• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: جهالة حول مقام الأولياء بقلم العلامة عبد المجيد الزنداني

    1. #1
      التسجيل
      22-10-2004
      المشاركات
      55
      المواضيع
      12
      شكر / اعجاب مشاركة

      Arrow جهالة حول مقام الأولياء بقلم العلامة عبد المجيد الزنداني

      جهالة حول مقام الأولياء :
      ولقد وقع بعض المسلمين فيما وقع فيه مَنْ قبلهم من الأمم ، الذين أخذوا يرفعون من مقام الأولياء والأنبياء والصلحاء ، من درجة العبودية لله تعالى إلى درجة تقارب الألوهية ن وتصل إلى مقامها ، وذلك باعتقاد أن الأولياء أو الأنبياء أو الصلحاء يتصفون بصفات لا تكون إلا لله : مثل القدرة على الإعانة الغيبية ، وكشف الضر ، ومنح الأولاد ، والإغاثة بقوة غيبية تخرج عن السنن والقوانين التي يسير عليها الكون ، مما يدفعهم ذلك إلى القيام بين أيديهم. أو على قبورهم بشعائر التكريم أو التعظيم مما يكاد يكون تألهاً وقنوتاً ، ولقد نعى القرآن الكريم على الذين يسلكون هذا المسلك الباطل .
      قال تعالى: { ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أءنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل* قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [الفرقان : 17-18]
      ولقد قال الطبري في تفسير لهذه الآية :
      يقول تعالى ذكره : ويوم نحشر هؤلاء المكذبين بالساعة العابدين الأوثان ، وما يعبدون من دون الله من الملائكة والإنس والجن ..
      ولا يغيبنّ عن ذهنك أن أولياء الله أول من يرفض هذه المكانة التي يرفعهم إليها ، كما أنهم يجب أن يكونوا قدوة لنا نتبع طريقهم ، وننهج نهجهم في عبادتهم لربهم فإن لأولياء الله الدرجة العالية عند الله ولهم البشرى في الحياة في الحياة الدنيا ويوم القيامة وهو السالمون من الخوف والحزن .
      قال تعالى : {ألا إن أولياء الله لا خوف ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} [يونس : 62 - 64]
      وأنت ترى من الآية أن الولي هو المؤمن حقاً ، والمتقى حقاً ، والإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ، والعمل هو إتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه . ذلك معنى الولاية . أما البشرى التي لهم في الحياة الدنيا فقد فسرها حديث صححه الحاكم : بأنها الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو تُرى له .
      المصدر: كتاب توحيد الخالق للعلامة عبد المجيد الزنداني (2/63-64)

    2. #2
      الصورة الرمزية Amarant
      Amarant غير متصل Emotional Designer
      الفائز الأول في مسابقة تصميم العملة النقدية
      التسجيل
      22-10-2004
      المشاركات
      5,905
      المواضيع
      467
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: جهالة حول مقام الأولياء بقلم العلامة عبد المجيد الزنداني

      جزاك الله خيراً أخي الكريم على الموضوع القيم والجميل ..

    3. #3
      التسجيل
      16-01-2005
      الدولة
      some where
      المشاركات
      119
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: جهالة حول مقام الأولياء بقلم العلامة عبد المجيد الزنداني

      قال تعالى: { ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أءنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل* قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [الفرقان : 17-18]
      جزاااك اللة الف خير على هالموضوع
      ومشكوووووووووور

    4. #4
      التسجيل
      22-10-2004
      المشاركات
      55
      المواضيع
      12
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: جهالة حول مقام الأولياء بقلم العلامة عبد المجيد الزنداني

      بارك الله فيكم وجعلكم الله من الهداة المهتدين

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •