انها احدى قصص حب الله لعباده
فمالنا لانحب من أحبناووهب لنا ما نحن فيه من خير
ان بيتي قريب جدا من المسجد وهي نعمة من الله وفضل عظيم
فلاتفوتني خطبة الجمعة أو بعض الدروس دينية بسبب ميكروفون المسجد
وفي أحد الأيام بعد صلاة المغرب,سألني زوجي هل سمعت صلاة المغرب
هل انتبهت الى الامام مقيم الصلاة
فتعجبت وقلت: وما شأنه ؟
فقال لي انه له صوت جميل وله قصة غريبة.
وهنا أصغيت باهتمام شديد
فتابع قائلا:
انه شاب لديه صوت جميل جدا ,هل تعلمين أنه كان مغني في احدى الفرق الغنائية بقصر الثقافة بمحافظتنا, لقد سافر الى القاهرة وحاول وجاهد جهاد الأبطال لكي يكون مثل ايهاب توفيق أو عمرو دياب
ولكن يشاء الرحمن أن تغلق دونه كل الأبواب ولايجد سبيلا الى مبتغاه.
ويحدث الشئ الغريب يتحول الشاب من النقيض الى النقيض
يعود الى محافظته فما فعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حفظ القرآن الكريم كله
وتفقه في الدين
وصار اماما يصلي بالناس
ويسمعهم أحلى ما تشتهي الأنفس
القرآن الكريم بصوته الحلو الجميل
وهنا لم أجد في نفسي الا قول الله عز وجل
( انك لاتهدي من أحببت ولكن لالله يهدي من يشاء)
