-الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه-
-
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله آمنت بالله وإستعنت به:
-أخي الفاضل ميزان الإعتدال..جزاك الله خيراً على هذا الموضوع وحفظك الله وثبتّك وزادك من فضله-
-
في البداية أهدي الإخوة هذا المقال عن المدعوة بأمينة ودود:
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11033
-
بصراحة..حين رأيت صورتها لم أرتح لها مطلقاً..أحس بظلمة فيه..الله يغفر لها ويهديها ويكفينا شرها بإن يأخذ منصبها التي لاتستحقه والله أعلم-
-زمن فتن ومصائب وكوارث فعلاً..يأسنا ياأخي الفاضل,لكن توقيعك أعاد لنا جزء من التفاؤل,ففعلاً سترجع الأمة لسابق عهدها ومجدها بإذن الله-
-ليس لي علم ولا قدرة أخي الفاضل على النقاش حول مثل هذه المواضيع,لكن والله أعلم كلامك صحيح تماماً وليس عليه غبار فالله سدد خطاك-
-
لكن لي ملاحظة بسيطة على حديث:
" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة "
-وفيه روايه أخرى:
خاب قوم ولوا أمرهم امرأه-
-
المهم إن هذا الحديث لايعني حسب قرائتي وإطلاعي إن المرأه لاتصلح لتولية الأمور-
-فلاننسى ملكة سبأ وحسن تدبيرها للأمور وكيف إنها كانت ملكة عن مئات الملوك والله أعلم..وحينما قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة سورة النمل وقص عليهم قصة ملكة سبأ وأخبرهم كيف إنها قادت قومها للإيمان والفلاح بحكمتها وذكائها-
-
فلا يعقل أن يخالف النبي صلى الله عليه وسلم مانزل عليه من وحي بحديث والله أعلم..-
-فالحديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم ..حينما علم إن هناك قوم من أهل فارس ولوا أمرهم امرأه فإسبتد الظلم في بلادها والفساد..وتوالت عليهم الهزائهم من الروم,فقال هذا الحديث والله أعلم نعياً لهم-
-مشاركة بسيطة وددت أن أشارك بها لإطلاعي على مقالة تتكلم حولها في كتاب مؤمنات لهن شأن,ولايعني هذا إني أطعن في بحثك أو أحد العلماء الأفاضل أو أخالفهم..لا أبداً!..لكن وددت أن أوضح شيئ كنت قد قرأته..والمرأه معروف إنها خُلقت من ضلع الرجل وهي ضعيفة ولاتصلح لمثل هذه الأمور,لكن سبحان القادر على كل شيئ..والوهاب على ماوهبه للملكة بلقيس-
-ولي توضيح على مسألة أخرى:
وتعقب ابن قدامة من قال بالصحة في التراويح فقط بحديث جابر السابق وبأنه لايصح أن تؤذن فكيف أن تؤم وحديث أم ورقة زاد فيه الدارقطني : " ... نساء اهل دارها " وإن لم تأتي هذه الزيادة فيتعين أن يحمل على النساء ولاخلاف بين العلماء أن المرأة لا تؤم الرجال في الفرائض وتخصيص التراويح لا دليل عليه
ولو ثبت في حق أم ورقة لكان خاصا بها . انتهى بمفهومه .
-بعض الأمور من حيث التشريع تكون خاصة بأشخاص بحد ذاتهم..كما الزواج بأكثر من 4 للنبي,وكما الوصال بالصوم,وكذلك جعله شهادة رجل واحد عن شهادة رجلين-
-
وكما في تحليله للبس الحرير للصحابيان الجليلان عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام..لضرورة ومصلحة خاصة..لكن الصحيح في المسألة حسب ماقرأت بكتاب الطبي النبوي..هو عموم هذا الحكم وليس تخصيص الصحابيان فقط فيه-
-ماردت قوله..لأوضح للبعض,إن هناك بعض الأمور تكون خاصة بأشخاص..كما الحال في أم ورقة رضي الله عنها..والله أعلم-
-بارك الله في سعيك أخي الكريم..وزادك الله من فضله وفقهك في الدين-
-
وأنا أقترح...وأطالب بشدة أن تعطي مقالك لأحد المشائخ وتجد أرقامهم في أحد المواضيع في المنتدى هنا أو في الجوجل..المهم تعطيهم مقالك ليعرفوا خطورة الأمر فيتصرفوا فوراً-
-الهدية تورث المحبة..فلتكن هديتك لنا أخي دعوة بظهر الغيب نحن بأمس الحاجةِ لنا-
-المصادر:
الطب النبوي..مؤمنات لهن شأن عند الله-
-مع كــل إحترامي وتقديري..في أمان الله عزوجـــل-
-
سبحانك اللهم وبحمدك..أشهد إنه لا إله إلا أنت..أستغفرك وأتوب إليـك-
-راجي هداية وعفو ربه-