محزنة لدرجة البكاء...
تم تصغـير الصورة تلقـائيـا
كم هي مدهشة هذه الصورة .. وكم هي فاضحة للممارسات الخاطئة في مجتمعنا
سبحان الله حتى صغار الطيور تعترف بالنظام والترتيب وحقوق الآخرين
لو قارنت هذه الصورة بما يحدث في حياتنا لعلمت مقدار الفوضى التي نعيشها
وانت تسير بسيارتك تحس انك في حلبة صراع فهذا يتجاوزك من اليمين والآخر من اليسار .. عند
الاشارة يأتي من يتجاوز الجميع من المار الأيمن ثم ينعطف أمام السيارات ويتوقف!! أليس هؤلاء
المتوقفين بشراً !!
عندما تقف في انتظار دورك في المستشفى .. في المطار .. في البنك .. في المتجر .. في
المطعم .. في المخبز .. الخ
يأتي احدهم وبقلة أدب وذوق ويتجاوزك بحجة أنه مستعجل !!
فمتى نتأدب!؟
وهل تعتقدون أن هذه البطوطات لو عاشت في مجتمعنا لتحولت إلى بطيطات فوضوية
أليست فضيحة أن تكون هذه الطيور أكثر منا تهذيباً !؟
الفضيحة الثانية :
ثابت كالطود لا تزعزعه العواصف و لا تضعفه القواصف
وضع مبدأه أمامه وعض عليه بالنواجذ
أنظروا إليه أمتي أنه ثابت كالرواسي غير هلع و لا مضطرب ولا مرتـبك
أحدقت به الأخطار والأهوال لم يهتز له جفن
لا يملك إلا الحصى يقذف به عدواً مدججاً بأحدث أنواع الأسلحة
هذا من يستحق أن يقال له إرم سعد
كيف تذل أمة وفيها مثل هذا !!
أثبت أخي فأنت المخرج لنا بعد الله وتذكر مقولة تيمورلنك
إن النملة علمتني الثبات
عندما رأى نملة تحمل عشرة اضعاف وزنها وتحاول أن تصعد جداراً فتسقط فتعيد المحاولة وتسقط
وتعيدها فتسقط وبعد نيف وثلاثين محاولة استطاعت النملة ان تتسلق الجدار
أليست فضيحة أن
يقف هو كالطود أعزلاً وتعجز الدول العربية والاسلامية أن ترمي حجراً واحداً في وجه العدو !!
الفضيحة الثالثة :
لقد اصبح الحزن في أمتنا لوحة فنية تستعرضها كبريات المجلات والمواقع
من للثكالى والأرامل واللاجئين في أمتنا !
وطفلةٍ ما رأتها الشمسُ إذ بزغت ...... كأنما هي ياقوتُ ومرجانُ
يغتالهُا العلجُ للمكـــروهِ مكرهةً ...... والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
أليست فضيحة أن تحتضن الدول الغربية يتامى المسلمين وتنصرهم ونعجز أن نمد لأخوتنا يد العون
ونحن اكبر الدول المصدرة للنفط !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،،،
والرجاء قرائتها كلها لأنها ليست مضحكة بل محزنة إلى درجة البكاء
لا استطيع ان اعبر عن مدى المأساه التي
جعله الله ثقييييل في ميزان حسناتك
