من تبرع جزاه الله خير وكتبها له في موازين حسناته وضاعفها له سبحانه أضعافا ً كثيره فالتجارة مع الله رابحة بكل المقاييس بل أرباحها لا يمكن حصرها من عضيم ما يكسبه المنفق
قال الله تعالى : {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة265
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة274
{وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }البقرة272
{وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
ولكن هناك سؤال يدور بخلدي
لماذا لا تكون هناك مساعدات للداخل
نعم للداخل والله إن من شعبنا السعودي من يقرصهم البرد الآن ومن ينامون بلا طعام ومن بلغ منهم
المرض مبلغه ولم يكن لهم منقذ ومعين بعد الله الا القليل من فاعلي الخير , لماذا لا تنظم الحكومة
حملات تبرع طالما هي تتجاهل أوضاعهم وتدفع للمطبلين الذين ملئوا صحفنا والتلفزيون وتطور
للوصول للمنتديات بقولهم : وحكومتنا الرشيدة لم تقصر في شيء أطال الله في عمر خادم الحرمين
و.....و.....و.... الأسرة المالكة التي فعلت ...... والتي نسأل الله أن يديمها لنا
وووووووووووووو...................... وزاد التطبيل الى التعضيم كل ذلك لماذا ؟لماذا ؟لماذا؟لماذا؟لماذا؟
أي حكومة عملها اسعاد شعبها وتلبية مايحتاج , أما أن تقول لي بنى آل سعود البرج الأول ثم لحقه الثاني ياله من إنجاز للأسف لم يجعلوا دخله للفقراء ولكن جعلوه لإثنين من الأسرة الحاكمة
لكن حسبي الله على المطبلين الذين أعمتهم الأمول التي تأتيهم بعشرات الألوف من الحكومة وهم يتبجحون بالإنجازات و الكذب في المدح السمج الذي عند سمعاك له تظن أنه يمدح رسولا ً ولاحول ولا قوة الا بالله وليس حاكما ً هزيلا ًله من الأخطاء مالله به عليم ومن الذل ماهو ظاهر للناس ومن التبعية للغرب ماهو قد ذل المسلمين ومرغ بإنوفهم التراب
لنرى رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الفئة المطبلة :
اثنى رجل على رجل عند النبي صلى اللّه عليه وسلم، فقال «ويلك، قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك» ثلاثاً.
ثم قال: «مَن كان منكم مادحاً أخاه لامحالة فليقل: أحسب فلاناً، واللّه حسيبه، ولايزكّي على اللّه أحداً، أحسب كذا وكذا، إن كان يعلم ذلك منه».
فالمديح اذ كان لابد منه فينبغي ان يكون صادقاً منطبقاً على واقع الممدوح، وينبغي ان يكون معتدلاً متحفظاً لاغلو فيه ولاشطط ولا مغالاة، وبذلك وحده ينقى المجتمع من أوباء النفاق والكذب والمخاتلة والتزلف والرياء والمجاراة. ومن أجل ذلك أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صحابته ان يحثوا التراب في وجه المداّحين، لكيلا يكثر سوادهم في المجتمع الإسلامي، وبكثرتهم يفشو النفاق، ويكثر التزلّف، ويعم البلاء.
والمؤلم في فتح هذه الحمله لأن الحكومة الأمريكية قد أمرت السعودية وغيرها من الدول الخاضعة الذليلة فلا تجد تبرعات لمنكوبي العراق والفلوجة بالأخص , ويكفيك تبرع العالم الكافر من إسرائيل حتى أمريكا ,
والشعب السعودي كعادته شعب طيب وشعب يتأثر بسرعة فهم يستخدمون سلاح الإعلام ويوجهون الناس كيفما يشاؤون
كتب الله الأجر للمتبرعين فهم خيرا ً مافعلوا
حتى بدون أن تنعق الحكومة التابعة فهناك من تبرع قبل هذه الحملة المرتبة لكي يراها بوش ويقول أحسنتي يالحكومة السعودية طاعة فلا تتبرعي لأحد حتى أأمركي وأسبقكي لذلك مثل دارفور والآن
ولنرى هل تذهب الأموال للشعب المنكوب أم تستلمها حكوماتهم الفاسده ولا يصل للمنكوبين الا القليل