عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
الإخوة والأخوات الكرام ....
عندي سؤال لكم ....
ربما يبدو غريبا بعض الشيء ...
ولكن انتظر الإجابة منكم .....
هل الله موجود ؟!
سؤال أنتظر إجابته ...
ولو سمحتم ....
بالأدلة من القرآن والسنة والمنطق ...
لا أدري إن كان من سيفهمها أم لا ...
وجزاكم الله خيرا ...
عضو مميز في المنتدى الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه بعض الآيات التى تثبت أن الله موجود
( وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون )
( وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون )
( هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
( قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار )
( يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون )
( هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )
و سوف أتحدث معك بطريقة أخرى و هى المنطق
الله هو الذى خلق الزمان و المكان هو بالضرورة فوق الزمان و المكان و لا يصح لنا ان نتصوره مقيداً بالزمان و المكان و لا بقوانين الزمان و المكان و انت بهذه الجملة التى كتبتها
أشبه بالعرائس التى تتحرك بزمبلك و تتصور الانسان الذى صنعها لابد هو الاخر يتحرك بزمبلك فإذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه .. قالت مستحيل أن يتحرك شئ من تلقاء نفسه
و أنت بالمثل لا تتصور بأن الله موجود بذاته بدون موجد لمجرد انك ترى كل شئ حولك فى حاجة الى موجد .
و انت كمن يظن ان الله محتاج براشوت لينزل على البشر ليصل الى انبيائه سبحانه و تعالى عن هذه الأوصاف علواً كبيراً .
فى كتاب يسمى ( نقد العقل الخالص ) و هو لفيسلوف الالمانى لا اتذكر اسمه الان أدرك ان العقل لا يستطيع ان يحيط بكنه الاشياء و انه مهيا بطبيعته لإدراك الجزئيات و الظواهر فقط
.. فى حين انه عاجز عن ادراك الماهيات المجردة مثل الوجود الإلهى .. و إنما عرفنا الله بالضمير و ليس بالعقل شوقنا الى العدل كان دليلنا على وجود العادل كما ان عطشنا الى الماء
هو دليل على وجود الماء .
و أقول لك أيضاً إن الكرسى من خشب و الخشب من الشجر و الشجر من بذرة و البذرة من الزارع و هلما جرة فبهذا الاستطراد المتسلسل فى الزمن اللانهائى لا بد ان ينتهى بنا فى
البدء الأول إلى سبب فى غير حاجة الى سبب .. سبب أول او محرك اول فى غير حاجة إالى من يحركه .. خالق فى غير حاجة الى خالق .
فأخيراً .... أقول لك الله هو الذى يبرهن على الوجود فان الله هو الحق و هو الدليل الذى لا يحتاج على دليل و هو الواضح بذاته فى كل شئ على وجه الكون .
و أذا لم تفهم هذا الكلام ..... فيكفيك بأن تفتح القرآن و تقرا فيه بخشوع
Soe_Lover
يا منزل الآيات والفرقان بيني وبينك حرمة القرآن
إشرح به صدري لمعرفة الهدى واعصم به قلبي من الشيطان
يسر به أمري وأقض مآربي وأجر به جسدي من النيران
واحطط به وزري وأخلص نيتي واشدد به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي واربح به بيعي بلا خسراني
لا إلهَ إلاّ اللَّه وحدهُ لا شريكَ لهُ, لهُ المُلـــــكُ ولهُ الحمــــدُ يحيي ويميـــتُ وهوَ عَلَى كلِّ شيءٍ قديرٌ
عضو نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب موجود لأننا موجودون وهو الذي وجدنا لأنه لا يوجد موجود بدون واجد
أتمنى تكون الأجابه واضحه
وجزاكم الله خير الجزاء
عضو جديد
لا إله إلا الله .. سنأخذها بنية حسنه إن شاء الله
هل سألت نفسك يوما لماذا خلقت وخلق كل من حولي من بشر وأحياء وجماد .. وهل وجدنا من العدم ؟.. ومن ثم لماذا يموتون ؟؟؟
.. ومن يمسك السماوات والأرض ويحيي الأرض بعد موتها ويرزقك ويرزقني وجميع المخلوقات ؟؟ ومن يولج الليل بالنهار ويلج النهار بالليل .. ومن يجيب المضطر إذا دعاه ؟ إذا كان غير موجود .. ومن يمرض ويشفي .. إذا كان غير موجود !
