• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 5 من 5

    الموضوع: رسـاله لرؤسـاء الدول الاسـلامـية

    1. #1
      التسجيل
      30-06-2004
      الدولة
      مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
      المشاركات
      3,266
      المواضيع
      264
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up رسـاله لرؤسـاء الدول الاسـلامـية

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      اخوتى فى الله بارك الله فيكم جميعا ونفعنا واياكم بعلم وفضل علمائنا ومن سبقونا بالخير
      انقل لكم هذه النصيحه لفضيله الشيخ الجليل عبد العزيز بن باز رحمه الله لعلنا نتفهم ما جاء فيها
      هذا وان كنا نعى ونعرف ان الفهم من الاصل والاساس ليس متيسر للجميع الا من رحم ربى
      وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد:
      فقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبتلي عباده بالخير والشر والصحة والمرض والفقر والغنى والقوة والضعف ، لينظر كيف يعملون ، وهل يكونون مطيعين له في حال الرخاء والشدة ، قائمين بحقوقه سبحانه في كل الأوقات والأحوال ، قال تعالى :وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ وقال سبحانه وتعالى : الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
      إذا علم هذا فإن الله سبحانه يختبر العباد ويمتحن شكرهم وصبرهم لينالوا الجزاء منه كل منهم على حسب حاله وما صدر منه ، فالواجب على المسلم إذا أنعم الله عليه بنعمة المال أن يتذكر أخاه الفقير فيواسيه من ماله ، ويعينه على تحمل أعباء الحياة ، ويؤدي حق الله الواجب في المال وأن يتذكر دائما قوله سبحانه وتعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ وإذا كان المسلم معافى في بدنه قويا في جسمه ، فينبغي له أن يتذكر إخوانه وجيرانه المرضى والضعفاء العاجزين فيعينهم على قضاء حوائجهم ويبذل ما يستطيع لتخفيف وطأة المرض عليهم .
      ومثل ذلك إذا كان قويا في علمه فعليه أن ينفع عباد الله المسلمين الذين حرموا نعمة العلم فيرشدهم إلى ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويعلمهم ما أوجب الله عليهم ، كما أن على المسلم الفقير أو المريض العاجز أن يصبر على ما أصابه ، ويرجو الفضل من عند الله سبحانه ، ويجتهد في فعل الأسباب المباحة التي يكشف الله بها ما أصابه ، وليتذكر الجميع قول الرب سبحانه :وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد وما يقال بالنسبة للأفراد يقال بالنسبة للأمم المسلمة إذ يجب على الأمة القوية في مالها أو رجالها أو سلاحها أو علومها أن تمد الأمة المستضعفة ، وأن تعينها على الحفاظ على نفسها ودينها وتمنع عنها الذئاب من حولها المتسلطة عليها ، - وأن تؤتيها من مال الله الذي آتاها فهذا هو مقتضى الأخوة الإسلامية التي عقدها الرب سبحانه بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، إذ يقول جل شأنه :إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة فيا أيها الزعماء والقادة ويا أيها المسلمون في كل مكان : أدعوكم إلى تطبيق مقتضى الآية الكريمة والعمل على إقامة الأخوة الحقيقية بين كل المسلمين على اختلاف أجناسهم وألوانهم وألسنتهم ، وأن يكون المسلمون يدا على من سواهم ، واعلموا وفقكم الله أن وسائل الابتلاء في هذا العصر أكثر منها في العصور الخالية ، ذلك أن الله سبحانه أفاض أنواعا من النعم على طوائف من المسلمين ، وابتلى طوائف أخرى بالفقر والجهل وتسلط الأعداء من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم ، وابتلى الناس بمخترعات جديدة وآلات حديثة يسرت اطلاع بعضهم على أحوال بعض ، واتصالهم فيما بينهم ، وجعلتهم أعظم مسئولية وأكثر قدرة على النصر ومد يد العون إذا هم أرادوا ذلك ، فالمسلمون اليوم يسمعون أو يرون ما يحل بإخوانهم في الفلبين وأفغانستان وإريتيريا والحبشة وفلسطين وبلدان أخرى كثيرة ، بل إن هناك أقليات مسلمة في دول شيوعية كافرة والمسلمون قد فرطوا في حقها ولم يقوموا بما يجب من نصرتها وتأييدها وإعانتها ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ويقول صلى الله عليه وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه وقال صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وهذه الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضح ما يجب أن يكون عليه المسلمون من التعاون والشعور بحاجة بعضهم إلى بعض .
      ولقد قرر العلماء رحمهم الله أنه لو أصيبت امرأة مسلمة في المغرب بضيم لوجب على أهل المشرق من المسلمين نصرتها ، فكيف والقتل والتشريد والظلم والعدوان والاعتقالات بغير حق ، كل ذلك يقع بالمئات الكثيرة من المسلمين فلا يتحرك لهم إخوانهم ولا ينصرونهم إلا ما شاء الله من ذلك فالواجب على الدول الإسلامية والأفراد من ذوي الغنى والثروة أن ينظروا نظرة عطف ورحمة إلى إخوانهم المستضعفين ، ويعينوهم بواسطة سفراء الدول الإسلامية الموثوق بهم أو بواسطة الوفود التي يجب أن ترسل بين حين وآخر باسم الدول الإسلامية لتفقد أحوال المسلمين في تلك الدول الإسلامية أو الأقليات المسلمة في الدول الأخرى ، وإذا كانت الأمم النصرانية واليهودية والشيوعية وغيرها من الأمم الكافرة قد تحفظ حقوق أي فرد ينتسب إليها ولو كان يقيم في دولة أخرى بعيدة عنها وتصدر الاحتجاجات وترسل الوعيد والتهديد أحيانا إذا لحق بواحد منهم ضرر ولو كان مفسدا في الدولة التي يقيم في أراضيها ، فكيف يسكت المسلمون اليوم على ما يحل بإخوانهم من حروب الإبادة وضروب العذاب والنكال في أماكن كثيرة من هذا العالم ، ولتعلم كل طائفة وأمة لا تتحرك لنصرة أختها في الله بأنه يوشك أن تصاب هي بمثل ذلك البلاء الذي تسمع به أو تراه يقطع أوصال أولئك المسلمين ، فلا يجدون من ينصرهم أو يعمل على رفع الظلم والعذاب عنهم ، فالله سبحانه المستعان وهو المسئول بأن يوقظ قلوب العباد لطاعته ، وأن يهدي ولاة أمور المسلمين وعامتهم إلى أن يكونوا يدا واحدة وصرحا متراصا للقيام بأوامر الله والعمل بكتابه وسنة رسوله ونصرة المسلمين ومحاربة الظالمين المعتدين ، عملا بقول الله سبحانه
      وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان .
      --------------------
      نتمنى ان ينتفع بها كل ذى قلب سليم
      والعاقبه للمتقين
      اخوكم فى الله
      ***
      **
      *

