عضو جديد
دعوة للتفكر : كيف نتأكد من صحة القرآن والسنة النبوية ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الإخوة والأخوات الكرام ..
هي دعوة للتفكر ...دعوة للبعد عن الجمود العقلي والتقليد ..
دعوة للتعرف أكثر على ديننا ..
سأبدأ بطرح سؤالا ولنبحث عن إجابته معا ... وعندما نتأكد أننا حصلنا على إجابة شافية ننتقل لسؤال آخر .. وهكذا ..
هيا فلنبدأ ..
تذكروا .. هذه ليست أسئلة ملحدين أو مشككين ... بل هي دعوة للتفكر .. دعونا نفهم ما نعمل به ..
السؤال الأول :
ما الدليل على أن القرآن مازال محفوظا من التحريف والتبديل ؟
عضو جديد
هناك مسلمات لايمكن التفكير بها ياحفيد البخارى
لأن لها أدله مؤكدة لايمكن الجدل أو الاقتراب منها مثل القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة المذكورة فى كتب الحديث التسعة (البخارى - مسلم - الترمذى و...).
فعندما تدعونا الى التفكير فلنبدا بالتامل فى خلق الله وقدرته وملكوتة وفى تسييره للقدر وماذا سيحدث لنا فى الآخرة وليس فى صحة حفظ القران الى الان بدون تحريف.
فهذا يدل على عدم اطلاع كاف - أو وسوسة من الشيطان - لأن الله سبحانه وتعالى قال (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) .
وان كان احد يستطيع تحريفه لحرفة أهل قريش منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الأجيال التابعة لهم.أو ماستطاع الحفظة من حفظه لإختلافه.
فانت بهذا تدعونا الى التفكير فى شئ الجميع مؤمن بصدقه . فانت بهذا تزعزع النفوس عن الحق وبعدها تقوم بالدعوى الى التفكير فى الحديث الشريف الصحيح لتقوم بنفس الغرض
ثم توصلنا بدعواك هذه الى التفكير فى ذات الله سبحانه وتعالى لتوصلنا الى الكفر والعياذ بالله.
التزم بما تقول فهذه ليست دعوى للتفكير بل دعوى للتكفير.
عضو مميز في المنتدى الإسلامي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
حياك الله اخى .. سأجيب بنقطه واحده ولن اسرد كل الأسباب
سأرد لك ردين أحدهما للمسلمين والأخر لمن يتبعون عقولهم فقط
بالنسبة للمسلم فو يسَّلِم ان هذا كتاب الله وذكر الله تعالي :إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
اما الدليل العقلى: القرآن الكريم نزل متواتراً هذا الكتاب يُحفظ منذ أُنزل علي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فيستحيل أن تنتزعه من صدور من حفظوه ولو أراد أحد تبديله عليه أن يغير ما فى صدور ملايين من حفظه هذا الكتاب الكريم
ولا يوجد كتاب علي ظهر الأرض يحفظ بهذا الشكل وبعدد هؤلاء الحفاظ
فمثلاً فى صلاه الجماعة لو أخطأ الامام فى حرف أو تشكيل ربما تجد طفل صغير عمره لا يتعدى السبع سنوات يصحح له فلو قال الأمام مثلاً (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فيصححها له( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فالإمام أسقط حرف الـواو وهذا لا يجوز أو قرأ الإمام قوله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فيجب تصحيحها قوله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) بدون ضمة علي حرف الهمزه فى كلمة العلماء ويجب التسكين وإلا تغير المعنى ... فهل يظن احد أن هذا الكتاب ممكن يحرف؟
ولنا عوده
وبارك الله فيكم
تعصي الإله وأنت تزعم حبــه لعمري إن ذا في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعتــه إن المحـب لمــــن يحب مطـيـعما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
بارك الله بكم إخواني ،
فعلا التواتر هو ما يثبت صحة القرآن الكريم واستحالة تحريفه ، لذا فلا يمكن أن يأتي أحد ليشكك فيه .
ولكن ماذا عن الحديث ؟!
ما الدليل على صحة الأخبار التي تصل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
عضو جديد
انك كثير الجدل.. تتلاعب بلألفاظ (فى موضوعك هل الله موجود؟)
الا يكفك أن هناك أناس ممن أحبوا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولعوا بها قام سارو على قدميهم الآف الأميال ليتأكدوا من صحة حديث واحد أو لفهم آخر.
