السلام عليكم ورحم الله وبركاته
قرأنا جميعاً الرسالة الدامية التي سطّرتها الأسيرةُ (فاطمة) بدمائها النازفة وبعثت بها من سجن اللؤم والخسة والعار المُسمّى بـ ( أبو غريب ) والذي يعدُّ واحداً من أبشع السجون في العالم الحديث , تحت إشراف مباشر من رائدة الحرية العالمية.إنَّ فاطمة كما نقرأُ من خلال سطور رسالتها لم تكن سوى فتاه مسلمة عراقية ، وقعت قدراً في براثن المحتل الكافر ، فألقى بها في دهاليز السجن الكئيب ثم أطلق كِلابه المسعورة لـ ....مقال لفضيلة الدكتور/ رياض بن محمد المسيميري