اعتقد انه لا يوجد شخص يمتلك ماضيا تراجيديا مثل "ترانكس" في عالم الدراغون. لقد اتى "ترانكس المستقبل" الينا من عالم معزول دمر بواسطة رجال سايبورغ "الدكتور جيرو" .فهو ولد "فقيتا" و "بولما", ولد "ترانكس" مع قدرات و قوة تفوق الاشخاص الموجودين على الارض. فكونه وريث السياجين يعني انه يملك قدرات قتالية خارقة. فمع رحيل كل المقاتلين. تدرب "ترانكس" مع" سن جوهان",الذي شاهد قدراتة وهي تتجاوز مستوى السياجين العادي واصبح سياجين خارق.ملاحضة :- هذه كانت مجرد نظرة تحليلية ناقدة.... وشكرا
وجد" ترانكس" في "جوهان" افضل صديق - شريكا في التدريبات - بل واكثر من ذلك فقد كان بمثابة اخ كبير.... ومراقبا. فقد كان "ترانكس" يشاركة افكارة, واماله و طموحاته في المستقبل, فمنذ ذلك اليوم الذي قضوا فيه اخيرا على السيبورج و شرورة و احلوا السلام مرة اخرىفي الارض ومن بقي من مايسكنها من الذين عانوا تحت قهر و رعب القتلة الاليين, فقد كانت مسوؤلية تثقل كاهله.
فقد تعاظمت هذة المسوؤلية وا صبحت ثقيلة جدا حالما ُقتل "سن جوهان" في معركة مع السايبورج. عندما افقد "جوهان" وعي "ترانكس" قبل التحامة الاخير مع السايبوج وكانه يعلم انه ان لم ينجو من هذا الاشتباك فسيكون "ترانكس" هو امل الارض الباقي. عموما, فبعد ان حسن "ترانكس" قدراتة ايقن ان القادم سسيكون مختلفا, مما اوجد في نفسه احساسا كبيرا بالعجز واليئس والندم...هذا كله كان يجب علية ان يتحمله في عمر ال14سنة.
اخيرا ففي سن ال17 وفي قتال اخر مع السيبورج, ادرك "ترانكس" ان قوته لا يمكنها ان تجابه قوى السايبورج, فوافقه الحنين الى العودة بالزمن الى الخلف ليتمكن من ان يقابل الرجل الذي كانت امة تؤمن بمقدرته في ان يقلب معايير الاشياء, الرجل الذي خذله قلبة المريض فمات بمرض القلب قبل ظهور السايبورج انه"سن قوكو". لم تكن هذة الرحلة القصيرة عبر الزمن ذات قدر من الرضى و الموافقة , على الاقل من وجهة نظر "ترانكس المستقبل". على غرار انه تمكن من ان يغير الماضى , فقد تم وضع الزمن الماضى على خط وقت مختلف تماما, من دون ان يؤثر ذلك على شخصه . عاد "ترانكس" مرة اخرى الي الزمن , وهوه كله امل في ان يحصل على بعض من المعرفة من "قوكو" او حتى ان يتمكن من احضره معة الى المستقبل, كي يتخلص العالم من السيبورج.
ففي خلال زيارته الثانية وجد ما هو اشد خطرا. فقد كان ما يسمى "ِسل" اكثر ازعاجا من غيرة. مم دعاه الى ان يزيد من قوتة وقد ساعده على ذلك وجود كل من "قوكو" و" فاقيتا", و كذالك بسبب القتال مع" ِسل" الذي اثبت له ان ابيه "فاقيتا" مازال يملك في قلبة مشاعر المحبة له وهذا هو الاهم رغم انها لم تظهر قبل الان. مع هذا الاكتشاف عاد "ترانكس" مرة اخرى الى امه بشوق لاعادة السلام للارض, مم صنع من" ترانكس" شخصا اخرمكتمل, فقد عرف الان مقدار حب ابيه له ومع اعادة النظام ال العالم مرة اخرى لم يكن بحاجة الى ان يتعايش مع الندم الذي كان معه بالامس القريب.