هلا نوافوه
المهم انا ماني متعذر عشاني جحدتك ... (عندي قاعدة مايتعذر الا البنات)..
بس ابقول لك ايش صار معاي .. وانت احكم ..
سهران في الاستراحة مع الشباب .. الي صلاة الفجر ...
صلينا . وكل واحد قلب وجهه لبيتهم ...
رجعت وانا منتهي ابغى انام .......
بالصدفة لقيت فيلم حلو ( شلون بالصدفة يا نصاب .. هذا فيلم سارقة من الاستراحة ) ..
جلست اتفرج عليه ..
ماامدى الفيلم يخلص .... واطلع اغسل وجهى وانام .. الا شافتني امي وقالت مادامك صاحي.... . وصلني للعمل ...
وصلتها ... وانا سكران في النوم ... وفي الطريق وانا راجع للبيت ..
شفت مقهى انترنت ..
قامت تاكلني اصابعي .. الا لازم اكتب شيء ...
حلفت انى مااكتب الا خمسة ردود وارجع للبيت ....
المهم يوم طلعت .... وتونى مشغل السيارة ..
طاخ بوم ......... حادث ابن كلب
جعلكم الوجع .. وراكم فرحانين ... لاتخافون مو انا الي صار لي الحادث
المهم انا كنت بامشي واخليهم (لأنه مو من عادتي اتلقف في الحوادث) >>> ايه يهن
كريسيدا فيها رجال مصري .... وباترول كحلي ...
طلع المصري مافيه شيء الا جرحين ..
وراعي الباترول طلع من سيارتة ..
ووالله يوم شفته رحمته ....
توه صغير .. وشكلة مضيع مسكين
نزل وجلس يدور بالشارع ..
اقوله له (يابن الحلال مافيك شيء) .. وهو مو معطيني وجه (المسكين مايدري وينه فيه) ..
انا تطمنت عليهم اذا مافيهم شيء .. وشغلت السيارة ....
فجاءة المصري جلي يبكي .. ويقول انا اموت .. صدري .. يناس يا عالم ..
ركبيته معاي .. وحولت الكاديلاك لفراري .. ووصلت لمستشفى الملك خالد الجامعي ..
ويمينا بالله .....
ماطلعت من المستشفى الا العصر ......
ذبحوني تحقيقات ...
اقول لهم هذا الرجال قدامكم .. اسألوه ..
يقولون لا . يمكن هو تحت تأثير الصدمة ومايعرف من انت ...
رجعت للبيت حالتي حالة .. وماصحيت من النوم الا الساعة 12 بالليل (يعني فات موعدي معاك .. ونفس الوقت مااقدر اكلمك على الانترنت) ..
خلاص .. ارتحت الحين ...