    2. #2
      التسجيل
      18-07-2003
      الدولة
      بـلاد الـiـiـiــام , دمشق ..
      المشاركات
      3,356
      المواضيع
      873
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: رسـاله لرؤسـاء الدول الاسـلامـية


      الله ، ما شاء الله ، رسالة لرؤساء الدول الاسلامية و عامة للمسلمين بارك الله فيك أخي الفاضل أبو خالد ..
      أثابك الله أخي .. و السلام ..

    3. #3
      التسجيل
      30-06-2004
      الدولة
      مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
      المشاركات
      3,266
      المواضيع
      264
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: رسـاله لرؤسـاء الدول الاسـلامـية

      السلام عليكم
      بارك الله فيك ولك اخى الحبيب
      سهم الاسلام
      اشكر لك مرورك العطر الطيب
      ونسئل الله ان ينتفع بها كل قلب سليم
      لك اخى تحيتى وسلامى

    4. #4
      التسجيل
      21-08-2004
      المشاركات
      198
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: رسـاله لرؤسـاء الدول الاسـلامـية

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اخى الفاضل : ابو خالد
      اشكرك على هذا الموضوع الهادف . . . وندعو الله سبحانه وتعالى ان يصل صدى هذه الرساله الى كل مسلم . . . قبل كل رئيس . . . والى كل انسان له قلب . . . وتجرى فى عروقه دماء حاره . . . ونفسا تحمل كل الطيبه والخير والسلام لاخيه الانسان . . .
      ندعو الله ان يوفقنا دوما الى ما فيه الخير لنا ولغيرنا ان شاء الله . . .
      والسلام عليكم ورحمه الله

    5. #5
      التسجيل
      22-02-2005
      الدولة
      قلب زوجي الحبيب
      المشاركات
      332
      المواضيع
      22
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up مشاركة: رسـاله لرؤسـاء الدول الاسـلامـية

      السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاته


      يقول جل شأنه :إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة فيا أيها الزعماء والقادة ويا أيها المسلمون في كل مكان : أدعوكم إلى تطبيق مقتضى الآية الكريمة والعمل على إقامة الأخوة الحقيقية بين كل المسلمين على اختلاف أجناسهم وألوانهم وألسنتهم ، وأن يكون المسلمون يدا على من سواهم ، واعلموا وفقكم الله أن وسائل الابتلاء في هذا العصر أكثر منها في العصور الخالية ، ذلك أن الله سبحانه أفاض أنواعا من النعم على طوائف من المسلمين ، وابتلى طوائف أخرى بالفقر والجهل وتسلط الأعداء من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم ، وابتلى الناس بمخترعات جديدة وآلات حديثة يسرت اطلاع بعضهم على أحوال بعض


      ياليتهم يسمعوك ربما كانت تغير حالنا قليلا

      لكن اذا لم تستطع بالسانك فافعل بقلبك

      وانا اضم صوتي لصوت اختي الحبيبة الطاهرة 7 فما تقول

      ولك خالص تحياتي يا اخي ابو خالد

      عاشقة النور

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •