السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي أختي الكريمة وجزاكي الله عنا خيرا
ولازلت أتذكر قصة الشاب التي كتبت في الصحف المصرية منذ سنوات
كان الشاب يبلغ من العمر السادسة عشر علي ما أتذكر الا أنه لم يكن يتغذي الا علي اللبن وبالتالي كان ذلك كفيلا
بجعل جسده هزيلا وضعيفا فكان جسده كجسد الطفل الصغير لا يقوي علي الوقوف علي قدميه أو فتح عينيه أو سماع أحد من حوله، الخلاصة جميع وظائف جسده شبه معطلة لسوء تغذيته
المهم في الموضوع أن الوحيدين الذان كان يسمعهما هما صوت الأذان و صوت القرآن حيث كان يهتز الصغير طربا ويصدر أصواتا مع صوت المؤذن
اخواني الأذان الذي يؤذن في أذن الصغير منا لهو كفيل بهذا الانتماء وهذه الراحة العميقة
مشكورة أختي مرة ثانية وجعل الله موضوعك في ميزان حسناتك
وأسكننا الله واياكي جناته
اللهم آمين