هل سألت نفسك لماذا أرسلت الرسل .. ولو تعلم أن جميع الأديان السماوية وحتى الوثنية تقر بوجود الله ( ولكن بعضهم أشرك به عن جهل وإستزلهم الشيطان ) حتى مشركين قريش واليهود ( ألد أعداء التوحيد ) يقرون بوجوده سبحانه والدليل أن مشركي قريش كانوا يعبدون الأصنام ويقولون (( مانعبدهم إلا ليقربونا إلا الله زلفى )) ..
ألا تؤمن بالقرءان الكريم ؟؟ ومن نزله وصاغه بمعجزاته ؟؟ ومن أنزل التوراة والإنجيل وفي القرءان الكريم (( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) سورة آل عمران 18 .. يقول الله تعالى (( هوا الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم *22* هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون *23* هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له من في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم *24* )) سورة الحشر .. إنه الله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة سبحانه وتعالى عما يشركون والذي لو لم يكن موجودا ( تعالى الله عن ذلك ) لما وجدنا ولن نوجد .. وإليك هذا المثل .. لو ولد لأحد الناس مولودا مكتملا ولكن ناقص أصبع ( الإبهام مثلا ) .. لو إجتمعت الإنس والجن على أن تخلق له هذا الإصبع لما إستطاعوا .. فمن خلقه له وهو في ظلمات بطن أمه ؟؟؟ .. إنه الله سبحانه وتعالى
وأرجو أن لا نكون مثل بني إسرائيل حينما قالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ) .. و مهما إجتهدت لتبرير طريقة سؤالك فهي تشبه أسئلة الملحدين ( وهم المنكرون لوجود الله ) والعياذ بالله وكان من الأفضل أن توضح السؤال بطريقة أفضل بدلا من كتابة ( لا أدري إن كان من سيفهمها أم لا .. ) بخط شبه مخفي !!
وأيضا أرجو منك توضيح ماتقصد من هذا السؤال حتى نرد عليك بناء عليه !! .. والله من وراء القصد
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم ... وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لا يا إخواني ليس الأمر كما حسبتم .. بل الأمر مختلف تماما .. وكان من الأولى أن تتأكدوا من قصدي أولا قبل أن تتهموني بهذه الاتهامات ..
لا لا .. فليس سؤالي أشبه بأسئلة الملحدين كما يقول الأخ stromer .. ولست أظن أن الله محتاج لبارشوت لينزل به – تعالى عن ذلك – كما يقول الأخ soe_lover ...
الأمر كله مسألة لغوية عرضها أحد العلماء في التلفاز ..
وقبل أن أعرضها أحب أن أعلق على مداخلة الأخ بو الوليد الكويتي ..
فهذا الاعتقاد – اللغوي – هو السبب فيما يبدو في هذا الإشكال البسيط ...
يقول الأخ :
الجواب موجود لأننا موجودون وهو الذي وجدنا لأنه لا يوجد موجود بدون واجد
وهذا كلام غير منطقي .. لأن " موجود " اسم مفعول .. و " واجد " اسم فاعل .. ولا يصح أن يكون الله هو الفاعل والمفعول ..
وبذلك قال الدكتور العالم أن كل موجود لابد له من واجد .. والله عز وجل واجد .. ونحن موجودون ... هكذا قال هو ...
فالأمر لا يعدو مسألة لغوية تحتاج إلى فهم ..
لذا كتبت بخط غير واضح أنني لا أعلم إن كنت سأجد من يفهمها أم لا ...
وعموما سأجيب عن هذا السؤال من خلال معاني اللغة العربية التي نزلت بها الرسالة السماوية ...
أولا : معنى " وجد " :
في لسان العرب لابن منظور الأفريقي :
وجد:
وجَد مطلوبه والشَّيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً، بالضَّم، لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال
قال سيبويه: وقد قال ناس من العرب: وجَدَ يَجُدُ كأَنهم حذفوها من يَوْجُد.
قال: وهذا لا يكادُ يوجَدُ في الكلام، والمصدر وَجْداً وجِدَةً ووُجْداً ووجُوداً ووِجْداناً وإِجْداناً؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وأَنشد:
وآخَر مُلْتاث، يَجُرُّ كِساءه * نَفَى عنه إِجْدانُ الرِّقِين المَلاوِيا
قال: وهذا يدل على بَدَل الهمزة من الواو المكسورة كما قالوا: إِلْدةٌ في وِلْدَة.
في فقه اللغة الثعالبي :
فصل في كلمة واحدة من الألفاظ تختلف معانيها باختلاف مصدرها وليس للعرب كلمة مثلها
هي قولهم: وَجَدَ كَلِمَةً مُبْهَمَةً، فإذا صُرِّفَت قيل :
- في ضد العدم: وُجوداً.
