زلزال عنيف ومشابه لزلزال أسيا يبيد مدنا كبيرة وبأكملها في الشرق الأوسط
حذر العالم الأمريكي مارنيزكنسي من أن الزلزال المقبل الذي تنبأت
بحدوثه العديد من المعاهد الجيولوجية العالمية في عام 2002 أوشك علي الحدوث خاصة
بعد وقوع زلزال أسيا المدمر . وأضاف كنسي في تصريحات لصحيفة "الغد" الأردنية
أنه وفق حركة الأرض ومعطياتها القائمة حاليا فان الزلزال يمكن أن يمسح مدنا بأكملها في
الشرق الأوسط من علي الخريطة ، وتوقع أن تكون أكثر المناطق المدمرة في تركيا ثم سوريا
ولبنان خاصة منطقة سهل البقاع . وقال أن الزلزال سيضرب بقوة أيضا الأردن وفلسطين وينحرف
الي مدن الضفة الغربية وأكد أن الحركة الزلزالية ستبدو أكثر عنفا في أثيوبيا والسودان.
وأوضح أن منطقة "حلقة النار" التي وقع فيها الزلزال الأخير تشترك في الطبقات الأرضية
للعديد من الدول العربية في أسيا خاصة عمان واليمن كما ترتبط تلك الطبقات أيضا بنظائرها
في العديد من الدول الافريقية والعربية المطلة علي ساحل البحر الأإحمر ومن بينهما مصر
والسعودية . وأكد أن ما يحدث في المحيط الهندي ممكن أن يصل الي البحر الأحمر والمتوسط
بسهولة ، وتوقع أن يمتد تأثير الزلزال المقبل الي الجزائر وتونس والمغرب
نسأل الله الرحمة والسلامة