أنه إذا جاهد الإنسانوثبت على ذلك سيكافأ بحور عين هنّ فوق كل وصف وحسنهنّ لا يمكن أن يخطر على قلب بشروهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدّل هذاالخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة فيالدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولايعادلها لذة في العالم حتى ولو قمت بالجنس مع نساء العالم كله مجتمعات ، فلنتخيلالحور العين ولنتخيل عناقهن وقبلتهن وجماعهن بدلا عن أي خيال جنسي آخر وسيشعربالفرق حتما وسيلاحظ لا شعوريا أنه قد بدأ محاولات الإطاحة بهن والشوق لعمل علاقةمع واحدة منهن ولا بأس في ذلك إذا كان الطريق إليه في العودة إلى الله وتصحيحالعلاقة معه ابتغاء مرضاته والفوز بجناته سبحانه، وإياك أن تحرم نفسك هذه السعادةلكي لا تكون من الأغبياء الذين لا يميزون بين الرخيص والغالي ولا بين الغث والسمينبين طريق الحق وطريق الشيطان.
وبعد ...لمدمن العادة السرية نقول.. إن الألف ميلتبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد صعوبة أن شاء الله متى ماتوفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك بشرى بأننتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلكبمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا منخيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل ...
(والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)
فقط أبدأ ولا تتردد وإذا شعرت بفائدةوظفرت بالراحة التي كنت تبحث عنها فإني أرجو منك أمرين
أولهما ...الدعاء لكاتبهذه الرسالة وكل من ساعد في إظهارها وتوزيعها بالعفو والعافية وحسن جزاء الدنياوالآخرة .
ثانيهما ..عدم البخل على كل من ترى أنه بحاجة الى قراءة هذه المادة منأصدقائك بإهدائه نسخة لعلك بذلك تساعد في نشر الوقاية والعلاج من هذا الداء اللعينوتكون قد شاركت في الأجر ونشر الخير وإصلاح مجتمعك.
وأخيرا ...أسأل الله العلي القدير أنيقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا ذكورا وإناثا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطنونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح والتقوى انه وليّ ذلك والقادرعليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.