- وفي المال: وُجْداً.
- وفي الغَضَبِ: مَوْجِدَة.
- وفي الضَّالَةِ: وِجْداناً.
- وفي الحزن: وَجْداً.
في مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني :
وجد
الوجود أضرب:
- وجود بإحدى الحواس الخمس. نحو: وجدت زيدا، ووجدت طعمه. ووجدت صوته، ووجدت خشونته.
- ووجود بقوة الشهوة نحو: وجدت الشبع. ووجود بقوة الغضب كوجود الحزن والسخط.
- ووجود بالعقل، أو بواسطة العقل كمعرفة الله تعالى، ومعرفة النبوة، وما ينسب إلى الله تعالى من الوجود فبمعنى العلم المجرد؛ إذ كان الله منزها عن الوصف بالجوارح والآلات. نحو: {وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} <الأعراف/102>. وكذلك المعدوم يقال على هذه الأوجه. فأما وجود الله تعالى للأشياء فبوجه أعلى من كل هذا.
- ويعبر عن التمكن من الشيء بالوجود. نحو: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} <التوبة/5>، أي: حيث رأيتموهم، وقوله تعالى: {فوجد فيها رجلين} <القصص/15> أي: تمكن منهما، وكانا يقتتلان، وقوله: {وجدت امرأة} إلى قوله: {يسجدون للشمس} <النمل/23 - 24> (الآيتان: {إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم * وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} ) فوجود بالبصر والبصيرة، فقد كان منه مشاهدة بالبصر، واعتبار لحالها بالبصيرة، ولولا ذلك لم يكن له أن يحكم بقوله: {وجدتها وقومها} الآية،
- وقوله: {فلم تجدوا ماء} <النساء/43>، فمعناه: فلم تقدروا على الماء،
- وقوله: {من وجدكم} <الطلاق/6>، أي: تمكنكم وقدر غناكم وقد يعبر عن الغنى بالوجدان والجدة، وقد حكي فيه الوجد والوجد والوجد (انظر اللسان: وجد)، ويعبر عن الحزن والحب بالوجد، وعن الغضب بالموجدة، وعن الضالة بالوجود.
- وقال بعضهم: الموجودات ثلاثة أضرب: موجود لا مبدأ له ولا منتهى، وليس ذلك إلا الباري تعالى، وموجود له مبدأ ومنتهى كالناس في النشأة الأولى، وكالجواهر الدنيوية، وموجود له مبدأ، وليس له منتهى، كالناس في النشأة الآخرة.
ثانيا : معنى " الواجد " :
في لسان العرب لابن منظور الأفريقي :
والوُجْدُ والوَجْدُ والوِجْدُ: اليسار والسَّعةُ.
وفي التنزيل العزيز: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ} [الطلاق: 6] وقد قرئ بالثلاث، أي: من سَعَتكم وما ملكتم، وقال بعضهم: من مساكنكم.
والواجِدُ: الغنِيُّ؛ قال الشَّاعر:
الحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد *
وأَوجَده الله أي: أَغناه.
وفي أَسماء الله عزَّ وجلَّ: الواجدُ، هو الغني الذي لا يفتقر. (ج/ص: 3/446)
ثالثا : إيجاد الله لنا :
في لسان العرب لابن منظور الأفريقي :
ووُجِدَ الشَّيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال: وجَدَه، كما لا يقال: حَمّه.
الخلاصة :
مشكلتنا في الفهم الخاطئ لديننا .. الكثير من المفاهيم الإسلامية لا نحمل أنفسنا مشقة فهمها فهما صحيحا .. نأخذ المصطلحات كما هي ونفهمها بفهمنا القاصر فنجانب الصواب ..
نحاول أن نحكم ثقافتنا القاصرة في أسماء الله تعالى وصفاته .. ولا نرجع في العلم لأهل العلم .. إلا من رحم ربي ...
يا أمة " أقرأ " اعملوا بها ..
اقرءوا وتحروا الصحة والدقة في كل مفاهيمكم ..
الله أوجدنا فهو مُوجِد .. والله موجود بوجوده .. والله هو الواجد أي الغني الذي لا يفتقر ...
أرأيتم ؟!
هذا فقط مثال .. أيضا هناك مثال قريب الشبه من هذا وهو عن اسم الله " الجبار " ..
لابد أن نبحث ونتحرى وندقق في المعلومات والاعتقادات التي ترسخت في أذهاننا ..
يجب أن نزيل عن رؤوسنا التحجر الفكري الذي أبتلينا به ..
