الذين تم استأناسهم وتدجينهم وبدأو بالتهليل لقدوم الاجنبى ,, الآن انضموا الى صفوف
المقاومة بعدما تأكد لهم كذب وافتراء ما كان يحاك ضد العراق الوطن ,, وضد العراق العظيم
بعدما تأكدوا أن هذه المقاومة الشريفة القوية التى أحبطت الحلم الامريكى وخلطت الاوراق لدية
بعدما ظهر كذب المتآمرين ممن تبناهم واغدق عليهم الملايين لمساعدته فى دخول العراق ,, ولكن
الآن هو يكتوى بنار الشرفاء الغيارى من ابناء هذا الوطن الذى أنجب الرجال ,, رجال الفكر ورجال
الدين ,, رجال العقيدة ورجال الفكر الثابت والعزيمة التى لا تتزحزح عن مبادئ الرجل العظيم العربى
الاصيل الذى علمنا أن الوطن لا يتجزأ وان الكرامة هى مقدرة بوجود الانسان وأن فقدها فعلية أن يعقد
صفقة مع نفسه للتخلص منها .
لقد اتهمنا اننا من أزلام النظام العراقى برئاسة القائد الرفيق / صدام حسين ,, نعم ولنا الشرف
والعلو ,, ولكن حتى أثبت انه زرع فينا الفكر والقومية التى لا تتغير ,, فما زلنا نقف صفا واحدا خلف
هذا الرجل ,, خلف هذا المعلم ,, وهو يقبع الان فى معتقله الجائر ,, ومن المفروض اننا نتبع المتغيرات
اذن يجب علينا أن نتغير مادامت الفائدة قد انتهت ,, ويجب علينا البحث عن فائدة فى مكان آخر وبأسلوب
مختلف ,, لكن ما تعلمناه أن الرجال مواقف وفواصل لا تتغير بتغير الاحوال ,, فهناك المتغير الناقص وهناك
الثابت الذى ينبع من أصالة فى الاقناع والتحدى ,, والمتغير لا يتفق الا مع الاهواء السلبية التى تتهاوى بصاحبها
الى الحضيض ,, فيما يبقى الثابت والتبنى للفكر هو البناء الصلب لشخصية الانسان التى ستبقى تحافظ على
مجدها ولا تعير الانتباه الى الوراء بل تتطلع الى المستقبل الزاهر لهذا الوطن الذى لن نكل من نردد كل
صباح " لك الله يا عراق " .