السيستاني "يدعم ترشيح الجعفري لرئاسة الحكومة"
![]()
الجعفري يقول إنه يريد إشراك السنة في العملية السياسية
الجمعة 25 فبراير 2005
يقول المرشح لرئاسة الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري، أنه تلقى دعم علي السيستاني خلال اجتماع بينهما يوم الجمعة، في مدينة النجف.
وأعلن الجعفري أنهما تباحثا في إشراك كل الأطراف، بما فيها السنة الذين قاطعوا انتخابات يناير كانون الثاني أو تخوفوا من المشاركة فيها.
وقال بعد الاجتماع: "ناقشنا مسألة مهمة: مشاركة إخواننا الذين لم يتمكنوا من الاقتراع. "
وكان نائب رئيس الوزراء الحالي، الكردي برهام صالح، قد حذر من جعل الدين أرضية للحكومة. وقال إن حزبه لم يقرر بعد إذا ما كان سيدعم الجعفري.
وقال صالح للبي بي سي إن حزبه قد يمتحن كل المرشحين حول مسائل سياسية ويقرر بناء على ما سيقولونه، من سيدعم.
وأشار إلى أن حزبه لن يدعم الجعفري إذا ما قرر ائتلافه الشيعي الإسلامي إقامة دولة دينية في العراق، مؤكداً أنه : " في مسألة الدين والدولة، لا ندعم قيام دولة متشددة في العراق- لا يصلح هذا الأمر هنا"
مشاورات وإجماع
وقد أفاد مراسلون أن بعض أعضاء "الائتلاف العراقي الموحد" الذي ينتمي إليه الجعفري كانت لديهم تساؤلات حول ترشحه.
ويملك الائتلاف العراقي الموحد أغلبية ضعيفة في مقاعد المجلس الوطني، ولكنه يحتاج إلى أغلبية الثلثين لتشكيل حكومة.
أما الأكراد الذين حصلوا على 25% من المقاعد، فقد برزوا كالرابح الأهم بعد أن اثبتوا أنهم مراهنون لا يستهان بهم.
ويبدي الزعماء الشيعة استعدادهم لإشراك السنة في العملية السياسية، رغم بلوغ نسبة المشاركين في الانتخابات في بعض المناطق السنية 2% فقط من الناخبين المسجلين.
"الحكومة المقبلة تحتاج مشاورات وإجماع"
وكان رئيس الوزراء الحالي المؤقت إياد علاوي قد كشف يوم الأربعاء أنه يحاول تشكيل ائتلاف لمعارضة الائتلاف العراقي الموحد.
إلا أن مراسلين أفادوا أن الجعفري يشكل خياراً شعبياً، إذ لا يُنظر إليه كفاسد إضافة إلى انه يتمتع بعلاقات طيبة مع إيران من دون أن يكون مقربا من الحكومة الإيرانية كغيره من السياسيين الشيعة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4299307.stm






























