يادرة تسعــــــــين فــــــــــــــــــي أحشائي
اهدي اليــــــك محبتــــــــــي وولائـــــــــــي
أحساء إنـــــــــــــي قد كــــــــــتبت قصيدة
ولقد بدأت قصيدتـــــــــــــي بــــــــــــــــرثاء
إنــــــــــــــــــي رأيتك قصة مجهــــــــــــولة
فــــــــــــــــــــــــــأردت أن أحكيــــك للأبناء
أحساء فـــــــــــــــــــــي ماضيك كنت درة
واليــــــــــــــــــــوم قد عدت بغيـــــر غطاء
أحساء قد كـــــــانت تضم بــــــــــــــأرضها
نخلا نضيدا يرتقـــــــــي لسمائــــــــــــــي
أيـــــــن العيـــــــــــــــــون النابعات بارضك
أدفنتها؟ أم هــــــــــل شــــــــححت بماء
حتى الهــــــــــــــــواء إذا شممته لم يعد
ذاك الهواء بــــــــــأرضك الحــــــــــــسناء
أحســـــــــاء إني لـــــــــــــو أدرت ملامة
ماذا أقـــــــــول وقد قتلت وفـــــــــــــائي
فلقد تــــــــوقفت الحروف بمنطقـــــــــــي
أما العيـــــــــــون فـــــــــــــأجهشت ببكاء
وتركت أقلامــــــــي تجـــــــــر ذيـــــــولها
وكتبت فيك مــــــا يسر عطـــــــائــــــــي
إنـــــــي فديتك بالعيـــــــون وبـــــــــالدما
ومـــــــــــا خلت أنك ترفضـــــــــين دمائي
أحساء إنـــــــــي قد وقفت علــــى الثرى
أبكيك حتــــــــى مـــــــــا قد مللت بكائي
ما لــــــــــي أراك قد نزعـــــــــت ملابسا
بيضــــــــــــــاء تشرق فـــــــي الدنا بضياء
ولبست ثــــــوبا للهوان علــــــــــى المدى
قد أوحى فــــي نفــــــــــس العزيز فنائي
ما لــــــــــي أراك وقـــــــــد بكيت حسرة
أتبكين مــــــــــن هم علـــــــى الشعراء؟
أحســـــــــــاء قومـــــي للعزاء ســــــوية
وهـــــــاك أمـــــزجيها أدمعا بدمائـــــــي
إنــــــــــــي دعـــــــــــوت لك الإلة محبة
ورفعت كفــــــي مخــــــــــــلصا بدعائي
يـــــــــــا رب احفظ للبلاد مــــــــــــليكها
واعد علينا مــــــــــــاضــــــــي الأحساء
وسدد خطانا للعلـــــــــــوم وللتقـــــــى
وأفض علينــــــا وافـــــــر النعــــــــــــماء
أحساء هذي فـــــــــــي الختـام تحيتي
وإليك يـــــــــــا أحساء خير ولائــــــــي