عربي !!؟؟ ,, هل هذا هو أسمنا؟ ,, أم هويتنا ورسمنا؟ ,, أو ما تبقى لنا ,, من ورث أسلافنا؟ ,, كان في الماضي شعار ,, لأهدافنا وللدين فنار ,, أتدري ما حل به في زماننا؟ ,, صار غبار!! ,, صار إطار ,, لصورتنا القبيحة ,, صار شعار ,, لأهدافنا الكسيحة ,, صار وصار ,, صار وصار ,, لن تنتهي ولن يفيد الإعتذار ,, ديننا ؟ ,, ماذا بقي منه لدينا؟ ,, دعوات أم صلاةٌ؟ ,, لا ترتفع فوق يدينا! ,, أم كتب مهمل فوق الرفوف؟ ,, نقرأه على قرع الدفوف ,, لا نعي ماذا يقول ,, أو ما تحملها في طياتها هذي الحروف ,, فأي شئ تنتظر؟ ,, ( مهدينا) قم وأنتهر ,, كل طغاة عصرنا ,, لا ,, بل كلنا ,, فدين جدك في خطر ,, وفي يدينا يحتضر ,, فأرعدي يا سماء وأحرقي ,, صورتنا القبيحة ,, وأبقي على إطارها ,, وأحلامه الجريحة ,, فهو ما بقي لنا ,, من ورث أسلافنا.
ما كتبته هو أقرب للقصيدة منه إلى الرسالة لكي يجد من يقرأها نوع من التسلية أثناء مطالعته إلى ما تحتويه من رؤية قد تكون خاطئة أو صحيحة لمفهوم العروبة, وها أنا أترك لكم الحكم في ذلك.

