ألم تسأل نفسك يوم - قبل ان تسأل مثل هذا السؤال - لماذا كل هذا المجهود منهم ولماذا قاموا بتدوينه؟؟ ولماذا مثلا أمر عثمان بن عفان رضى الله عنه بجمع القرآن؟؟
أجيبك بأن هؤلاء الرواة لم يكونوا فى انتظار أموال أو عزة لأنفسهم بل لتصديقهم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به فلن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى ....). وكذلك حتى يأتوا لنا بالأحاديث الصحيحة على طبق من ذهب. لا يبقى لنا الا تدارسها وتطبيقها ( ان شاء الله).
أما سبب أمر عثمان بن عفان بجمع القرآن الكريم ( مع العلم بسابقة ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب) . لأنه خشى من تتعدد اللهجات بعد اتساع الفتوح الاسلامية. وكذلك لاستشهاد كثير من الحفظة فى معركة اليمامة.
اسال الله لنا ولك الهداية , وأدعوك لانتقاء المواضيع المفيدة حتى يمكننا الاستفادة الجمه وترك مجال الجدل الذى لايعرف مقصده ويوقع فى المحظور
وأخيراً اسألك سوال : الفئات المستفيده من الزكاة ثمانية؟ أرجو توضيح معنى كل فئه منهم
وجزاك الله خيراً.
عضو مميز في المنتدى الإسلامي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
النقطه الأولي وهى القرأن
هذه النقطه من الممكن أن اكتب فيها كتيب صغير
لكن سأكتب نقطه أخرى
سورة المسد
هذه السورة نزلت قبل وفاه أبو لهب بـ10 سنين وتوعدته بالنار لكفره
كان يستطيع ان يهدم الإسلام بجمله واحده
أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
ثم يكفر بعدها بيوم واحد
لكن لم يستطع أن يكذب القرآن خلال 10 سنوات
بالنسبة للحديث فهذا يكتب فيه مجلد وليس كتاب ولا كتيب
الحديث له شروط لصحته
منها
الأسناد المتصلضبط الرواه : الحفظ .. الغفله .. التغير
عداله الرواه
ضبط الرواه
من غير شذوذ
ولا عله
هو نقل العدل الضابط عن مثله عن منتاه من غير شذوذ ولا عله
الأسناد : هو سلسله الرجال التى تقرأها قبل متن الحديث
شرط البخارى : الراوى قد عاصر شيخه وثبت سماعه منه
شرط مسلم :الراوى عاصر شيخه
السند المتصل : لا يكون منقطع ولا معلق ولا مرسل ولا معضل ولا مدلس
عدالة الرواه : هى ملكه تحمل صاحبها على ملازمه الدين والورع مع البرائه من اسباب الفسق وخوارم المروئه
لا تقبل من كافر .. الفسق .. الكذب .. التهمه بالكذب .. البدع
وأنشأ علم الرجال او الجرح والتعديل لبيان كل نعت وصفه كل رجل
هل ينسى؟ جيد الحفظ؟ كذاب؟ صدوق؟ مبتدع؟ متبع؟ فاسق؟ ملتزم
وغيرها من الصفات لكل راوى
ولقد عنى العلماء اعتناء شديد بهذا الأمر لبيان ما هو صحيح من ضعيف .. إلخ
والموضوع شرحه يطول جدا
وسأكمل فى مداخله اخرى
بارك الله فيكم
تعصي الإله وأنت تزعم حبــه لعمري إن ذا في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعتــه إن المحـب لمــــن يحب مطـيـعما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرا يا إخواني ..
لم أكتن أريد درس في مصطلح الحديث الآن ..
بل كل ما كنت أريده هو نظرة تاريخية مدققة تبين لنا هذا الأمر ..
نحتاج إلى نظرة تأملية في كيفية وصول هذه الأخبار إلينا ..
لا أريد جدالا فنحن لسنا مختلفين أساسا ..
بل فقط أبغي الفهم والفكر ..
كنت أريد أن أقدم ما عندي الآن ولكن اصبر حتى أرى مشاركات أكثر .. فربما وجدت أن بضاعتكم أفضل من خاصتي ..
وبعد أن أرى مجموعة معقولة من الردود والمشاركات سأعرض وقتها ما أريده .. وسنفهم جميعا مغزى هذا الموضوع وفائدته ..
جزاكم الله خيرا ...
ضوابط المشاركة