كم من أشياء تعلمناها منذ الصغر واقتنعنا بها حتى صارت عندنا عقيدة ثم اكتشفنا خطأها ! .. كم من أحاديث حفظناها عن النبي r ثم تبين ضعفها !
وهذا مثال من الأمثلة ..
حتى العالم الحاصل على الدرجات العلمية في العلوم الشرعية يقع في هذا ..
وددت فقط أن أذكر نفسي وإياكم بهذه النقطة لعلنا ننتفع أو نهتدي ...
ولكن أحب فقط أن أذكر إخواني الذين تسرعوا بالحكم على كلامي قبل أن يعرفوا المقصود منه .. أذكرهم بقول الله عز وجل في محكم آياته وهو أصدق القائلين :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [الحجرات : 6]
فلو كنتم تبينتم لوجدتم ما ينفي هذه الظنون ..
فالاسم الذي اتخذته هو " حفيد البخاري " .. وما بدأت به حديثي هو " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .. وما ختمت به هو " جزاكم الله خيرا " .. ومشاركتي الأخرى كانت إعلان في ركن تخريج أحاديث المنتدى عن استعدادي لتكملة الموضوع ...
فلماذا فقط سوء الظن يا أحبابي ..
أخيرا أحب أن أقول لكم أنني أحبكم في الله ..
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أعتذر أخي الكريم .. ولكني في نفس الوقت لا تلمني على أني أخذت بالمعنى الظاهر من السؤال ( لأنه هذا هو المشاهد ) .. ولا تلمني على عدم نظري للموضوع على أنه ( سؤال في اللغة ) .. فحبذا لو وضحت من باب ( إذا ضربت فأوجع .. وإذا تكلمت فأسمع ) وأنا أزيد لك و أقول وإذا سألت فأوضح .. وأيضا كان من الواجب أن لا نضع لفظ الجلالة في سؤال تنتظر إجابته منا إجابه عكسية ( كما قلت عن أنك كتبت بخط واضح حتى تحاجنا بها أن قصدك غير المقصود من السؤال ) ..
وعندي لك سؤال أخي الفاضل .. كيف يسئل المرء سؤالا لا يقصد منه المعنى الواضح من السؤال ؟
فالصراحه والوضوح مطلوبه من أجل الوصول للإجابة المرغوبة من السؤال .. وكان من الأفضل أن تقول مثلا ( ماذا نفهم من أن الله جل جلاله موجود بالمعنى اللغوي ؟ ) بدلا من قولك بالقرءان والسنة والمنطق وتتركنا نسهب في الشرح عن المنطق ونسترجع الآيات ونبحث عنها .. ثم تظهر لنا أن المعنى المطلوب لغوي بحت !!
كما أني كتبت لك في ردي السابق أن توضح المقصد من هذا السؤال حتى نعلم مالمراد منه .. وقلت أنه يشبه سؤال الملحدين ( ليس نقصانا في شخصك الكريم ) .. ولكن للعلم بأن السؤال ليس في محله
وأرجو منك الوضوح .. وتقبل إعتذاري وأحبك الله الذي أحببتنا من أجله ولك شكري ..
هذا والله أعلم
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي الكريم سترومر /
جزاك الله خيرا ...
ربما تكون صيغة السؤال خاطئة .. ولكن لا شك أن البحث عن الآيات وسردها وترتيبها مجهود عظيم لك أجره إن شاء الله ...
وربما قرأ أحد هذا السؤال وغجابته فازداد يقينه بالله تعالى ... بالإضافة إلى الاستفادة الأخرى التي قصدتها ..
وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم ...
وفعلا أعجبني سؤالك عن المقصود بهذا السؤال ...
فهكذا يجب أن يتبين المرء ...
عموما ..
مادمنا استفدنا واجتمعنا على ذكر الله فلنا الأجر إن شاء رب العباد ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو جديد
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى .. وجمعنا بك في جنات النعيم آميــــــــن
عضو جديد
آمين .. آمين .. آمين ..
عضو جديد
لماذا أخي الكريم لا نتركنا من تلك الترهات
ولم لم توضح مقصدك من البداية
فكنت قد كفيت و أكفيت
هدانا الله وإياك
لا تحسبن رقصي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
جليـس البــدر
اسألكم بالله أن تساعدوني....
شخص قريب من الإلحاد ومعرفتي به ليست وثيقة ولكنه يقول أثبت لي أن الله موجود..ولماذا خلقنا أصلا? لعبادته?!!! مالذي يستفيده منا? هو بإمكانه أن يجعلنا مسلمين جميعا.
