يبدو أن الرواية تتكرر مرة أخرى ,, وهذه الرواية تسمى ( اللابديل )
أستعرضت كشفا طويلا لكافة الدول العربية بأسماء رؤسائهم ومن هو البديل عندما
ينفق هذا أو ذاك ,, الظاهر أن كافة الرؤساء تعمدوا أن يكون فى الافق دوما
اسماء لا معة ولكن بعيدة عن السياسة ,, فكثيرا منا لا يعرف من هو نائب الرئيس
فى هذه الدولة أو تلك ,, ولكن هناك أسماء لامعه يعرفها الجميع ,, ابتداء من
عمر دياب وانتهاء بـ نانسى عجرم وما بينهما .....!!!
ربما يعتقد القارىء بأننى غير معجبا بهذا الفن الهابط ,, عذرا لم يكن فنا
ولكن هو حلقات متواصلة من العجز الصوتى والوفرة الجسدية لا تترك لنا مجالا حتى للتفكير
أو التمييز بين الهابط والخليع !!
هذه المقدمة ليست بعيدة ولا منفصلة عن الموضوع ولكن هى مقدمة تقرأ وتعتبر جزءا لايتجزأ منه !
انتخاب أبو مازن كرئيس للسلطة الفلسطينية ,, بحثت عن البديل فلم أجد الا اسماء من نفس التيار
ارتضت أن تذكر اسمائها فى الصف الثانى ( كورس أو كورال ) !! قلت ربما أكون قد اوقعت الظلم
على أحدهم وتصفحت القائمة فلم أجد الا القادة الأشاوس الذين يصفقون من خلف العباءة الفلسطينية
الطيب عبد الرحيم / صائب عريقات / نبيل شعث / وغيرهم فهم كثر ,, كنت أتمنى أن يكون بمقدورى
أن أضع خطا أحمر غليظا تحت أحد هذه الاسماء ليكون بديلا لعباس ليمثل هذه الفترة الحاسمة من تاريخ
الشعب الفلسطينى ولكن للأسف جف الحبر قبل أن أشطب جميع الاسماء وأحاول بكل جهدى أن أخط بقلمى
على كافة جدران خارطة فلسطين ,, فبدا خطى متقطعا وأنا أكتب فلسطين عربية من النهر الى البحر .