• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: هل فكرت بنعمة المرض عليك؟

    1. #1
      التسجيل
      25-07-2002
      الدولة
      UAE
      المشاركات
      2,607
      المواضيع
      295
      شكر / اعجاب مشاركة

      هل فكرت بنعمة المرض عليك؟



      هل فكرت بنعمة المرض عليك؟








      1ـ من فوائد المرض ،




      أنه تهذيب للنفس ،

      وتصفية لها من الشر الذي فيها

      (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )) [ الشورى : 30] ،

      فإذا أصيب العبد فلا يقل : من أين هذا ؟ ولا من أين أتيت ؟

      فما أصيب إلا بذنب

      ، وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا ،

      أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

      (( ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى

      الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ))

      وقال صلى الله عليه وسلم :

      (( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ))

      ، فإذا كان للعبد ذنوب ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن أو المرض ،

      وفي هذا بشارة فإن مرارة ساعة وهي الدنيا أفضل من احتمال مرارة الأبد ،

      يقول بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس





      2ـ ومن فوائد المرض




      أن ما يعقبه من اللذة والمسرة في الآخرة أضعاف ما يحصل له من المرض ،

      فإن مرارة الدنيا حلاوة الآخرة والعكس بالعكس ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :

      (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) وقال أيضاً : (( تحفة المؤمن الموت ))

      [ رواه ابن أبي الدنيا بسند حسن ]

      ، وإذا نزل بالعبد مرض أو مصيبة فحمد الله بني له بيت الحمد في جنة الخلد

      ، فوق ما ينتظره من الثواب ، أخرج الترمذي عن جابر مرفوعاً :

      (( يود الناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا

      لما يرون من ثواب أهل البلاء ))






      3ـ ومن فوائد المرض




      : قرب الله من المريض ، وهذا قرب خاص ، يقول الله :

      (( ابن آدم ، عبدي فلان مرض فلم تعده ، أما لو عدته لوجدتني عنده))

      [ رواه مسلم عن أبي هريرة ] ، واثر : (( أنا عند المنكسرة قلوبهم ))




      4ـ ومن فوائد المرض




      : أنه يعرف به صبر العبد ، فكما قيل

      : لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر ، فإذا وجد الصبر وجد معه كل خير

      ، وإذا فات فقد معه كل خير ، فيمتحن الله صبر العبد وإيمانه به ،

      فإما أن يخرج ذهباً أو خبثاً ، كما قيل

      : سبكناه ونحسبه لجيناً فأبدى الكير عن خبث الحديد ( ومعنى اللجين الفضة )

      ، والمقصود: أن حظه من المرض ما يحدث من الخير والشر ، فعن أنس مرفوعاً :

      (( إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا

      ، ومن سخط فله السخط)) ، وفي رواية : (( ومن جزع فله الجزع ))[ رواه الترمذي ]،


      فإذا أحب الله عبداً أكثر غمه ، وإذا أبغض عبداً وسع عليه دنياه وخصوصاً إذا ضيع دينه

      ، فإذا صبر العبد إيماناً وثباتاً كتب في ديوان الصابرين

      ، وإن أحدث له الرضا كتب في ديوان الراضين

      ، وإن أحدث له الحمد والشكر كان جميع ما يقضي الله له من القضاء خيراً له،

      أخرج مسلم من حديث صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      ((عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن

      ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر

      ، فكل قضاء الله للمسلم خير )) وفي رواية لأحمد (( فالمؤمن يؤجر في كل أمره ))


      فالمؤمن لابد وأن يرضى بقضاء الله وقدره في المصائب

      ، اللهم اجعلنا ممن إذا أعطي شكر ، وإذا أذنب استغفر ، وإذا ابتلي صبر ،

      ومن لم ينعم الله عليه بالصبر والشكر فهو بشر حال ،

      وكل واحدة من السراء والضراء في حقه تفضي إلى قبيح المآل ؛

      إن أعطاه طغى وإن ابتلاه جزع وسخط 0





      5ـ ومن فوائد المرض وتمام نعمة الله على عبده ،




      أن ينزل به من الضر والشدائد ما يلجئه إلى المخاوف حتى يلجئه إلى التوحيد

      ، ويتعلق قلبه بربه فيدعوه مخلصاً له الدين ، فسبحان مستخرج الدعاء بالبلاء

      ، ومستخرج الشكر بالعطاء ،

      يقول وهب بن منبه : ينزل البلاء ليستخرج به الدعاء

      (( وإذا أنعمنا على الإنسان ونئا بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض )) [ فصلت : 51]