ماذا لو تساوى الذي يصلي والذي لايصلي?
أسئلة لاحصر لها وأريد مساعدتكم???
.........................................
الموضوع جاد فمن يستطيع المساعدة فلا يبخل بها.
بدون الإستدلال بالكتب السماويه....بالعقل والمنطق والفلسفة جاوبوني.
جزى الله خيرا من يساعدني وله مني كل الدعاء
عضو جديد
أخي ذكره بأن الله سبحانه خلقنا أصلا في الجنة ولم يفرض علينا العبادة إلا بعد أن عصا أبونا آدم عليه السلام ربه وتوعد الشيطان ربه بأن يغويهم جميعا إلا عبادك منهم المخلصين ( اللهم إجعلنا منهم ) .. وذلك ليصطفي المخلصين من عباده .. والدنيا دار إختبار .. والإختبار هو العبادة ومن حافظ عليها ولم تغره زينة الحياة الدنيا الفانية أعاده الله إلى داره الأصليه الجنة .. والعكس صحيح .. وبالنسبة أنه لماذا لم يخلقنا الله جميعا مسلمين .. نقول إنه خلق أبونا آدم في الجنة ( يعني مسلما ) فلما عصى فرض عليه الإختبار ( العبادة ) .. لتحق كلمت الله (( لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )) وهو مقدر منذ بدء الخليقة .. وبالنسبة لوجود الله تعالى راجع الردود أعلاه .....
هذا والله أعلم .. سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم
جليـس البــدر
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك أخي Stromer على محاولة مساعدتي.
...........
هو أسئلته لا تنتهي .وسوف يسألني لماذا عصى آدم ربه أقول له إبليس وسوس له يقول لي لماذا إبليس وسوس له أقول له لأن إبليس عدو الله ثم يسأل مباشرة لماذا إذا كان الله قادر على كل شئ لماذا جعل إبليس يعصيه ولماذا أصلا خلق إبليس وآدم والملائكة والجن..بإختصار الولد متفوق بدراسته ويحب الفلسفة...ويقول أن سبب حبه للفلسفة هو أنه لم يجد عند أحد جواب شافي.
..........
يريد أجوبة فلسفية أو منطقية عقلية...لكي يقتنع..هو يقول بأنه يحس بأن جزء منه مقتنع بأن الإسلام هو الدين الصحيح وإن كان يشكك أحيانا به وأجزاء كثيرة منه تنفي وجود الحكمة من خلق الله لنا وجعلنا مسلمين.
......
لاأعرف هو هو مسحور أم مصاب بعين أم مريض نفسي????
ولكن أعرف ناس مروا بهذه المرحلة وتعدوها على خير والحمد لله..ولكن هو زودها كثير..
حتى أنه يقول يوميا أفكر أكثر من مائة مرة بأشياء كثيرة جدا..مثل لماذا اسم الدب دب وليس بد?!!!!!
أرجوكم ساعدوني..اللهم اجعل الجنة مثوى كل من يساعدني
عضو جديد
الله يعينك عليه .. وكلنا مرينا بمرحله كذا ويجتهد الشيطان فيها على الواحد .. بس ذكره بالآية التي قال فيها الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم و إن تسئلوا عنها حين ينزل القرءان تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * 101 * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين *102 * )) سورة المائدة .. وآية (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا *85* )) سورة الإسراء ولا ننسى أن سبب نزول هذه الآية أن اليهود كانت تحاول بأسئلتها تعجيز الرسول صلى الله عليه وسلم ويأتي الرد من الله عز وجل بأننا لم نوءتى من العلم إلا قليلا والله هو عالم كل شيء وهي صفته وحده سبحانه وتعالى وأنه لم يخلق الإنسان عالما بكل شيء وتفاصيله .. وفي النهاية ذكره بعذاب الله وبآية (( قل أرءيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد *52 * )) سورة فصلت
وقل له يقرأ الصفحة الأخيرة من سورة فصلت ( وهي صفحة 482 من القرءان الكريم لعله يجد بعض ما يثبته ويطمئنه يخوفه من زوال النعمة و أن يكثر من قراءة المواضيع الإيمانية ) .. والله يوفقنا ويوفقك
(( إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب ))
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
جليـس البــدر
اسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وهو أكرم الأكرمين..بارك الله فيك وغفر لك أنت ووالديك..بإذن الله سأحاول معه.....علما بأنه يريد مناقشة عقلية.
عموما سأحاول تذكيره لعل الله يهديه ويرجع إلى فطرته التي فطرنا الله عليها
ضوابط المشاركة
