شريحة من التناقضات
هذا هو الحال مرض مزمن نعاني منه نحن الشرقيون فشرقيتنا أبت ان تهجرنا .. وحتى لو تخلصنا منها تبقى جذوررهااا مغروسه في باطن عقولنااااااا
مدفونه داخلنا .. مثل سلك الكهرباء المجروح و المدفون داخل الأرض ... لا يراه احد لكنه قد يصعق كل من يلمسه .. خطر تيار كهربائي عالي جداً
فأفكارنا تناقض أفعالنا ننطق بما لا نؤمن به .. نقاتل من أجل قضيه المرأة وحريتها نتحدث عنها في كل المناسبات وفي داخلنا وفي عقولنا الباطنه . قضيه خسرانه المرأة مخلوق ليس له أهميه .
وإذا سألت كيف الم تقاتل من أجل حرية المرأة ؟؟ .
يقول هذا من أجل مكانتي الإجتماعيه والخوف من نظرة المجتمع لي ... لا يقولوووون علي رجعي ومتخلف فقط لكن في الحقيقه .. مالها غير البيت .. وتربية الأولاد .. بلا حرية بلا بطيخ ...
تذكرت صاحبنا ...
أشترى موقع على النت ليجعله منتدى يجمع كل الشرائح من الأخوان والأخوات وبدأ يدعو له الصديق والقريب والبعيد .. ينادي بحرية المرأة وحقوقهاااااااااا
كان يشجع كل الأقلام وكان نصير المرأة ( على قولوه يقاتل من أجل قضية ) . الى أن أصطدم في الواقع .. وظهر على السطح السلك المدفون ذلك السلك المجروح .. لا أدري من حاول لمسه .. لكنه أنفجر ليصعق كل الأعضاء .. ولا يتحول الموقع الى أرض فضاء
لا يوجد بها حياة
أتعرفوووون السبب .. أتعرفوون من حاول لمس ذلك المدفوووووووون .. ؟؟
أكتشف صاحبنا أن من كان يشجعهااااااااا و يتفنن في مدحهااااااااااااااااااااا ويدعوهاااااااااااااااا بصاحبة القلم الجري ..
اخته .. الله يهديهاااااااا دعست على السلك المدفووووووون وفجرتناااااااااااا ...
هذه شرقيتنا أحد أمراضناااااا المزمنة والعقده ... هذا واقعنا المؤسف وهذه عقولنا الباطنه
وعذرووووني يمكن أكون شطحت وخرجت عن الموضوع وأقتربت من منطقة الخطر ولامست الأسلاك
المدفووونه .. لذيذ
تحياتي للجميع





























