طفلتي والعناد

[~*~سحابة صيف~*~]

لدي طفلة عنيدة .. عنيدة جداً ...

إن قلت لها يمين تذهب شمالاً ....

وإن قلت لها يسار تذهب يميناً ...

حاولت معها كل المحاولات لتصبح طيعة .. لينة كبقية الأطفال ولكن دون فائدة ...

وقد التحقت بعدد من الدورات التربوية لأتعلم الطريقة الصحيحة في التعامل معها وسألت في سبيل ذلك عددا من المختصين ولكن .. حتى الآن لم أستطع تغيير هذه الصفة فيها

فهل أجد لديكم حلاً ؟!!

أم شهد



الأخت الكريمة أم شهد ...

لم تخبرينا بعمر ابنتك ولكنني أكاد أجزم بأنها في الثالثة من عمرها وفي هذه السن من الطبيعي أن يصبح الطفل عنيداً، ونحن بعدم تركيزنا على هذه الصفة نساهم في ترك الطفل لها بعد فترة أما إذا قمنا بالتعليق على هذه الصفة أمام الناس وأمام الطفل نفسه فنحن نعمل على ترسيخها في ذهنه وسيكون عنيداً لا محالة ... كل ما عليك هو إهمال ذلك التعامل بلا مبالاة وبمرونة وستمر الفترة بسلام.

هناء أحمد



أحيانا نلوم أطفالنا على بعض الصفات التي ورثوها منا بدلا من أن نلوم أنفسنا .. فالبعض منا لديه اسقاط على من حوله ولا يعترف بخطئه بقدر اعترافه بأخطاء الآخرين .. عودي بذاكرتك إلى الوراء قليلا .. إلى أيام طفولتك فقد تجدين أن لديك نفس هذه الصفة ... فإن كنت قد تخلصت منها فاسألي والدتك عن الأسلوب الذي اتبعته معك ...

وإن كانت لا تزال تلازمك حتى الآن فاتركي صغيرتك وشأنها وكوني مرنة في التعامل معها ولتكن بينكما (شعرة معاوية) .

منقول

[أبوجمـــال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في مثل هذا العمر...

يجب التعامل مع الأطفال بكل حذر...

ويجب عدم إتخاذ من الضرب وسيلة للتفاهم ...

لأنه لم ولن يكون الضرب وسيلة للتفاهم أبداً...

ولكن قد يجدي الكلام الطيب نفعاً..

كأن تقولي لطفلتكي مثلاً إذهبي للنوم ..

وسوف أعطيكي غداً قطعة بسكويت أو أي شيء..

ولكن إياكي والكذب على الطفل أو الطفلة لأنه عندها لن يعود يثق بكي ...

وعلى هذا المنوال..

إلى أن يتعدى الثالة ..

وبعدها يصبح الكلام الطيب مثل ..

حبيبتي بارك الله فيكي أحظري لي شيئاً معينناً ..

وأ رضي الله عليكي ساعديني...

وهكذا ..

أرجو أن أكون قد أطلت ولكن بفائدة..

والله أعلم ..

أبوجمـــال

[~*~سحابة صيف~*~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في مثل هذا العمر...

يجب التعامل مع الأطفال بكل حذر...

ويجب عدم إتخاذ من الضرب وسيلة للتفاهم ...

لأنه لم ولن يكون الضرب وسيلة للتفاهم أبداً...

ولكن قد يجدي الكلام الطيب نفعاً..

كأن تقولي لطفلتكي مثلاً إذهبي للنوم ..

وسوف أعطيكي غداً قطعة بسكويت أو أي شيء..

ولكن إياكي والكذب على الطفل أو الطفلة لأنه عندها لن يعود يثق بكي ...

وعلى هذا المنوال..

إلى أن يتعدى الثالة ..

وبعدها يصبح الكلام الطيب مثل ..

حبيبتي بارك الله فيكي أحظري لي شيئاً معينناً ..

وأ رضي الله عليكي ساعديني...

وهكذا ..

أرجو أن أكون قد أطلت ولكن بفائدة..

والله أعلم ..

أبوجمـــال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو جمال
بارك الله فيك على هذه الزيادة والمفيدة بإذن الله
أكيد أسلوب الضرب لا يجدي،بل العكس يجعل الأطفال أكثر عنادا،ولكن يجب على الأم أن تتحلى بالصبر وأن لا توبخ الطفل أو الطفلة على أي شيء.فأكيد الأسلوب الجميل والكلمة الطيبة يجديان أكثر.

وشكرا لك