      ، فيحدث العبد من التضرع والتوكل وإخلاص الدعاء ما يزيد إيمانه ويقينه ، ويحصل

      له من الإنابة وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ما هو أعظم من زوال المرض ،

      وما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين الذين يصبرون على ما أصابهم

      فلا يذهبون إلى كاهن ولا ساحر ولا يدعون قبراً ، أو صالحاً فأعظم من أن يعبر عن كنهه مقال

      ، ولكل مؤمن نصيب ، فإذا نزل بهم مرض أو فقر أنزلوه بالله وحده ،

      فإذا سألوا سألوا الله وحده ، وإذا استعانوا استعانوا بالله وحده ، كما هو الحاصل مع نبي الله أيوب

      (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين )) [ الأنبياء : 83] 0


      وتأمل عظيم بلاء أيوب فقد فقد ماله كله وأهله ومرض جسده كله حتى ما بقي إلا لسانه وقلبه

      ، ومع عظيم هذا البلاء إلا أنه كان يمسي ويصبح وهو يحمد الله ،

      ويمسي ويصبح وهو راض عن الله ، لأنه يعلم أن الأمور كلها بيد الله ،

      فلم يشتك ألمه وسقمه لأحد ، ثم نادى ربه بكلمات صادقة

      (( إني مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ))

      فكشف الله ضره وأثنى عليه ، فقال :

      (( إنا وجدناه صابراً نعم العبد أنه أواب )) [ ص:44]،

      وقد ورد في بعض الآثار :

      (( يا ابن آدم ، البلاء يجمع بيني وبينك ، والعافية تجمع بينك وبين نفسك )) 0



      6ـ ومن فوائد المرض : ظهور أنواع التعبد ،




      فإن لله على القلوب أنواعاً من العبودية ، كالخشية وتوابعها ، وهذه العبوديات لها أسباب تهيجها ، فكم من بلية كانت سبباً لاستقامة العبد وفراره إلى الله وبعده عن الغي ، وكم من عبد لم يتوجه إلى الله إلا لما فقد صحته ، فبدأ بعد ذلك يسأل عن دينه وبدأ يصلي ، فكان هذا المرض في حقه نعمة ((ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة )) [ الحج : 11] ، وذلك أن على العبد عبودية في الضراء كما أن عليه عبودية في السراء ، وله عبودية فيما يكره ، كما أن له عليه عبودية فيما يحب ، وأكثر الناس من يعطي العبودية فيما يحب ، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ، وفيها تتفاوت مراتب العباد ، وبحسبها تكون منازلهم عند الله ، ومن كان من أهل الجنة فلا تزال هداياه من المكاره تأتيه حتى يخرج من الدنيا نقياً . يروى أنه لما أصيب عروة بن الزبير بالأكلة في رجله قال : (( اللهم كان لي بنون سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة ، وكان لي أطراف أربعة فأخذت طرفاً وأبقيت ثلاثة، ولئن ابتليت لقد عافيت ، ولئن أخذت لقد أبقيت )) ، ثم نظر إلى رجله في الطست بعدما قطعت فقال : (( إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم )) 0




      7ـ ومن فوائد المرض : أن الله يخرج به من العبد الكبر والعجب والفخر




      ، فلو دامت للعبد جميع أحواله لتجاوز وطغى ونسي المبدأ والمنتهى ، ولكن الله سلط عليه الأمراض والأسقام والآفات وخروج الأذى منه والريح والبلغم ، فيجوع كرهاً ويمرض كرهاً ، ولا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، أحياناً يريد أن يعرف الشيء فيجهله ، ويريد أن يتذكر الشيء فينساه ، وأحياناً يريد الشيء وفيه هلاكه ، ويكره الشيء وفيه حياته ، بل لا يأمن في أي لحظة من ليل أو نهار أن يسلبه الله ما أعطاه من سمعه وبصره ، أو يختلس عقله ، أو يسلب منه جميع ما يهواه من دنياه فلا يقدر على شيء من نفسه ، ولا شيء من غيره ،فأي شيء أذل منه لو عرف نفسه ؟ فكيف يليق به الكبر على الله وعلى خلقه وما أتى إلا من جهله؟



