-في البداية أقول للجميع..إتقوا الله ربكم,والله لايعلم أحد إن كان ملك الموت الموكل بقبض الأرواح على يمينه أو شمالهِ,وأعتقد المسلمين يعرفون إن الموت حق وبأي ساعة{وجاءت سكرة الموت بالحق ذالك ماكنت منه تحيد}تخيلوا لو أحد فيكم مات الآن...مامصيره..جنة خالدة في نعيم أبدي أم جحيم ونار أبدية خالدة,لاأحد فيكم يستطيع أن يتحمل حمل قدر فيه ماء سخن,او يلمس النار إلا ثوان,فكيف بنار جهنم التي ضعف نار الدنيا ب70 جزءاً أو 69 والله أعلم,والبقاء فيها ليس ثوان,بل ملايين السنين للكافرين,خــــالدين فيها أبداً
-أولستم تسبّون الصحابة وتقولون إنهم مرتدون وتقدحون فيهم,والله تعالى يقول فيهم:
{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما}-
-الله مدحهم وأثنى عليهم في القرآن,وقال إنه يغتاظ منهم الكفار,فلماذا تتشابهون مع الكفار؟؟,والذين كانوا مع النبي هم الصحابة وأكبرهم الصديق والفاروق عمر,الشيخان كما يقال عنهما الذين دفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم..!!-
-وقال سبحانه كذلك:
{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم}
-تكفي شهادة الله عزوجل,وكان في البيعة أكثر من 1400 صحابي,فهل يكذب الله عزوجل سبحانه عما يصفون؟؟!-
-فيأتي قائل ويقول..لانكذب الله,هم آمنوا لكن كفروا فيما بعد,والرد عليه هو:ألا يعلم الله الغيب والشهادة؟؟هل تنفون عن الله أسماءه وصفاته الحسنى؟؟,والله ماختلفتم عن اليهود والنصارى بشيئ!!-
-بسم الله الرحمن الرحيم-
{ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام,والله لايهدي القوم الظالمين}-
{والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}
-ثم تأتون وتطعنون بشرف النبي صلى الله عليه وسلم,تطعنون بأزواجه أزواج خير البشر ومعلمهن وزوجهن وحبيبهن وقدوتهن المحصنات أمهات المؤمنين,والله تعالى يقول:{إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}-
-والله عزوجل يقول في حق أمهات المؤمنين:{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا}-
-وبعدها زواج المتعة الذين يقول أسيادكم إنه حلال..الله تعالى يقول:قال تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (المؤمنون:5-7)-
-أزوااااجهم...والمرأة المستمتع بها في نكاح التأقيت "ليست زوجة ولا مملوكة". أما كونها غير مملوكة فواضح. وأما الدليل على كونها غير زوجة: فهو انتفاء لوازم الزوجية عنها، كالميراث والعدة والطلاق والنفقة ونحو ذلك. فلو كانت زوجة لورثت واعتدت ووقع عليها الطلاق ووجبت لها النفقة. فلما انتفت عنها لوازم الزوجية، علمنا أنها ليست بزوجة، لأن نفي اللازم يقتضي نفي الملزوم بإجماع العقلاء-
-كان حلالاً زواج المتعة سابقاً ثم حرمه النبي ثم حرمه ثم صدر الأمر الإلهي بتحريمه تماماً..!!,فكما الخمر لم تحرم بداية الإسلام..فكذلك زواج المتعة-
-أو يرضى أحد فيكم أن يطأ أحد إخته أو أمه ويكسب هو المال بعدها,كالزانية تماماً,وكيف يرضى شخص عاقل مسلم والإسلام دين طهاره وعفه..أن يطأ زوجته في الدبر..؟؟,مكان النجاسات والقذارة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:ملعون من أتى إمرأة في دبرها,مع هذا أسيادكم ضربوا بهذا عرض الحائط وحللوه..!!,هل أصبح الإسلام دين العفة والشرف دين ضلالة وزنى وبغاء..؟؟..إتقوا الله ربكم-