الأسطورة
تمثل "سيلفر ارو" والتي تعني بالعربية السهم الفضي "قصة الاثارة في السرعة. ففي عام 1955 بدأت مرسيدس-بنز العمل على تحويل سيارة السباق SLR 300 الى سيارات تسير على الطرقات وقامت بإنتاج نموذجين اثنين من SLR 300 طراز "اولمنهاوت كوبيه" تيمناً باسم مصممها.
والآن تم احياء الاسطورة من جديد على شكل مرسيدس-بنز SLR مكلارين وهي سيلفر أرو الجديدة للقرن الحادي والعشرين وتجسد نقل تكنولوجيا السباقات الى الطرقات.
أنها سيارة رياضية سوبر مثيرة وذات شخصية قوية ومنتدفعة وتحكم لا مثيل له. ويتم بهذه السيارة جمع مزايا السباق بسيارات الطريق بتوليفة مدهشة، فالأداء غير العادي لكافة الوظائف يجعل من الـ SLR سيارة فريدة من نوعها.. سيارة ولدت من رحم الشغف بالتكنولوجيا وهو الشغف الذي يميز سيارات مرسيدس-بنز ومكلارين.
تعتبر سيارة مرسيدس-بنز SLR مكلارين مثالاً مدهشاً لقدرات وخبرات مرسيدس-بنز وشريكتها في الفورمولا 1 مكلارين في تطوير وتصنيع سيارات السباق العالية الأداء.
فهذه السيارة ذات المقعدين ببابيها المدهشين على شكل جناح دوار وبعناصرها التصميمية المستعارة من سيارة سيلفر أرو المشاركة في الفورمولا 1 صنعت بالاستناد الى تراث سيارات السباق الشهير SLR التي سادت الخمسينات.
ومن خلال تجهيزها بتقنية متطورة خاصة بسيارات السباق والعناصر المتطورة الأولى من نوعها من مرسيدس-بنز والمصممة لتحقيق مستوى عال من الأمان واللاستخدام اليومي الملائم، فإن SLR تخلق صورة جديدة لنفسها كسيارة جراند تورزمو القرن الحادي والعشرين لتكون مزيجاً مثيراً من التراث والابتكار.
وتحت الغطاء الأمامي يوجد محرك جديد ثماني الاسطوانات بشاحن فائق يعطي 460 ك و/ و626 حصاناً وقادر على التسارع من الصفر الى 100 كم/ساعة في غضون 3.8 ثانية قفط وتصل السرعة القصوى الى حوالي 334كم/ساعة.
أما هيكل الـ SLR، كهيكل سيارات سباق مرسيدس مكلارين الخاصة بالفورمولا 1، فهو مصنوع من مركبات الألياف الكربونية، وهي مواد خفيفة الوزن تتميز بقدرتها الفائقة على امتصاص الطاقة ما يضمن تحقيق أعلى مستويات حماية الركاب.
انها أسطورة ترجع الى الحياة من جديد
المنافس الوحيد لهذه السيارة هو فيراري إنزو...لكن لم يبت منافسا..بعد ما علمنا ان الـ SLR مخصصة للاستعمال اليومي كأي سيارة بعكس فيراري إنزو التي بات استخدامها صعبا بشكل يومي
هناك نقطة مهمة يجب إيضاحها....كلنا يعلم ان السوبر كار لاتستخدم للاستعمال اليومي..بل هي سيارة استعراضية اكثر من انها عملية....ومثال ذلك فيراري إنزو.
لهذا يظل التميز قرين دائم لسيارات مرسيدس...فهي قامت بصنع سوبر كار مخصصة للاستعمال اليومي بمعنى اخر سيارة عملية من الدرجة الاولى وفي نفس الوقت سوبر كار....بعكس السيارات الاخريات مثل فيراري إنزو والتي تظل فقط سوبر كار..بعيدة عن العملية كل البعد...ولاتصلح لاستخدامك اليومي
ويعود الفضل الى شركة مرسيدس الرائدة في مجال الدمج بين التكنولوجي وا القوة والعملانية التي توفر راحة البال والاطمئنان والامان ايضا.
التصميم
سحرها يبدو واضحاً منذ النظرة الأولى فسيارة SLR تمزج التراث بالابتكار وتجسد ذلك التصميم الواضح لسيارات الكوبيه الكلاسيكية من مرسيدس-بنز والأشكال المتلاحقة التطور التي نراها في سيارات الفورمولا 1 اليوم. أن تفسيرها المعبر عن هذه العناصر يجعل من هذه السيارة سيارة للمستقبل – أنها بُعد جديد للسيارات الرياضية عالية الأداء.
أن الشكل والوظيفية متلازمان في هذه السيارة، فعناصر التصميم الرئيسية لها أهداف وظيفية مسخرة تقنيات جديدة ومبتكرة، فلا شيء في هذا التصميم يأتي على عواهنه اذ ان كل عنصر من التفاصيل فيها وضع هناك ليساعد على تحقيق الأداء الأقصى.
هذه سيارة راديكالية وفريدة وهي في الوقت نفسه لا تساوم على أي ميزة لكنها غنية بالأحاسيس أيضاً.
منقول بتصرف
