-
ماتفعلة وزارتي الإعلام والتربية والتعليم في السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
ماتقوم بة كلٌ من وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة أمر غير مقبول
فوزارة التربية والتعليم وهي المكلفة في حماية عقول أجيال المستقبل تقوم بالتغيير في المناهج الدراسية وبشكل تدريجي. فقبل عام قامت بحذف فصل كامل من منهج أحد المواد الدينية بعنوان ( الولاء والبراء) حتى أصبح المنهج في ذلك الفصل قليل جداً بشكل مضحك ومبكي. وهذا نقطة في بحر من التغييرات التي قاموا بها.
( من أراد أن يعرف ماذا يتكلم عنة فصل " الولاء والبراء" فليرجع للكتب المختصة أو إن أردتم فسوف أتكلم عنة).
أما منهج البنات فقامت وزارة التربية والتعليم مشكورة! بحذف رسالة للشيخ بن عثيمين تحت عنوان " رسالة في الحجاب" ( منهج الصف الثالث ثانوي وهي عبارة عن ست صفحات تكلم الشيخ فيها عن أهمية الحجاب وحكمة) وكأن الوزارة تعلم بناتنا بشكل غير مباشر ان الحجاب أمر غير ضروري وليس هناك أي داعي للتحجب.
قبل أيام خرج علينا مستشار الأمير عبد الله بن عبد العزيز في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قناتنا المحبوبة لدى الجميع الداعية للحرية ! المدعومة ﺑ30 مليون دولار من الكونجرس الأمريكي لغسل عقول المسلمين "قناة الحرة" وكان يتكلم عن الإرهاب في المملكة وسئل من قبل أحد الصحفيين أن زميل له أخبرة أن منهج الصفوف الأولى للمرحلة الإبتدائية يعلم الأطفال أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح وأن غيرة من الديانات اليهودية والمسيحية أديان غير مقبولة عند الله ومعتنقين هذه الأديان هم كفار وأعداء لنا وللإسلام, ثم سأله عن رأي الحكومة في هذا ؟ أجابه قائلاً أن 5% من المعلومات المتواجدة في المناهج السعودية تم تعديلها و 20% من المعلومات غير مرغوب بها. فقد كان يقصد بالخمسة المعدلة والله أعلم كتب الدين المدرسية. فالغرب يريد تعديل مناهج الدين الإسلامي بشكل يجعل الأجيال القادمة ضعيفة من الناحية الدينية. فالإسلام يشكل تهديداً لابد من إضعافه شياً فشياً حتى يقضى علية. فالغرب لايرغب في أن يتم التعديل في الكتب العلمية كالفيزياء والكمياء والرياضيات حتى لايتقدم المسلمون في المجالات العلمية. يريدون المسلمون أن يبقوا في تعلم الكتب القديمة والنظريات العتيقة والخاطئة في بعض الأحيان. يريدوننا أن نبقى في تباهينا بأننا نحن من أسس النظريات العلمية. وللأسف هم من قاموا وعملوا على تطويرها والانطلاق منها ونحن بقينا في تباهينا
التغيير مطلب أساسي في المواد العلمية لتتماشى مع التقدم العلمي ولكن لا أحد يقبل بتغيير الدين الإسلامي حتى يتماشى مع أهواء الناس. فالديانة اليهودية والمسيحية ليست هي الديانة الصحيحة التي أنزلها الله على البشر بل قاموا بتغييرها على مر السنيين وكل رجل دين لديهم لا يعجبه شيء في الكتاب الديني يقوم بتغييره حتى يتماشى مع هواه حتى وصلت إلى هذه الدرجة من الانحطاط. وهم يريدون المسلمون أن يقوموا بنفس العمل.
أما وزارة الإعلام بعد كل هذه السنين وبعد كل هذا الجهد المبذول في عدم عرض النساء الغير محجبات في الإعلانات التجارية تقوم وبشكل مخجل في السماح بالإعلانات التجارية المحتوية على بعض النساء الغير محجبات في الظهور في القناة الأولى. وحتى يتقبل الناس الأمر لم تقم بإظهار الغير محجبات في كل الإعلانات
بل تجد إعلان أو إعلانين مع مجموعة من الإعلانات المتواجد بها نساء محجبات في الدفعة الواحدة. فالتدرج هو الوسيلة الأنجح إن أردت إقناع شخص وحتى شعب بكاملة بفكرة معينة. فقناة الإخبارية السعودية عندما أرادت أن يقتنع الشعب السعودي بفكرة خروج المرأة السعودية لأداء الأخبار خرجت المذيعات بلباس أسود في أغلبة من النضرة الأولى تحسبه عباءة ولم يكن يظهرن إلى بشكل قليل جداً. مع مرور الأسابيع دخلت الألوان شياً فشياً في اللباس حتى ألغو السواد. شياً فشياً خرج الرجال مع الباب لتحل المذيعة بدل منهم في إلقاء الأخبار.
فالمواضيع كثيرة والجروح عميقة
فدخول العلمانيين في وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام هي المشكلة الأساسية ولو حلت لن يجد الغرب من يستمع له وينفذ أوامره.
أعز الله الإسلام والمسلمين
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى