مسلم بريطاني معتقل بجوانتانامو يعذب بسبب قراءته للقرآن
مفكرة الإسلام: ناقش الصحفي البريطاني 'ديفيد روز' في تحقيق له نشرته اليوم صحيفة الأوبزيرفر البريطانية، ما قد صرح به أحد المعتقلين بجوانتانامو لمحاميه، حيث أوضح المحامي البريطاني 'كليف ستافورد سميث' أن موكله قد تعرض لاستخدام أسلوب وحشي في التعذيب يسمى 'الاستراباد'، وهو أسلوب قديم كان معروفًا من قبل في أمريكا اللاتينية، حيث يترك السجين معلقًا في أصفاد، مما يؤدي إلى حدوث قطع عميق في رسغيه.
وقد أوضح المعتقل البريطاني أنه قد تعرض لهذا التعذيب حيث قد لاحظ سجانوه أنه كان يقرأ القرآن في وقت كان الكلام فيه محظورًا، على حد ذكر الصحيفة التي أكدت أن الادعاءات بشأن التعرض لهذا النوع من التعذيب تعد واحدة من بين العديد مما علم به 'ستافورد سميث' بشأن المعاملة التي يتعرض لها السجناء في كل من جوانتانامو والقاعدة الأمريكية في باجرام بأفغانستان بعد أن زار كلاً من موكليه 'مُعظم بيج' و'ريتشارد بيلمر' بالسجن الكوبي منذ ستة أسابيع.
ويذكر أنه وفق القواعد التي تفرضها السلطات الأمريكية، فإن المحامي الذي يقوم بزيارة لجوانتانامو لا يكون في استطاعته الكشف العلني عن أي شيء عرفه من موكله، وذلك حتى يتم رفع ما هو معروف بالسرية الرسمية.
وقد كتب المحامي البريطاني تقريرًا مكونًا من ثلاثين صفحة سرد فيه ألوان العذاب التي قصها موكلاه 'بيج' و'بيلمر'، وأرسله مع رسالة لرئيس الوزراء البريطاني 'توني بلير'.
وبحسب الصحيفة، فإن التقرير الذي أعده 'سميث' ليس من المسموح نشره في الوقت الحالي- وربما إلى الأبد- حيث يدعي الأمريكيون أن ادعاءات التعذيب ذهبت إلى وصف بعض طرق الاستجواب السرية.
وكانت آلاف الوثائق التي حصل عليها 'اتحاد الحريات المدنية الأمريكية' الشهر الماضي تحت قانون 'حرية المعلومات' الأمريكي، قد أكدت ادعاءات التعذيب التي تعرض لها السجناء في معتقل جوانتانامو. كما أظهرت أن الانتهاكات كانت تتم بصورة 'نظامية' مثل الإيذاء بالضرب المتكرر والخنق والحرمان من النوم، كما كان يستخدم كذلك الإذلال الديني، حيث يمتهن السجناء في دينهم، كما قد أفادت إحدى الوثائق عن تعرض سجين عربي للف العلم 'الإسرائيلي' حول جسده كنوع من الامتهان.
اللهم فك اسرهم وردهم الى اهلهم سالمين معافين
تحياتي GAME PRO
مفكرة الإسلام: ناقش الصحفي البريطاني 'ديفيد روز' في تحقيق له نشرته اليوم صحيفة الأوبزيرفر البريطانية، ما قد صرح به أحد المعتقلين بجوانتانامو لمحاميه، حيث أوضح المحامي البريطاني 'كليف ستافورد سميث' أن موكله قد تعرض لاستخدام أسلوب وحشي في التعذيب يسمى 'الاستراباد'، وهو أسلوب قديم كان معروفًا من قبل في أمريكا اللاتينية، حيث يترك السجين معلقًا في أصفاد، مما يؤدي إلى حدوث قطع عميق في رسغيه.وقد أوضح المعتقل البريطاني أنه قد تعرض لهذا التعذيب حيث قد لاحظ سجانوه أنه كان يقرأ القرآن في وقت كان الكلام فيه محظورًا، على حد ذكر الصحيفة التي أكدت أن الادعاءات بشأن التعرض لهذا النوع من التعذيب تعد واحدة من بين العديد مما علم به 'ستافورد سميث' بشأن المعاملة التي يتعرض لها السجناء في كل من جوانتانامو والقاعدة الأمريكية في باجرام بأفغانستان بعد أن زار كلاً من موكليه 'مُعظم بيج' و'ريتشارد بيلمر' بالسجن الكوبي منذ ستة أسابيع.ويذكر أنه وفق القواعد التي تفرضها السلطات الأمريكية، فإن المحامي الذي يقوم بزيارة لجوانتانامو لا يكون في استطاعته الكشف العلني عن أي شيء عرفه من موكله، وذلك حتى يتم رفع ما هو معروف بالسرية الرسمية.وقد كتب المحامي البريطاني تقريرًا مكونًا من ثلاثين صفحة سرد فيه ألوان العذاب التي قصها موكلاه 'بيج' و'بيلمر'، وأرسله مع رسالة لرئيس الوزراء البريطاني 'توني بلير'.وبحسب الصحيفة، فإن التقرير الذي أعده 'سميث' ليس من المسموح نشره في الوقت الحالي- وربما إلى الأبد- حيث يدعي الأمريكيون أن ادعاءات التعذيب ذهبت إلى وصف بعض طرق الاستجواب السرية.وكانت آلاف الوثائق التي حصل عليها 'اتحاد الحريات المدنية الأمريكية' الشهر الماضي تحت قانون 'حرية المعلومات' الأمريكي، قد أكدت ادعاءات التعذيب التي تعرض لها السجناء في معتقل جوانتانامو. كما أظهرت أن الانتهاكات كانت تتم بصورة 'نظامية' مثل الإيذاء بالضرب المتكرر والخنق والحرمان من النوم، كما كان يستخدم كذلك الإذلال الديني، حيث يمتهن السجناء في دينهم، كما قد أفادت إحدى الوثائق عن تعرض سجين عربي للف العلم 'الإسرائيلي' حول جسده كنوع من الامتهان.