      ومن هذه أحواله فمن أين له الكبر والبطر ؟ ولكن كما قيل : من أكفر الناس بنعم الله افقير الذي أغناه الله ، وهذه عادة الأخساء إذا رفع شمخ بأنفه ، ومن هنا سلط الله على العبد الأمراض والآفات ، فالمريض يكون مكسور القلب كائناً من كان ، فلا بد أن يكسره المرض ، فإذا كان مؤمناً وانكسر قلبه فالمريض حصل على هذه الفائدة وهي الانكسار والاتضاع في النفس وقرب الله منه ، وهذه هي أعظم فائدة

      يقول الله : (( أنا عند المنكسرة قلوبهم ))

      وهذا هو السر في استجابة دعوة الثلاثة : المظلوم ، والمسافر ، والصائم ، وذلك للكسرة التي في قلب كل واحد منهم ، فإن غربة المسافر وكسرته مما يجده العبد في نفسه ، وكذلك الصوم فإنه يكسر سورة النفس ويذلها ، وكذا الأمر في المريض والمظلوم ، فإذا أراد الله بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء يستفرغ به من الأمراض المهلكة للعبد حتى إذا هذبه رد عليه عافيته ، فهذه الأمراض حمية له ، فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلي بنعمائه





      8ـ ومن فوائد المرض : انتظار المريض لفرج ، وأفضل العبادات انتظار الفرج




      ، الأمر الذي يجعل العبد يتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا ملموس وملاحظ على أهل المرض أو المصائب ،

      وخصوصاً إذا يئس المريض من الشفاء من جهة المخلوقين وحصل له الإياس منهم وتعلق قلبه بالله وحده ،

      وقال : يا رب ، ما بقي لهذا المرض إلا أنت ، فإنه يحصل له الشفاء بإذن الله

      ، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج ، وقد ذكر أن رجلاً أخبره الأطباء بأن علاجه أصبح مستحيلاً ، وأنه لا يوجد له علاج، وكان مريضاً بالسرطان ، فألهمه الله الدعاء في الأسحار ، فشفاه الله بعد حين ، وهذا من لطائف أسرار اقتران الفرج بالشدة إذا تناهت وحصل الإياس من الخلق ، عند ذلك يأتي الفرج ، فإن العبد إذا يئس من الخلق وتعلق بالله جاءه الفرج ، وهذه عبودية لا يمكن أن تحصل إلا بمثل هذه الشدة

      ((حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا )) [ يوسف : 110]




      9ـ ومن فوائد المرض: أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير




      ، فعن أبي هريرة مرفوعاً : (( من يرد الله به خيراً يصب منه )) [ رواه البخاري]

      ، ومفهوم الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يصيب منه ، حتى يوافي ربه يوم القيامة

      ، ففي مسند أحمد عن أبي هريرة قال :

      (( مر برسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي أعجبه صحته وجلده ، قال

      : فدعاه فقال له : متى أحسست بأم ملدم ؟ قال : وما أم ملدم ؟ قال : الحمى ، قال :

      وأي شيء الحمى ؟ قال : سخنة تكون بين الجلد والعظام ، قال : ما بذلك لي عهد ،

      وفي رواية : ما وجدت هذا قط ، قال : فمتى أحسست بالصداع؟

      قال : وأي شيء الصداع ؟ قال : ضربات تكون في الصدغين والرأس ،

      قال : مالي بذلك عهد ، وفي رواية : ما وجدت هذا قط ،

      قال : فلما قفا ـ أو ولى ـ الأعرابي

      قال : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه )) [ وإسناده حسن ]

      فالكافر صحيح البدن مريض القلب ، والمؤمن بالعكس
      مبيــــــــــــــ ـــــــــــوق للفائدة


    2. #2
      التسجيل
      16-01-2004
      الدولة
      Qatar
      المشاركات
      5,742
      المواضيع
      396
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: هل فكرت بنعمة المرض عليك؟

      جزاك الله خير اخوي هيت مان على الموضوع المفيد ...

    3. #3
      التسجيل
      24-01-2004
      الدولة
      قلب الوالدة
      المشاركات
      11,358
      المواضيع
      706
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: هل فكرت بنعمة المرض عليك؟

      بارك الله فيك أخي الحبيب هت مان
      والحمدالله على هذه النعمه

      والسلام عليكم

    4. #4
      التسجيل
      13-01-2003
      الدولة
      Khobar
      المشاركات
      5,389
      المواضيع
      421
      شكر / اعجاب مشاركة
      بطاقات الألعاب

      PSN ID: Rytamu

      مشاركة: هل فكرت بنعمة المرض عليك؟

      فعلاً نعمة ..


      بارك الله فيك ..

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •