اعتقال أمير جماعة الزرقاوي واستمرار الهجمات على مراكز الاقتراع
مقتل 5 جنود أمريكيين وتحطم مروحية في بغداد
بغداد، كركوك، دبي: الوكالات
أعلن الجيش الأمريكي مساء أمس تحطم مروحية من طراز أو اتش - 58 في منطقة بغداد، موضحا أن سقوطها لا علاقة له فيما يبدو بإطلاق نيران معادية. كما اعترف الجيش الأمريكي بمقتل 5 من جنوده وإصابة 3 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في هجمات على العاصمة العراقية.
وتجيء هذه التطورات في الوقت الذي أعلن فيه نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح أن اعتقال الزرقاوي بات قريبا.
وقال مصدر في قسم الطوارئ في مستشفى اليرموك إن "4 أشخاص قتلوا بينهم ثلاثة من الشرطة وأصيب 4 آخرون بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح".
وقال شرطي في مستشفى اليرموك رفض ذكر اسمه إن "سيارة سوداء اللون اقتربت عند التاسعة صباحا من نقطة التفتيش عند مدخل المحطة وكان يقودها مقنع تم توقيفه وبعد ثوان قليلة وقع الانفجار".
وفيما تبنت مجموعة الإسلامي الأردني أبومصعب الزرقاوي في بيان لها على الإنترنت هذا الهجوم أعلن وزير الدولة لشؤون الأمن القومي قاسم داود أن السلطات العراقية أوقفت "أمير" هذه الجماعة في بغداد مشددا على أن غالبية المسلحين يعبرون الحدود السورية للتوجه إلى العراق.
وقال داود إن "صلاح سلام العبيدي الملقب بأبي سيف اعتقل في بغداد في الـ15 الشهر الحالي" ووصفه بأنه أبرز مسؤول في جماعة الزرقاوي في بغداد.
وأضاف أن السلطات اعتقلت في الـ17 من الشهر ذاته علي محمد ياسين العيساوي وهو من أعوان الزرقاوي أيضا.
وتابع داود وهو يشير إلى شاشة تليفزيونية أن "الرجل الذي تشاهدونه على الشاشة عينه الزرقاوي أميرا على منطقة بغداد وقد التقاه أكثر من 40 مرة في الأشهر الثلاثة الأخيرة".
وأكد أن العبيدي "كان يرتب لقاءات الزرقاوي ويزوده بالأمور اللوجستية والأموال". مضيفا "أن غالبية المسلحين عبرت الشهر الماضي انطلاقا من الحدود السورية. وهم صداميون وأصوليون".
وفي حادث آخر أعلنت الشرطة العراقية أن شرطيا قتل وأصيب شخصان آخران بجروح في هجمات على 6 مراكز للاقتراع في شمال بغداد منذ أول من أمس.
وأضاف المصدر أن الشرطي قتل في هجوم على مركز للاقتراع في مدينة كركوك.
من جهته، قال النقيب أحمد شاكر إن مدنيا أصيب بجروح في هجوم على مركز اقتراع في الدور (150 كم شمال) كما أصيب آخر في قصف بالهاون على أحد مراكز الاقتراع شرق تكريت وفقا للضابط أحمد بيان الدين.
في غضون ذلك أعلنت جماعة "الجيش الإسلامي في العراق" في بيان على موقعها على الإنترنت مسؤوليتها عن هجوم شنته في مدينة الرمادي وأسفر عن مقتل "عدد" من عناصر القوات العراقية والأمريكية.
وقال البيان إن هذه المجموعة استهدفت "بناية تجمع القوات الصليبية والحرس الوثني والواقعة في منطقة الزيوت في مدينة الرمادي بسيارة مفخخة" ثم "بعدد من صواريخ الكاتيوشا".
وأوضح أنه "تم قتل عدد من هذه القوات المشتركة وتدمير جزء كبير من البناية وإثارة الرعب في قلوب القوات الكافرة".
وكان شهود عيان ذكروا أول من أمس أنهم عثروا على جثث 4 جنود عراقيين في مدينة الرمادي قتلوا رميا بالرصاص































) يلا خيرها في غيرها