قصة القبضة القاضية(1)
في إحدى الليالي الممطرة اخترقت إحـدى
السـيارات طريق الغابة وراح يـنظـر إلـي
حقيــبته المـليئة بالمال بعــد أن جمـع كــل
مايـملك من أموال وقرر مغادرة هذه البلدة
وقـررأن يسـلك الطريق المختـصر الـذي
يمرفي وسط الغابة كان يعرفه جيداً ولكنه
كان يحـس بشعور غريب هذه المرة ولكن
هذا الطريق سيوصـله إلي الحدود لينتقل إلى بلاد أكثر أماناً له وعاود النظر إلـي تـلك الحقيــبة السـوداء ويقول: إن مـثل هذه الحـقيبة المـليئة بـالأموال تنقل انطباعاً غامضاً
يثـير طمع من يـراها ، أو علي الأقل تثير في نفسه حـب الإسـتطلاع 00كـان هـواء
الـليل بـارداً والأمطـار تسقط بكثافة ، كانـت السيــارة تســير بســرعة جنـونية ولـكن
فجأة00 ظـهر أمامه شبح غريب فتوترت يداه ، ولم يــستطع في بادئ الأمر أن يرى
بوضــوح ما يدور في الخارج بسـبب الـظلام ، وبسبب قطرات المطر التـى تـجمعت
علي زجاج السيارته وقال في نفسه: - ترى ما الذى أخرج ذلك الشئ في تـلك اللـيلة الممـطرة؟ حاول بكل جهـده إيقـاف السيـارة ، ولـكن الوقت قد فات وعـلم أن السـيارة
صدمت هذا الشئ ودحرجته بعيداً إلي الأمام والأمرالمروع أن السـيارة لم تقـف ولـم
يستطع رفع قدمه اليمني من فوق دواسة البانزين ونقلها لتدوس علي داسة الفرامل00
وبعد أن قام من غفلتة داس علي دواسة الفرامل واندفع إلي الأمام ثم توقفـت السـيارة
ضل الرجل جالساً مكانه متوتراً، يفكر بالشئ الذي اصتدمه ، انقـضي الوقت ولم يعد إليه الوعى إلا ببطء، بحثت يده اليسرى عن مقبض الباب وبعدما فتح الباب ضل واقفاً
بعض الوقت وهو يقول في نفسه: ما الذي صدمه؟ لابد أن أعرفه؟ كــان يعرف أن الشئ الذي اصطدم به موجود خلفه هناك بعد ثلاثين مترا أو أبعد قليلاً ، كان خائفا في البداية ولكن بعد العزيمة والإصرار إتجه إلي ذالك الشئ أصبــح يمشـي ويمشي حتى أبتعد عن مصابيح السيارة و ابتلعـه الضـلام ، لم يـكن الـقمر ظاهراً في تلك الليلة ولم
يكن بالسماء غير نجوم متعدداة تشع بضوء ضعيف كانت ليلة مخـيفة وهـادئة اقترب
من ذلك الشئ كان يمشي وهو يمشـي احـس أنه داس علـى شئ رجع إلـي الخــلف ثم
نظر إلي الموقع الذى داس عليه فإذا به
يرى 00000ياتر مالذي رآه ذلك الرجل؟
